مبعوث أميركي: إسرائيل قتلت شرطيين كانوا يحرسون مساعدات غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال مبعوث الولايات المتحدة الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط دافيد ساترفيلد، الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي قتل في وقت سابق من شهر فبراير أفرادا من الشرطة الفلسطينية كانوا يحرسون قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة، في مدينة رفح المحاصرة جنوبي قطاع غزة.
وأضاف ساترفيلد، وهو كبير الدبلوماسيين الأميركيين المشاركين في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة، أن "نتيجة لذلك ترفض الشرطة الفلسطينية حماية القوافل، مما يعرقل توصيل المساعدات داخل غزة".
وتابع في فعالية استضافتها مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي ومقرها واشنطن: "مع رحيل حراسة الشرطة، أصبح من المستحيل فعليا على الأمم المتحدة أو أي طرف آخر نقل المساعدات بأمان إلى غزة بسبب الجماعات الإجرامية".
وقال ساترفيلد إن قوة الحراسة كانت تتضمن أعضاء في حماس، وأيضا أفرادا ليس لهم أي ارتباط بالحركة.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على تصريحات ساترفيلد.
ونزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بسبب العمليات البرية والجوية التي نفذتها إسرائيل.
ودمر القصف الإسرائيلي والقتال مساحات شاسعة من القطاع، وتسبب في كارثة إنسانية أثارت مخاوف بين جماعات الإغاثة من وقوع مجاعة.
وتقول الأمم المتحدة إن القوات الإسرائيلية تعرقل دخول المساعدات إلى غزة، وهو ما تنفيه إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة حماس إسرائيل إسرائيل فلسطين قطاع غزة غزة حماس إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مبعوث الأمم المتحدة: التصعيد في عدد من المناطق السورية مثير للقلق
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون في جلسة مغلقة بمجلس الأمن، إن التصعيد في عدد من المناطق السورية "أمر مثير للقلق".
وشدد بيدرسون على ضرورة "استعادة سيادة سوريا ووحدتها وسلامتها ووقف جميع أعمال العنف".
وأشار إلى أن "المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن 2254 تحظى باتفاق واسع".
وأضاف: "يجب أن يكون الانتقال السياسي بيد سورية مع ضمان الحكم الموثوق وغير الطائفي والإصلاح الدستوري والانتخابات النزيهة ومشاركة المرأة".
ودعا بيدرسون، الأسبوع الماضي، إلى تنظيم انتخابات "حرة وعادلة" مع انتهاء المرحلة الانتقالية في سوريا بعد نحو ثلاثة أشهر، آملا في الوقت نفسه "بحلّ سياسي" مع الإدارة الذاتية الكردية.
وصرّح بيدرسون في حديث لصحفيين من أمام فندق في العاصمة السورية دمشق: "نحتاج إلى مساعدة إنسانية فورية، لكننا يجب أن نتأكد أيضا من أنه يمكن إعادة بناء سوريا، وأن نشهد تعافيا اقتصاديا، ونأمل بأن نرى بداية عملية تنهي العقوبات".
ورأى أيضا أنه "لا تزال هناك تحديات في بعض المناطق، وأن أحد أكبر التحديات هو الوضع في شمال شرق البلاد".
وكان القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، قد بحث خلال لقاء جمعه بيدرسون، في وقت سابق من هذا الشهر، سبل تحديث القرار 2254 في ظل التغيرات السياسية الراهنة في سوريا.
وأكد الشرع أن الوضع الجديد يتطلب إعادة النظر في القرار ليواكب التطورات المستجدّة ويعكس الواقع الحالي بشكل أكثر دقة.
كما شدد على ضرورة تعزيز التعاون الفوري والفعال لمعالجة القضايا الإنسانية والسياسية في سوريا، مع التركيز على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ودعم جهود إعادة الإعمار، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأوضح أن المرحلة الحالية تتطلب اهتماما خاصا بعملية الانتقال السياسي وإعادة تأهيل المؤسسات، بهدف بناء نظام حكومي قوي وفعّال.