دخل تصنيف الولايات المتحدة الحوثيين في اليمن "جماعة إرهابية عالمية" حيز التنفيذ، الجمعة، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، بسبب "الهجمات المستمرة على السفن في البحر الأحمر".

وأكدت الوزارة على أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني.

وفي يناير الماضي، قالت واشنطن إنها ستدرج الحوثيين في قائمة الجماعات الإرهابية بغرض قطع التمويل والأسلحة التي تستخدمها لمهاجمة أو اختطاف السفن في ممرات الشحن الحيوية بالبحر الأحمر.

لكن مسؤولا كبيرا في مجال المساعدات بالأمم المتحدة قال، الأربعاء، إن العقوبات قد تضر باقتصاد الدولة التي مزقتها الحرب، خاصة الواردات التجارية من المواد الأساسية.

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 18 مليون شخص بحاجة للمساعدة في اليمن.

ويقول الحوثيون إن هجماتهم على السفن تضامن مع الفلسطينيين في غزة.

وعطلت الهجمات حركة التجارة العالمية وأثارت مخاوف التضخم وفاقمت الخوف من تداعيات الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن فترة الثلاثين يوما منذ إعلان واشنطن إعادة إدراج الحوثي في قائمة الجماعات الإرهابية، تم استخدامها جزئيا لمنح الجماعة المتحالفة مع إيران الفرصة لتقليص هجماتها.

وأضاف المتحدث أن "واشنطن عملت أيضا مع قطاعي الشحن والمالية، بالإضافة إلى منظمات المساعدات الإنسانية، لتقليص التأثير على الشعب اليمني وتوعيتهم بالمعاملات المسموح بها رغم العقوبات".

وفي يناير أصدرت وزارة الخزانة الأميركية تراخيص بمعاملات معينة يسمح للحوثيين تنفيذها، وتتضمن تلك المتعلقة بالسلع الزراعية والعقاقير والأجهزة الطبية.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد أضافت الحوثيين إلى قائمتين تضمان جماعات مصنفة كإرهابية، قبل يوم من انتهاء ولايتها، وألغى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن التصنيفات بعد أيام من توليه منصبه عام 2021.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة الحوثيون إسرائيل أنتوني بلينكن اليمن جماعة الحوثي الولايات المتحدة الولايات المتحدة الحوثيون إسرائيل أنتوني بلينكن أخبار اليمن

إقرأ أيضاً:

واشنطن تنفي صلتها بمذبحة "البيجر" في لبنان

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية عدم وجود أي صلة لها بتفجيرات أجهزة اتصال مستخدمة من قبل عناصر "حزب الله" اللبناني.

 

وقال متحدث وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في موجز صحفي: "أستطيع القول إن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لها علاقة بهذا".

 

وأضاف: "لم يكن لدى الولايات المتحدة علم مسبق بهذه الحادثة، ونقوم حاليًا بجمع المعلومات المتعلقة بذلك".

 

وردا على أسئلة حول تحميل "حزب الله" لإسرائيل مسؤولية التفجيرات، ذكر ميلر أن الحادثة لا تزال جديدة وأنهم يجمعون معلومات حول كيفية وقوعها.

 

وأردف : "ليس لدينا أي تقييم أبعد من ذلك حاليًا".

 

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة غير نهائية، عن سقوط 9 قتلى بينهم طفلة وإصابة 2800، منهم 200 بحالة حرجة، بتفجير آلاف من أجهزة اتصال "بيجر" في البلاد.

 

وحمّل "حزب الله"، في بيان، إسرائيل "المسؤولية الكاملة" عن تفجير أجهزة اتصال محمولة من نوع "بيجر" (pager) في أيدي من يحملونها، وتوعدها بـ"قصاص عادل" على هذا "العدوان الآثم".

 

و"البيجر" جهاز اتصال إلكتروني لا سلكي صغير ومحمول يستخدمه مدنيون وغيرهم للتواصل داخل مؤسسات أو ضمن مجموعات ومنظومات مختلفة، وهو يعمل ببطاريات قابلة للشحن ويستقبل رسائل مكتوبة واتصالات وإشارات صوتية وضوئية، وفق مراسل الأناضول.


مقالات مشابهة

  • واشنطن تطالب طرفي النزاع السوداني بـهدنة إنسانية
  • واشنطن تطالب مجلس الأمن بالضغط على طرفي النزاع السوداني لإنهاء العنف
  • وزير الخارجية اللبناني الأسبق: ما قامت به إسرائيل من تفجيرات إرهابية طالت المدنيين (فيديو)
  • بروكنجز: ثلاث فرص ضيعتها واشنطن لمنع حرب اليمن وتفادي صعود الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • واشنطن تنفي صلتها بمذبحة "البيجر" في لبنان
  • الخارجية الأميركية: واشنطن ليست ضالعة في تفجيرات أجهزة الاتصال بلبنان
  • مفاوضات غزة - وزير الخارجية الأميركي يتوجه اليوم إلى مصر
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد تعزيز وجود الحوثيين في “محور المقاومة”
  • عن عودة الهدوء إلى شمال إسرائيل.. هذا ما أعلنته الخارجية الأميركية
  • الشرطة الفنلندية توقف 3 رجال يشتبه بتورطهم في أنشطة جماعة إرهابية