واشنطن: تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية يدخل حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
دخل تصنيف الولايات المتحدة الحوثيين في اليمن "جماعة إرهابية عالمية" حيز التنفيذ، الجمعة، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، بسبب "الهجمات المستمرة على السفن في البحر الأحمر".
وأكدت الوزارة على أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني.
وفي يناير الماضي، قالت واشنطن إنها ستدرج الحوثيين في قائمة الجماعات الإرهابية بغرض قطع التمويل والأسلحة التي تستخدمها لمهاجمة أو اختطاف السفن في ممرات الشحن الحيوية بالبحر الأحمر.
لكن مسؤولا كبيرا في مجال المساعدات بالأمم المتحدة قال، الأربعاء، إن العقوبات قد تضر باقتصاد الدولة التي مزقتها الحرب، خاصة الواردات التجارية من المواد الأساسية.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 18 مليون شخص بحاجة للمساعدة في اليمن.
ويقول الحوثيون إن هجماتهم على السفن تضامن مع الفلسطينيين في غزة.
وعطلت الهجمات حركة التجارة العالمية وأثارت مخاوف التضخم وفاقمت الخوف من تداعيات الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن فترة الثلاثين يوما منذ إعلان واشنطن إعادة إدراج الحوثي في قائمة الجماعات الإرهابية، تم استخدامها جزئيا لمنح الجماعة المتحالفة مع إيران الفرصة لتقليص هجماتها.
وأضاف المتحدث أن "واشنطن عملت أيضا مع قطاعي الشحن والمالية، بالإضافة إلى منظمات المساعدات الإنسانية، لتقليص التأثير على الشعب اليمني وتوعيتهم بالمعاملات المسموح بها رغم العقوبات".
وفي يناير أصدرت وزارة الخزانة الأميركية تراخيص بمعاملات معينة يسمح للحوثيين تنفيذها، وتتضمن تلك المتعلقة بالسلع الزراعية والعقاقير والأجهزة الطبية.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد أضافت الحوثيين إلى قائمتين تضمان جماعات مصنفة كإرهابية، قبل يوم من انتهاء ولايتها، وألغى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن التصنيفات بعد أيام من توليه منصبه عام 2021.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة الحوثيون إسرائيل أنتوني بلينكن اليمن جماعة الحوثي الولايات المتحدة الولايات المتحدة الحوثيون إسرائيل أنتوني بلينكن أخبار اليمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: منظمات إرهابية تحاول استغلال الوضع في سوريا
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن "منظمات إرهابية" تحاول استغلال الوضع في سوريا، وقال إن سوريا بحاجة إلى مساعدة الدول المجاورة والمجتمع الدولي.
وأوضح فيدان أنه ناقش خلال زيارته إلى دمشق أمس الأول الخميس الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، مؤكدا أنه نقل هواجس بلاده بشأن الاتفاق.
وأشار في تصريحات تلفزيونية إلى أنه نقل للمسؤولين السوريين مخاوف تركيا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن أنقرة ستراقب عن كثب الخطوات التي ستُتخذ من أجل تنفيذ الاتفاق.
وأضاف أن الأحداث التي وقعت مؤخرا في سوريا ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، متوقعا حدوث استفزازات جديدة، في إشارة إلى الهجمات التي استهدفت قوات الأمن والاضطرابات الأمنية التي شهدها الساحل السوري خلال الأيام الماضية.
ودعا فيدان إلى استبعاد جميع العناصر المسلحة المتورطة في "أنشطة إرهابية" من المعادلة في سوريا، ولفت إلى أن المنطقة "عانت كثيرا، ومن غير المقبول أن تظل البنادق تريق الدماء على الجانب الآخر من حدودنا، بينما يعيش الجميع بالسعادة والرخاء في المنطقة والعالم".
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد نهاية العام الماضي على أيدي فصائل الثوار، قالت أنقرة مرارا إنه يتعين نزع سلاح وحدات حماية الشعب الكردية، وهي الفصيل الرئيسي بقوات سوريا الديمقراطية، وحلها وإرسال مقاتليها الأجانب خارج سوريا.
إعلانوتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، جماعة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور الذي خاض نزاعا مسلحا ضد الدولة التركية لأكثر من 40 عاما.