خليفة العطية وعلي الكبيسي يعلنان التحدي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
لا حديث في اوساط الملاك والمدربين والخيالة في قطر سوى عن النتيجة التي سيسفر عنها الشوط المرتقب على السيف الذهبي لسمو الأمير في ختام المهرجان الغالي اليوم. والحديث يدور عن التنافس بين الجواد الغدير ملك الشقب ريسنغ، والجواد عابس ملك وذنان ريسنغ وقدرة كل منهما على حصد اللقب الكبير اليوم، مع احتمالية ضعيفة للغاية لحدوث مفاجآت على أرضية مضمار الريان.
ورغم الترقب الكبير والتنافس المتوقع على أرضية مضمار الريان، إلا ان الثنائي خليفة بن محمد العطية المدير التنفيذي بالشقب وعلي يوسف الكبيسي المشرف على السباقات في وذنان ريسنغ أظهرا الكثير من الروح الرياضية.
وفى لقاء معهما تحدثا عن الشوط الكبير والمرتقب على السيف الذهبي لسمو الأمير، فقال خليفة بن محمد العطية: الغدير مرشح بكل تأكيد للحصول على اللقب، ولكن إذا فاز وذنان ريسنغ سنبارك لهم على الفوز والانتصار، وفى النهاية التطلع إلى الفوز حق مشروع للجميع.
ورد عليه علي يوسف الكبيسي: خليفة هو مديري في العمل، ولكن اليوم المنافسة ستكون قوية ومن حق كل منا أن يسعى للفوز، وإذا كان عابس مرشحا قويا للفوز والاحتفاظ بالسيف في وذنان ريسنغ، فان هذا لا يجعلنا نفرط في الثقة بل نعمل على تجهيزه بصورة جيدة من اجل التفوق اليوم على مضمار الريان.
وعن فرص الغدير يقول العطية: مشكلتنا أن الغدير لم يشارك منذ 4 شهور، وهذا الأمر نخشاه بكل تأكيد.
وعند سؤال الكبيسي هل هذه المخاوف صحيحة من جانب الشقب ريسنغ قال: كلام صحيح من أخي خليفة، وما قاله يعلمه كل المتابعين للسباقات ومستويات الجياد واتفق معه تماما، ولكن ليس معنى ذلك أن الغدير لن يكون منافساً على السيف الذهبي بل على العكس فهو أعلى جواد في الشوط من حيث التصنيف.
وحول إمكانية حدوث مفاجأة بالشوط وعدم فوز أي من الغدير أو عابس بالسيف الغالي، قال العطية: الأقرب لعمل المفاجأة هي الفرس « الدوحة « ملك سمو الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني، وهو فرس قوية وستنافس بقوة على أرضية المضمار ويجب وضعها في الاعتبار.
واتفق معه الكبيسي في الرأي قائلا: نعم الفرس « الدوحة « تهدد كل من عابس والغدير، وبخلاف ذلك لا أتوقع حدوث مفاجآت من جياد أخرى في الشوط، وهذا ليس تقليلاً من الجياد، ولكن المستويات معروفة وكل مالك ومدرب يعرف جيدا مستوى جياده مقارنة بجياد أخرى، ومع ذلك علينا الحذر والسعي نحو الاحتفاظ بسيف سمو الأمير في وذنان ريسنغ.
وعن مدى تأثير الضغوط نتيجة سعى الشقب ريسنغ للحصول على جائزة التاج الثلاثي يقول خليفة بن محمد العطية: بكل تأكيد نتطلع لتحقيق هذا اللقب والفوز بجائزة التاج الثلاثي، وتجربتنا السابقة مع الجواد المرتجز قبل عدة سنوات تجعلنا نكون حذرين لأنه لا شيء مضمونا، وكان المرتجز الأفضل عندما شارك في سيف سمو الأمير قبل سنوات وكان البطل قبلها بعام ولكنه لم ينجح في الاحتفاظ باللقب رغم انه حصل قبلها أيضا على الجولة الأولى.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الشقب ريسنغ وذنان ريسنغ وذنان ریسنغ
إقرأ أيضاً:
هل يمكن أن يكون الصندل عملا فنيّا؟ بيركنستوك تقول نعم ولكن محكمة ألمانية ترى غير ذلك
أي فنّ هذا الذي يحمله نعل ولو كان راقيا؟ محكمة ألمانية تقضي بأن منتجات بيركنستوك مجرد حذاء
مريحة وعملية وأنيقة بل هي أعمال فنية؟ أثارت ماركة بيركنستوك Birkenstocks، ، جدلاً واسعاً في المحاكم الألمانية.
فالألمان يصرّون على ارتداء جوارب لا تستسيغها العين من ناحية الذوق مع تلك الصنادل المحبوبة عندهم وقد ارتأوا نقل الجدل أمام القضاء لمعرفة ما إذا كان يمكن اعتبارها عملا فنيا.
وقد رفضت العلامة التجارية الشهيرة للأحذية ذات النعل الفليني، قرار محكمة العدل الاتحادية الألمانية التي قضت أمس بأن صنادلهم مجرد أحذية مريحة.
وكانت شركة بيركنستوك، التي تأسست عام 1774 ويقع مقرها الرئيسي في لينز أم راين بألمانيا، قد رفعت دعوى قضائية ضد ثلاثة منافسين يبيعون صنادل مشابهة جداً لمنتجها.
Relatedمتقاعد تركي يحول الأحذية المستعملة إلى حديقة معلقة تخطف الأنظارزوجا أحذية لمايكل جوردان يباعان بـ126 ألف يوروشاهد: أحذية رياضية من بقايا البن المُحمَّص وبقايا القهوة إضافة إلى البلاستيك المُدَوَّرشاهد: توقعات ببلوغ قيمة سوق الأحذية الرياضية 120 مليار دولار بحلول عام 2026شاهد: عالم الأزياء الفاخرة والأحذية النادرة يلقى رواجا بين شباب قطرشاهد: إسكافي فلسطيني ينقش إسمي ترامب وماكرون على أحذية مصنوعة يدوياوزعمت الشركة المصنعة للأحذية أن صنادلها "أعمال فنية تطبيقية تحميها حقوق الملكية" ولا يجوز تقليدها. وبموجب القانون الألماني، تتمتع الأعمال الفنية بحماية ملكية فكرية أقوى وأطول أمداً من المنتجات الاستهلاكية.
طلبت الشركة إصدار أمر قضائي لمنع منافسيها من صنع صنادل مقلدة وإجبارهم على سحب وإتلاف الصنادل الموجودة بالفعل في السوق. لكن لم يأت البيان الذي أصدرته المحكمة على تحديد أسماء الشركات المدعى عليها.
قبل أن تصدر أعلى هيئة قضائية للمحاكمات المدنية في ألمانيا حكمها الخميس، كانت القضية قد نُظرت في محكمتين أدنى درجة، اختلفتا في القضية.
وقد اعترفت محكمة إقليمية في كولونيا في البداية بأن الأحذية هي أعمال فنية تطبيقية وأقرت الحكم الواجب تنفيذه، لكن المحكمة الإقليمية العليا في كولونيا ألغت القرار في جلسة الاستئناف، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت محكمة الاستئناف إنها لم تتمكن من إثبات أي إنجاز فني في الصندل العريض ذي الضفائر الكبيرة.
وانحازت محكمة العدل الاتحادية إلى محكمة الاستئناف ورفضت الدعوى. وكتبت في حكمها أنه لا يمكن أن يكون المنتج محميًا بحقوق الطبع والنشر إذا كانت "المتطلبات الفنية أو القواعد أو القيود الأخرى تحدد التصميم".
وكتبت المحكمة: "لحماية حقوق الطبع والنشر لعمل فني تطبيقي - كما هو الحال بالنسبة لجميع أنواع الأعمال الأخرى - يجب ألا يكون مستوى التصميم منخفضًا جدًا". "من أجل حماية حقوق الملكية، يجب تحقيق مستوى معين من التصميم يكشف عن التفرد."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ميغان ماركل متهمة بسرقة شعار قرية إسبانية لعلامتها الجديدة.. فهل تواجه دعوى قضائية؟ ثلاثة مزاعم أطلقها ترامب حول زيلينسكي والحرب الروسية الأوكرانية.. ما الذي تكشفه الأرقام؟ مؤتمر الحوار الوطني في سوريا بين التعثر والضغوط الدولية للانتقال السياسي ألمانيامحاكمةمال وأعمالأزياءالملكية الفكرية