غانتس وآيزنكوت يهددان نتنياهو بحل حكومة الحرب
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
إسرائيل – هدد الوزيران في مجلس الحرب داخل الحكومة الإسرائيلية بيني غانتس وغادي آيزنكوت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحل حكومة الحرب، وفق ما نقله إعلام عبري، امس الجمعة.
وقالت هيئة البث (رسمية)، إن الوزيرين أطلقا تهديدهما خلال اجتماع عقد مساء الخميس، حيث أبلغا نتنياهو بموقفهما في حال استمراره في اتخاذ قرارات مهمة من دونهم بشأن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأعرب غانتس وآيزنكوت خلال الاجتماع، عن “استيائهما بسبب اتخاذ نتنياهو قرارا بعدم إرسال وفد آخر إلى العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في مفاوضات الإفراج عن المحتجزين”، بحسب المصدر ذاته.
وذكرت الهيئة العبرية أن وزير الدفاع يوآف غالانت، العضو في مجلس الحرب، “أعرب أيضا عن استيائه لنتنياهو، على خلفية قراره عدم إرسال الوفد إلى القاهرة دون التشاور معه”.
والأربعاء، قرر نتنياهو عدم إرسال الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة الخميس، بعدما كان منخرطا الثلاثاء في المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين في غزة.
ومنذ أسابيع عدة تنامت الخلافات داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية على رأسها الحكومة، إثر فشل نتنياهو في تحقيق أي من أهداف الحرب على قطاع غزة، والتي كان في مقدمتها إعادة المحتجزين والقضاء على حركة الفصائل الفلسطينية.
وفي السياق، قالت هيئة البث العبرية، الخميس، إن التوتر داخل مجلس الحرب في الحكومة “بلغ ذروته خلال الأيام الأخيرة”.
وتقدر إسرائيل وجود نحو “134 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة”، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.
وشُكلت حكومة الحرب الإسرائيلية أو حكومة الطوارئ في 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عقب اندلاع الحرب بين تل أبيب والفصائل الفلسطينية بغزة، بعد الهجمات التي شنتها حركة حماس في الـ7 من الشهر نفسه على مستوطنات محاذية لغزة.
ويتكون مجلس الحرب داخل حكومة الطوارئ من 3 أعضاء رئيسيين هم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، وبيني غانتس، بجانب وزيرين مراقبين هما غادي آيزنكوت وروبن ديرمر.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: تقدم في مفاوضات صفقة التبادل وإعادة المحتجزين
قال بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، إن هناك تقدما في مباحثات صفقة التبادل، حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».
صفقة تبادل المحتجزينوأوضح نتنياهو، أنه هناك خطوات على كل المستويات لإعادة المحتجزين، مضيفا أنه لن يكشف أي تفاصيل عن المفاوضات والإجراءات المتبعة.
وشدد نتنياهو، على مواصلة استهداف الحوثيين في اليمن جراء الصواريخ التي تُطلق بتجاه تل أبيب.
وتعرضت كلمة نتنياهو بشأن صفقة تبادل المحتجزين لاعتراضات في الكنيست الإسرائيلي.
يُذكر أن هناك ضغوطًا كبيرة لإتمام صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، سواء من المُعارضة الإسرائيلية، وأعضاء حزب الليكود، أو الشارع الإسرائيلي، وهو ما أكدت عليه مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة دانا أبو شمسية.
74% من الإسرائيليين يدعمون إتمام الصفقةوكانت صحيفة «معاريف»، أوضحن أن 74% من الإسرائيليين يدعمون إتمام الصفقة للإفراج عن المحتجزين لدى المُقاومة الفلسطينية، وتُظهر استطلاعات الرأي أن هذا الدعم يشمل ناخبي المُعارضة واليمين المتطرف، و57% من الداعمين لإتمام الصفقة ينتمون إلى اليمين المتطرف.