تحدث عن خسائر إسرائيلية غير مسبوقة .. أبو عبيدة يكشف ما ينتظر جيش العدو الصهيوني في العقد القتالية - فيديو
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في كلمة له مساء اليوم الجمعة، أن عملية “طوفان الأقصى” ستكون “نقطة فاصلة في تاريخ الأمة”، وأنه يجري “إيقاع خسائر فادحة وغير مسبوقة في صفوف العدو”.
وقال أبو عبيدة: “133 يوماً منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى التي غيرت وستغير وجه العالم وتكتب نهاية الاحتلال، هذه المعركة تمثل بداية النهاية لأقدم احتلال بالتاريخ الحديث وستكون نقطة فاصلة في تاريخ أمتنا”.
كما أضاف أبو عبيدة: “يواصل مجاهدونا في كتائب القسام والمقاومة مواجهة جيش مجرم نازي ليس له مثيل في التاريخ المعاصر، ومجاهدونا يوقعون خسائر فادحة في صفوف العدو”.
وأوضح أبو عبيدة: ما نبثه من إعلانات ومشاهد جزء مما ينفذه مجاهدونا في الميدان، ونؤثر عدم الإعلان عن بعض العمليات لأسباب أمنية أو ظروف ميدانية معقدة، مشيراً إلى أن المقاتلين في كافة مناطق التوغل يخوضون “معارك بطولية بتكتيكات مختلفة وبأسلحة مناسبة”.
وتابع قائلاً: “ستستمر مقاومتنا لهذا العدوان حتى خروج آخر جندي صهيوني من قطاع غزة، والآلاف من مقاومينا ينتظرون الاحتلال في العقد القتالية، ونحن نقاتل الاحتلال في أي مكان يتوغل به”.
وشدد أبو عبيدة على أن “كثير مما يعلنه ويبثه العدو ملفق ومختلق لأغراض داخلية ومعنوية، ولسنا معنيين بالتفنيد التفصيلي لمزاعم العدو وأكاذيبه في الميدان، المستقبل القريب والبعيد سيثبت وهم العدو وأكاذيبه، الخسائر في صفوف أسرى العدو باتت كبيرة جدا”.
وفيما يخص الأسرى، قال أبو عبيدة: “الخسائر في صفوف أسرى العدو باتت كبيرة جداً ولم نكن نرغب بها، الجيش النازي الصهيوني تعمد قتل أسراه وإصابتهم، وقد حاولنا حماية ورعاية هؤلاء الأسرى وصولاً لهدف إنساني سام ونبيل وهو تحرير أسرانا ولا زال نسعى لذلك، لكن الاحتلال مستمر بقتل أسراه”.
وكذلك، قال أبو عبيدة: “الأهداف السياسية التي يحاول قادة العدو تحقيقها عبر مجازرهم وجرائمهم ستؤدي بهم لسقوط مدو وخزي وعار، نحن كشعب ومقاومة مرابطون على هذه الأرض حتى الفرج والنصر القريب”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: اشتباكات وسط الكيان المحتل بين “الحريديم” وشرطة الاحتلال الصهيوني
يمانيون../ كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الصهيونية، عن اندلاع اشتباكات مساء أمس الأحد، في وسط كيان المحتل قرب مدينة يافا تل أبيب بين شرطة العدو ومجموعة من المستوطنين “الحريديم”.
وقالت الصحيفة “إن اشتباكات اندلعت بين الشرطة و”حريديم متشددين” في مدينة بني براك وسط كيان الاحتلال” ضمن خطواتهم الاحتجاجية التي ينظمونها ضد استدعاء 1000 منهم للخدمة العسكرية في جيش الاحتلال.
وأضافت الصحيفة: “الاشتباكات حدثت عقب إغلاق “الحريديم” شارع رئيسي في المدينة، احتجاجًا على إرسال الجيش 1000 مذكرة لاستدعاء “جريديم” للخدمة العسكرية”.
وأفادت الصحيفة بأن المحتجين دعوا إلى إلغاء أوامر التجنيد، معتبرين أنها “تعديًا على تقاليدهم وأسلوب حياتهم”.
وأوضحت الصحيفة أن “أوامر الاستدعاء تعتبر جزءا من سبعة آلاف أمر متوقع صدورها لـ”حريديم” خلال الأيام المقبلة، وصادق عليها وزير الحرب السابق يوآف جالنت قبل إقالته.
وكان دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إلى حرمان “الحريديم” من الميزانيات المخصصة لهم وكذلك الحصول على جوازات سفر.
ويُشار إلى أنه يعارض “الحريديم” الخدمة بالجيش الإسرائيلي، رغم قرار “المحكمة العليا” في يونيو الماضي بفرض التجنيد عليهم أسوة بباقي الإسرائيليين في الكيان.
جدير ذكره أنه تطالب “أحزاب في الائتلاف الحكومي” بسن قانون لضمان استمرار تهرب نحو 60 ألف يهودي متدين سنوياً من الخدمة العسكرية، وسط رفض المعارضة ذلك وتسميه “قانون التهرب”.