نواب أوروبيون يطالبون بطرد إسرائيل من فيفا ويويفا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
طالب عدد من النواب في البرلمان الأوروبي بطرد إسرائيل من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا؛ بسبب ما يجري من أحداث في الأراضي الفلسطينية خلال الأشهر الأخيرة.
ويأتي هذا الطلب المقدم من النواب الأوروبين بعدما تقدمت 12 دولة في اتحاد غرب آسيا الأسبوع الماضي بطلب حظر إسرائيل من المشاركة في جميع المسابقات الدولية؛ تضامنًا مع فلسطين وشعبها.
وتأتي هذه المبادرة الصادرة من بعض النواب البرلمانيين الأوروبيين في إطار الضغط الذي تمارسه العديد من الجهات وفي مختلف المجالات من أجل المساعدة وتقديم يد العون لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
بقيادة النائب الإسباني مانو بينيدا، بعث 13 عضوًا في البرلمان الأوروبي رسالة إلى فيفا ويويفا طالبوا فيها بطرد إسرائيل من الهيئتين الكرويتين كشكل من أشكال الضغط لوقف معاناة الشعب الفلسطيني ومأساته.
وطالب البرلمانيون الأوروبيون في رسالتهم التي أرسلوها إلى فيفا ويويفا، أمس الخميس 15 فبراير بإقصاء منتخب إسرائيل وأنديته من المشاركة في جميع المسابقات إلى غاية توقف ممارساتإسرائيل وإنهاء معاناة الفلسطينيين.
وقال النواب الأوروبيون في رسالتهم إن الاتحادين الدولي والأوروبي يدعيان بأنهما يدعمان عن طريق كرة القدم قيم المساواة والاحترام وحقوق الإنسان، موضحين بأن جميع هذه القيم يتم انتهاكها حاليًا في الأراضي الفلسطينية.
ومن جهته، أدلى النائب الإسباني مانو بينيدا بتصريحات لوسائل الإعلام قال فيها إن مبادرة النواب الأوروبيين قابلة للتطبيق، واستشهد في ذلك بحظر فيفا لروسيا من المشاركات في المسابقات الدولية بسبب ما يجري في أوكرانيا.
وتحدث بينيدا في تصريحاته عن وجود معايير مزدوجة حول ما يحدث في فلسطين، مشيرًا إلى أن كرة القدم لها رؤية دولية كبيرة، ولا يمكن أن تكون واجهة لما يمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني -على حد تعبيره-.
جدير بالذكر أن أي قرار قد يصدر بتعليق مشاركات إسرائيل في المسابقات الكروية الدولية يجب أن يصدر عن مجلس الاتحاد الدولي فيفا برئاسة السويسري جياني إنفانتينو واللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي يويفا التي يرأسها السلوفيني ألكسندر شيفيرين.
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل أوروبا البرلمان الأوروبي فلسطين
إقرأ أيضاً:
الأوروبي لقياس الرأي: إيران أصبحت عاجزة عن صد هجمات إسرائيل على الحوثيين
قال أبو بكر باذيب، رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي، إن ميليشيات الحوثي تعتقد أنها تساعد القضية الفلسطينية بضرب إسرائيل، ولكنها تغرق اليمنيين في وحل ومستنقع استهداف للممرات الدولية في مضيق باب المندب وهو عمق استراتيجي له علاقة بممرات جيوسياسية مختلفة، ويسمح الحوثي لإسرائيل باستمرارها في الحرب.
وأضاف باذيب، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فيروز مكي، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تضرب اليمن في مواقع غير تابعة للحوثيين، وأصبح الشعب اليمني يتعرض لعدوانين في نفس الوقت، وهما عدوان من دولة الاحتلال الإسرائيلي باعتقاد أنها تستهدف ميليشيات الحوثي وعدوان من ميليشيات الحوثي نفسها وإيران بالمنطقة.
وتابع: «أدركت إيران اليوم، أن هناك قرار دولي بالحد من نفوذها في سوريا ولبنان والعراق، فلم يصبح أمامها سوى العمل على الميليشا التي لا تكلفها كثيرًا، فهي لا تعنيها إسرائيل أو اليمن، الذي يعيش في مجاعة تشمل أكثر من 85% من سكانه، بحسب المؤشرات الاقتصادية العالمية».