امن الدقهلية يكشف ملابسات العثور علي جثة سيدة مذبوحة بطريق السلام
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كشفت الاجهزة الامنية بالدقهلية غموض وملابسات العثور علي جثة سيدة مذبوحة علي طريق ترعة السلام في الدقهلية
الأمم المتحدة: لا مكان آمن في غزة والمدنيون ليسوا أهدافا ويجب حمايتهم وكيل تضامن الدقهلية يتفقد أعمال مشروع إحلال وتجديد مركز الإغاثة بنقيطة (صور)حيث توصل رجال المباحث من تحديد هوية المتهم بإنهاء حياة السيدة، وإلقاء جثمانها بجوار ترعة السلام، بقرية العصافرة
وتوصلت قوات الأمن بالتعاون مع ضباط مباحث مركز شرطة المطرية من تحديد هوية مرتكب الواقعة وأن وراء تنفيذ الجريمة شاب يدعي “حسين، ع” " وتم تحديد مكان المتهم وإلقاء القبض عليه.
وكانت كشفت الاجهزة الأمنية بالدقهلية هوية سيدة عثر عليها مذبوحة وملقاة على طريق ترعة السلام القديم، بمركز المطرية، في ظروف غامضة.
و نجح رجال الامن من الوصول لهوية جثمان عثر عليه علي طريق ترعة السلام وإنه ا تدعوا "زينب السيد محمد الخضري"، وتبلغ من العمر 36 سنة، ربة منزل، مقيمة بمدينة المطرية، وكثف رجال المباحث جهودهم لكشف غموض وملابسات الواقعة.
وكان مدير أمن الدقهلية تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة المطرية، بالعثور على جثة سيدة مذبوحة وملقاة على طريق ترعة السلام، بالقرب من مساكن العصافرة.
وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الجثة لسيدة يرجح أن تكون في العقد الرابع من عمرها، وبها جرح ذبحي في الرقبة، ولا يوجد معها أوراق إثبات شخصية تدل على هويتها.
وجرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي، لتشريح الجثمان ومعرفة سبب الوفاة وبيان ما بها من اصابات.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، والعرض على جهات التحقيق لمباشرة أعمالها، والتي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريحها وبيان سبب الوفاة، ويكثف ضباط مباحث المركز من جهودهم لكشف غموض وملابسات الواقعة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز شرطة مدير أمن الدقهلية المباحث الجنائية أمن الدقهلية الأجهزة الأمنية مستشفى المنصورة الدولي جهات التحقيق مدينة المطرية الأجهزة الأمنية بالدقهلية مشرحة مستشفى المنصورة ملابسات الواقعة كشف ملابسات العثور على جثة
إقرأ أيضاً:
زكريا، شاب من آسفي فُقد في طريق الهجرة إلى سبتة وعائلته تطلب المساعدة في العثور عليه
منذ 20 مارس الماضي، لم تتلق عائلته أي أخبار عنه، وهو شاب يبلغ من العمر 25 عامًا، ينحدر من مدينة آسفي، وكان يخطط لعبور الحدود إلى سبتة.
اسمه زكريا زيتوني، يبلغ من العمر 25 عامًا ومن مواليد آسفي. تطلب عائلته المساعدة في العثور عليه، حيث لم تتلقَ أي معلومات عن مكانه منذ 20 مارس الماضي. كان يخطط لعبور البحر إلى سبتة.
انطلق في رحلته مرتديًا بدلة غطس بألوان بين الأزرق والرمادي، وفقًا لما أوضحته عائلته، التي ناشدت للحصول على أي معلومات حول مكان وجوده.
قائمة المفقودين تتزايد
تزداد قائمة الأسماء لمغاربة، بالغين وقُصّر، فقدوا أثناء محاولتهم الوصول إلى سبتة. تلجأ العائلات إلى طلب المساعدة من الناس للحصول على أي خيط يقودهم إلى أحبائهم المفقودين. معرفة ما حدث لهؤلاء الأشخاص هو السبيل الوحيد لإنهاء حالة عدم اليقين التي تعيشها عائلاتهم.
منذ بداية العام، ظهرت العديد من حالات الاختفاء التي لم يتم العثور على أي أثر لأصحابها.
تم تسجيل عدد كبير من البلاغات، إلى جانب الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام حول المفقودين، من بينهم أطفال لم يُعثر عليهم حتى الآن، بالإضافة إلى مجموعات من الأشخاص الذين غادروا معًا على متن قوارب، ولم تصل عنهم أي معلومات.
العدد الأكبر من المفقودين هم مغاربة، يليهم الجزائريون كثاني أكثر جنسية مفقودة.
كانت إحدى أكثر الحوادث مأساوية عندما تم إنقاذ عدة أشخاص من البحر في منطقة « الحاجو » يوم 18 يناير الماضي، حيث عثرت الحرس المدني على مغاربة كانوا في المياه، ولكن تم اعتبار خمسة منهم في عداد المفقودين.
تشير الشكوك إلى أن قائد القارب الذي انطلق من ميناء مغربي أجبر المهاجرين على القفز إلى البحر عند وصولهم إلى سبتة. تم التعرف لاحقًا على إحدى الجثث التي دُفنت في مقبرة سيدي مبارك بسبتة، بعد تحليل الحمض النووي، ليتبين أنه أحد الشباب الذين تعرضوا للخداع من قبل شبكات التهريب.
محاولات هجرة متواصلة
وفقًا لآخر تقرير صادر عن وزارة الداخلية الإسبانية، فقد تم تسجيل 269 حالة دخول غير نظامية إلى سبتة بين 1 يناير و15 مارس 2025.
من بين هذه الحالات، كانت 266 حالة دخول برية، بما في ذلك عبر الحواجز الحدودية، ووقعت 109 منها خلال آخر 15 يومًا. أما عبر البحر، فقد تم تسجيل 3 حالات فقط، مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، حيث لم يتم تسجيل أي دخول بحرا.
عن (إل فارو)
كلمات دلالية المغرب حدود سبتة لاجئون هجرة