حسين دعسة: اهتمام مصر بالثقافة أكبر من غيرها في البلدان العربية.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال الكاتب والأديب العربي الكبير الدكتور حسين دعسة، إن اهتمام مصر بالثقافة أكبر من غيرها من البلدان العربية.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، المؤسسات الثقافية لا تنظر إلى تمويل الصناعات الثقافية والمشروعات الإبداعية.
وأضاف: "على مستوى مصر الذي أعرفه من خلال أكثر من أربعة عقود أن الثقافة في بورسعيد تختلف عنها في أسوان وعنها في البحر الأحمر، وأيضًا في القاهرة تختلف بين شمال القاهرة وجنوبها، ولا ننسى أنه في دولة مثل مصر أهمية الثقافة أكبر شأن من أي دولة نتيجة عدد السكان.
وبالتالي أن بفرز عدد من المثقفين يستطيعون أن يكونوا أكاديميين ومدرسة متحررة ومتجددة حول العالم، وترفع عني صفة الخذلان كمثقف أو كإنسان فاعل في العمل الثقافي".
يعد برنامج "الشاهد" الذي يقدمه محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي.. نجم السينما الاجتماعية (فيديو)
السينما رسالة والفن أمانة، لم تكن هذه مجرد كلمات عابرة بل كانت المبدأ الذي عاش ومات من أجله حسين صدقي، نجم السينما الاجتماعية والذي تحل اليوم ذكرى رحيله، فهو لم يكن مجرد ممثل بل كان صاحب رؤية أراد بها تغيير الواقع عبر الشاشة الكبيرة.
جاء ذلك وفق ما عرضته قناة «إكسترا نيوز» في تقرير تلفزيوني بعنوان «اليوم.. ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي»، مسلطة الضوء على مسيرة الفنان حسين صدقي الحافلة بالأعمال السينمائية الشهيرة، ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية.
الفنان حسين صدقي قدم 32 فيلمًاقدم الفنان حسين صدقي ما يقرب من 32 فيلما، كانت كلها تحمل رسالة، ومن أشهرها «العامل»، «الأبرياء»، «المصري أفندي»، «شاطئ الغرام»، إذ أنها مسيرة حافلة بالأعمال الفنية.
أفلام تعكس قضايا المجتمع وتبحث عن حلول لهاولم تكن أفلامه مجرد قصص للترفيه بل كانت مرآة للمجتمع تعكس قضاياه وتبحث عن حلول لها، وُلد حسين صدقي عام 1917 لأب مصري وأم تركية، وفقد والده صغيرا لكنه وجد في الفن طريقًا ليعبر عن نفسه وعن الناس، إذ لم يكتفي بالتمثيل بل أسس شركة أفلام مصر الحديثة ليصنع سينما تحمل فكرا ورسالة، وهو ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية والفنان الخجول.
رحل الفنان عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1976، لكن أعماله مازالت شاهدة على مسيرته ورسالة فنه.