الطفلة ماجدة هل هي آخر ضحايا الرصاص الراجع أم أنه الصمت المعهود
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كتب / الدكتور فوزي النخعي
تابعت كغيري من أبناء أبين خاصة والوطن عامة ما حدث في أبين وتحديداً في مديرية خنفر ومركزها جعار وكيف كانت الكارثة على أسرة الطفلة ماجدة عادل والتي أصيبت بطلق ناري راجع في الرأس وهي ترقد الآن في العناية المركزة بمستشفى الكوبي بالعاصمة عدن..
وإجابة على سؤالي أعلاه فقد انبرء للإجابة عليه فارس الإعلام في محافظة أبين ومدير مكتب الإعلام في المحافظة الرجل الإنسان بمواقفه النبيلة الدكتور ياسر باعزب، وإطلاق حملة توعوية كبيرة بعنوان معاً لمنع إطلاق الأعيرة النارية في المناسبات.
الطفلة ماجدة هي رصاصة اليقظة، وهي نقطة تحول في هذه الظاهرة السيئة، التي لطالما أقلقت مضاجع الكثيرين في محافظة كثر فيها إطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي، سوف تكون بطلة هذه الحملة الطفلة ماجدة التي ندد الكثيرين بما حصل لها وكتب عنها كذلك الكثيرين، حتى أصبحت حديث المجالس، فلقد أيقظت ماجدة مجتمع بأكمله..
ومن هنا ادعو الجميع للوقوف إلى جانب مكتب إعلام محافظة أبين إنجاح هذه الحملة التي تعني الكثير، والتي سوف تحقق أهداف أكبر في ظل الرؤية التي وضعها مدير عام مكتب الإعلام في المحافظة الدكتور ياسر باعزب، ولابد ان يكون كذلك تحرك ومؤازرة من قبل رجال الأمن في المحافظة لإنجاح هذه الحملة كي توصل صوت كل أبناء أبين أنهم ضد هذه العادة السيئة التي حصدت الأرواح بدون اي سبب، ولا سابق إنذار..
*ودمتم سالمين*
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
هيئة يهودية بريطانية تفتح تحقيقا في رسالة تنتقد الحرب على غزة
علّق مجلس الجالية اليهودية البريطانية، أكبر هيئة تمثيلية لليهود في المملكة المتحدة، عضوية إحدى نوابه وفتح تحقيقا مع 35 عضوا آخرين بعد توقيعهم رسالة علنية تنتقد الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأكد المجلس في بيان له، يوم الثلاثاء، أنه اتخذ هذه الخطوة بناء على شكاوى داخلية بعد نشر الرسالة المفتوحة في صحيفة "فايننشال تايمز" الأميركية الأسبوع الماضي.
ويكشف هذا الإجراء عن تصاعد الانقسام داخل المجلس -الذي يضم نحو 300 نائب- وداخل الجالية اليهودية البريطانية، إزاء سياسات حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، واستئناف الهجوم على غزة.
وتم تعليق عضوية هارييت غولدنبيرغ، نائبة رئيس القسم الدولي في المجلس، بينما تخضع مع زملائها الموقعين للتحقيق بشأن "مخالفة مدونة قواعد السلوك".
وجاء في الرسالة، وهي أول تعبير علني عن معارضة الحرب من داخل قيادة المجلس، أن الموقعين لا يمكنهم "غض الطرف أو التزام الصمت إزاء تجدد الخسائر في الأرواح وسبل العيش".
عدم الصمتوأدان النواب في رسالتهم العنف الإسرائيلي في الضفة الغربية، محذرين من أن "التطرف الإسرائيلي يستهدف أيضا الديمقراطية ذاتها". وأضافوا: "إن روح إسرائيل تُنتزع، ونحن نخشى على مستقبلها كدولة نحبها وتربطنا بها علاقات عميقة".
إعلانكما ذكرت الرسالة أن الصمت يُعتبر دعما للسياسات التي تتعارض مع القيم اليهودية.
وقالت غولدنبيرغ في تصريح للفايننشال تايمز إن من الضروري لليهود البريطانيين أن يتحدثوا بصوت عالٍ، مضيفة: "في التاريخ اليهودي، الصمت ليس أمرا جيدا. إننا نخاطر بأن نكون متواطئين".
من جهته، قال رئيس المجلس، فيل روزنبيرغ، إن الهيئة "تأخذ الانتهاكات المزعومة لمدونة السلوك على محمل الجد"، مضيفا أن "التصريحات باسم المجلس يجب أن تصدر فقط عن مسؤولينا المنتخبين والموظفين المخولين".
ورغم أن الجالية اليهودية في بريطانيا دعمت إسرائيل إلى حد كبير منذ بداية الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فإن الرسالة أبرزت وجود تيار داخلي قلق من استمرار الحرب والمأساة الإنسانية في غزة، وكذلك من الهجمات المتواصلة في الضفة الغربية وسياسات نتنياهو الداخلية.
وانهار اتفاق وقف إطلاق النار بعدما حاولت إسرائيل تعديل شروطه، لتفرض حصارا جديدا وتستأنف عملياتها العسكرية. ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء في غزة تجاوز 51 ألف شخص، في حين تحولت مناطق واسعة من القطاع إلى أنقاض.
ويتهم الموقعون على الرسالة نتنياهو بخرق وقف إطلاق النار وعدم إعطاء الأولوية للأسرى المحتجزين في القطاع، بينما يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي على مواصلة القتال حتى "تدمير حماس" وتحقيق الإفراج عن المزيد من الأسرى.