صحيفة صدى:
2024-07-01@19:25:36 GMT

حوافز ضريبية للمقرات الإقليمية

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

حوافز ضريبية للمقرات الإقليمية

الرياض

وافق مجلس إدارة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك على القواعد الضريبية للكيانات الحاصلة على ترخيص نشاط “المقرات الإقليمية للشركات العالمية”، مشتملة على كافة الضوابط ذات الصلة بالحوافز الضريبية، وأحكام إساءة الاستخدام، وتحديد المخالفات والعقوبات ذات الصلة بالحوافز الضريبية، وتحديد قائمة المتطلبات الاقتصادية الفعلية (Economic Substance Requirements) وذلك بالتنسيق مع وزارة الاستثمار.

وشددت القواعد على ضرورة أن يلتزم المقر الإقليمي بتعليمات تسعير المعاملات الصادرة بموجب قرار مجلس إدارة الهيئة العامة للزكاة والدخل -سابقاً- رقم (6-1-19) وتاريخ 31 يناير 2019 وأي تعديلات تطرأ عليها، كما يجب عليه التحقق من أن جميع المعاملات مع الأشخاص المرتبطين به تتم وفقاً لمبدأ السعر المحايد.

وأكدت أنه يجب على المقر الإقليمي كافة الأحكام الخاصة بالتجنب والتهرب الضريبي المنصوص عليها في الأنظمة الضريبية ذات الصلة، على أن تسري هذه القواعد الضريبية من تاريخ نشرها في الجريدة الرسمية.

وأضافت أن المقرات الإقليمية المستوفية لمعايير التأهيل الصادرة عن الجهة المختصة تمنح عدة حوافز ضريبية منها ضريبة الدخل بنسبة 0% على الدخل المؤهل، وضريبة الاستقطاع بنسبة 0% على المدفوعات التي يقوم بها المقر الإقليمي للأشخاص غير المقيمين، وفقا لتوزيعات الأرباح، والمدفوعات لأشخاص مرتبطين، والمدفوعات لأشخاص غير مرتبطين مقابل خدمات لازمة لنشاط المقر الإقليمي.

ولفتت إلى أن الإعفاء من ضريبة الاستقطاع لا يسري إذا كان المبلغ المدفوع من قبل المقر الإقليمي يتعلق بأنشطة غير مؤهلة، وحالات التجنب الضريبي المنصوص عليها في 12 من هذه القواعد الضريبية.

وأضافت أن فترة منح الحوافز الضريبية للمقر الإقليمي تبدأ من تاريخ الحصول على ترخيص المقر الإقليمي لتنفيذ الأنشطة المؤهلة إلى تاريخ أي مما يلي انقضاء فترة 30 عاما، وتوقف الكيان عن كونه مقراً إقليمياً لأي سبب من الأسباب.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الضرائب المقر الإقلیمی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، أن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، مشيرة إلى أن سعي كوريا الشمالية المستمر للحصول على الأسلحة النووية وبرامج الصواريخ الباليستية، وفي انتهاك لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا يزال يقوض النظام العالمي لنزع السلاح النووي وعدم الانتشار.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، جددت الممثلة السامية دعوة الأمين العام إلى كوريا الشمالية للامتثال الكامل لالتزاماتها الدولية، بما فيها تلك المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مؤكدة ضرورة أن تتجنب كافة الدول المعنية اتخاذ أي إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التصعيد ليس في شبه الجزيرة الكورية فحسب، بل أيضا في مناطق أخرى وتقويض نظام الحد من الأسلحة وعدم الانتشار النووي بشكل أكبر.
وأشارت ناكاميتسو إلى الادعاءات بنقل صواريخ باليستية وذخيرة من كوريا الشمالية إلى الاتحاد الروسي، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بزعم استخدامها في الصراع الدائر في أوكرانيا، مُكررة دعوة الأمين العام إلى استئناف المحادثات، وحثت جميع الأطراف المعنية على تهيئة بيئة مواتية للحوار، مؤكدة أن الانخراط الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل ويمكن التحقق منه.
وقالت الممثلة السامية إن مجلس الأمن أحيط مؤخرا في عدد من المناسبات بشأن إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية أو أقمار صناعية باستخدام تكنولوجيات الصواريخ الباليستية، مشيرة إلى أن كوريا الشمالية تواصل برنامجها للأسلحة النووية وتطوير وسائل إيصالها، حيث زادت بشكل كبير أنشطتها لإطلاق الصواريخ الباليستية في السنوات الأخيرة، بما يتماشى مع خطتها للتطوير العسكري الخمسية، التي تم الكشف عنها في يناير 2021.
ومنذ عام 2022، قالت الممثلة السامية إن كوريا الشمالية أجرت أكثر من 100 عملية إطلاق لصواريخ بالستية، بما فيها صواريخ باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب ومركبات إطلاق فضائية باستخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستية، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ووفقا للمسؤولة الأممية، فإنه في 26 يونيو الماضي، أجرت كوريا الشمالية إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، ورغم التقارير التي أشارت إلى حدوث انفجار الصاروخ بعد وقت قصير من الإطلاق، إلا أن كوريا الشمالية أكدت أنها أجرت بنجاح تجربة إطلاق لنوع جديد من الصواريخ متعددة الرؤوس الحربية.
وقالت المسؤولة الأممية: "لقد تابعنا بقلق التقارير المتعلقة بأنشطة سيبرانية ضارة منسوبة إلى جهات فاعلة تابعة لجمهورية كوريا الشمالية. ووفقا للتقرير النهائي لفريق الخبراء الذي دعم اللجنة المنشأة عملا بقرار مجلس الأمن 1718 (2006)، لا يزال هناك حجم كبير من هذه الأنشطة الخبيثة، ولا سيما من خلال استهداف الشركات ذات الصلة بالعملات الرقمية المشفرة".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من النووي
  • الأمم المتحدة: الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية
  • «CNN»: وضع القواعد الأمريكية بأوروبا في حالة تأهب قصوى
  • حزب الله شنّ هجوماً جويّاً بالمسيّرات... ماذا استهدف؟
  • غوغل تختبر ميزة جديدة لعرض المحتوى ذي الصلة على أجهزة أندرويد
  • «الوزراء»: مصر أطلقت حوافز استثمارية كبرى لزيادة مشروعات الهيدروجين الأخضر
  • 7 حوافز تقدمها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لجذب المستثمرين (فيديو)
  • الهلال الأحمر يخلي مقره الإداري بشكل كامل في مواصي خان يونس بعد سقوط شظايا على مبنى المقر
  • غزة - الهلال الأحمر يخلي مقره بمواصي خانيونس
  • حزب الله: هاجمنا بمسيرات انقضاضية المقر المستحدث لكتيبة المدفعية 411 في جعتون