صحيفة صدى:
2024-11-27@02:13:25 GMT

حوافز ضريبية للمقرات الإقليمية

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

حوافز ضريبية للمقرات الإقليمية

الرياض

وافق مجلس إدارة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك على القواعد الضريبية للكيانات الحاصلة على ترخيص نشاط “المقرات الإقليمية للشركات العالمية”، مشتملة على كافة الضوابط ذات الصلة بالحوافز الضريبية، وأحكام إساءة الاستخدام، وتحديد المخالفات والعقوبات ذات الصلة بالحوافز الضريبية، وتحديد قائمة المتطلبات الاقتصادية الفعلية (Economic Substance Requirements) وذلك بالتنسيق مع وزارة الاستثمار.

وشددت القواعد على ضرورة أن يلتزم المقر الإقليمي بتعليمات تسعير المعاملات الصادرة بموجب قرار مجلس إدارة الهيئة العامة للزكاة والدخل -سابقاً- رقم (6-1-19) وتاريخ 31 يناير 2019 وأي تعديلات تطرأ عليها، كما يجب عليه التحقق من أن جميع المعاملات مع الأشخاص المرتبطين به تتم وفقاً لمبدأ السعر المحايد.

وأكدت أنه يجب على المقر الإقليمي كافة الأحكام الخاصة بالتجنب والتهرب الضريبي المنصوص عليها في الأنظمة الضريبية ذات الصلة، على أن تسري هذه القواعد الضريبية من تاريخ نشرها في الجريدة الرسمية.

وأضافت أن المقرات الإقليمية المستوفية لمعايير التأهيل الصادرة عن الجهة المختصة تمنح عدة حوافز ضريبية منها ضريبة الدخل بنسبة 0% على الدخل المؤهل، وضريبة الاستقطاع بنسبة 0% على المدفوعات التي يقوم بها المقر الإقليمي للأشخاص غير المقيمين، وفقا لتوزيعات الأرباح، والمدفوعات لأشخاص مرتبطين، والمدفوعات لأشخاص غير مرتبطين مقابل خدمات لازمة لنشاط المقر الإقليمي.

ولفتت إلى أن الإعفاء من ضريبة الاستقطاع لا يسري إذا كان المبلغ المدفوع من قبل المقر الإقليمي يتعلق بأنشطة غير مؤهلة، وحالات التجنب الضريبي المنصوص عليها في 12 من هذه القواعد الضريبية.

وأضافت أن فترة منح الحوافز الضريبية للمقر الإقليمي تبدأ من تاريخ الحصول على ترخيص المقر الإقليمي لتنفيذ الأنشطة المؤهلة إلى تاريخ أي مما يلي انقضاء فترة 30 عاما، وتوقف الكيان عن كونه مقراً إقليمياً لأي سبب من الأسباب.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الضرائب المقر الإقلیمی

إقرأ أيضاً:

"ثورة الفنون الأدائية: كيف أصبح المسرح والرقص منصة لتحطيم القواعد والتعبير عن القضايا العصرية"

 

في عالم متغير تكتنفه تحديات اجتماعية وسياسية كبيرة، تعيش الفنون الأدائية عصرًا جديدًا من الجرأة والتجديد، حيث تخطو المسرحيات والعروض الراقصة بعيدًا عن الأطر التقليدية لتصبح أكثر ارتباطًا بالواقع الذي نعيشه. من قاعات المسارح الفخمة إلى الساحات العامة، تأخذ هذه الفنون دورًا رياديًا في استكشاف مواضيع الهوية، المساواة، الحريات الفردية، وحتى التغيرات المناخية، مما يثير تساؤلات حول دورها الحقيقي: هل هي منصة للتنوير والتحفيز أم مجرد أداة للتسلية والإبهار؟

أصبح المسرح اليوم أكثر جرأة، حيث يعيد المبدعون صياغة النصوص الكلاسيكية بروح معاصرة تتحدى المعتقدات السائدة، أو يقدمون نصوصًا جديدة تسلط الضوء على مشكلات حديثة. على سبيل المثال، تنتشر العروض التي تعكس الأزمات السياسية وتنتقد السلطات، بينما تبرز أخرى لتعبر عن تحديات الأقليات العرقية والجندرية. لكن في مواجهة هذا النوع من الأعمال، يختلف الجمهور بين من يراها وسيلة لإحداث التغيير ومن يعتبرها استفزازًا للمجتمع أكثر من كونها فنًا خالصًا.

على صعيد الرقص، تجاوزت العروض الحديثة فكرة الجماليات البصرية لتتحول إلى تجربة تعبيرية عميقة تسرد قصصًا عن الاضطهاد، الوحدة، أو حتى الاحتفال بالحياة رغم المعاناة. حركات جريئة، تقنيات إضاءة مبتكرة، وموسيقى تعبيرية، كلها عناصر تُستخدم لتوصيل رسائل تحاكي وجدان المشاهدين. ورغم ذلك، يُثار تساؤل مستمر: هل يعي الجمهور هذه الرسائل، أم أن التركيز الأكبر يبقى على الأداء الجسدي المذهل؟

النقاد يشيدون بالطموح الجديد لهذه الفنون، مؤكدين أنها أداة تعبير قوية تساهم في رفع الوعي حول القضايا الشائكة، إلا أن بعضهم ينتقد ما يصفونه بـ"التجارب الفنية المجردة" التي قد تفتقر إلى العمق أو الرسائل الواضحة. من ناحية أخرى، يرى بعض الجماهير أن هذه الفنون أصبحت مفرطة في الرمزية، مما يجعلها بعيدة عن فهم الشخص العادي.

مع كل هذا الزخم، يظل السؤال الأبرز مطروحًا: هل تسير الفنون الأدائية نحو تحقيق نهضة ثقافية تعكس عمق المجتمع المعاصر، أم أن هناك خطرًا في أن تصبح هذه الأعمال مجرد موضة عابرة تهدف للفت الأنظار؟

في ظل الجدل المستمر، يبقى المسرح والرقص في طليعة الفنون التي تحاول كسر الحواجز بين الفنان والجمهور، مؤكدين أن الفن بأشكاله المختلفة ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل لغة عالمية تحمل في طياتها القدرة على إحداث تغيير حقيقي.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يستهدف تجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ
  • حزب الله يستهدف قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمال مدينة عكا
  • حوافز وبيئة استثمارية.. ماذا قال الرئيس السيسي لرجال الصناعة؟ (فيديو)
  • التربية : بدء صرف حوافز المعلمين
  • ميليشيات إيرانية تهاجم قاعدة بسوريا.. ورد أميركي بالصواريخ
  • "ثورة الفنون الأدائية: كيف أصبح المسرح والرقص منصة لتحطيم القواعد والتعبير عن القضايا العصرية"
  • أستراليا تعد قانونا لتشجيع منتجي طاقة الهيدروجين
  • محلل سياسي: روسيا سترد على دعم الغرب لأوكرانيا بضرب القواعد العسكرية
  • أوقاف أسوان تنظم مقارئ الجمهور لتعزيز روحانية المجتمع وتقوية الصلة بالقرآن الكريم
  • خالد ميري يكتب: «الصحفيين العرب» والعاصمة الجديدة