اليابان – جدد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، امس الجمعة، تأكيد أن منطقة الشرق الأوسط لن تنعم بالأمن إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

صرح الخصاونة بذلك خلال لقاء جمعه برئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، حيث يجرى زيارة لطوكيو، وفق وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”.

وأفادت “بترا” بأن الخصاونة وكيشيدا بحثا العلاقات الثنائية بين بلديهما، خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية.

وأطلع الخصاونة نظيره الياباني على جهود ملك الأردن عبد الله الثاني لوقف الحرب على غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والطبية بشكل عاجل ومستدام.

وأكد أن “المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفي إطار حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.

من جهته، قال كيشيدا إن بلاده “حريصة على تطوير العلاقات الثنائية بين اليابان والأردن في المجالات كافة، ومواصلة التعاون والتنسيق تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية”، وفق ما نقلت “بترا”.

وأكد تأييد اليابان لحل الدولتين، فلسطينية وإسرائيلية، وبما يكفل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتا إلى “ضرورة تحسين الأوضاع الإنسانية (في قطاع غزة) وتهدئة الأوضاع (هناك) في أقرب فرصة”.

كما عقد الخصاونة لقاء مع رئيس مجلس النواب الياباني فوكوشيرو نوكاجا، تم خلاله “استعراض للعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ذات الصلة بالعدوان الإسرائيلي على غزة”، وفق الوكالة الأردنية.

ومساء الخميس، بدأ رئيس الوزراء الأردني زيارة رسمية إلى اليابان غير معلنة المدة؛ بهدف بحث العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع بالمنطقة، وخاصة في قطاع غزة.

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء فرنسا: رسوم جمركية أمريكية قد تُهدد النمو الاقتصادي في البلاد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، إن "الرسوم الجمركية الأمريكية على فرنسا قد تكلف البلاد أكثر من نصف نقطة من الناتج الاقتصادي وتعرقل الجهود الرامية إلى تقليص العجز في الميزانية". 

وأوضح بايرو - في تصريحات صحفية وفق ما أورده موقع "بيزنس توداي" الأمريكي المختص في الشؤون الاقتصادية - أن "خطر فقدان الوظائف كبير للغاية وكذلك خطر تباطؤ الاقتصاد وتوقف الاستثمار".

وحذر رئيس الوزراء الفرنسي أيضا من أن حربا تجارية قد تضر بجهود فرنسا لتقليص فجوة الميزانية، وأضاف "هدفنا هو العودة إلى نسبة 3% بحلول عام 2029 لكن الأزمة قد تغير كل شيء".

وفي الرابع من أبريل الجاري، استبعدت فرنسا فرض المزيد من التخفيضات في الإنفاق لتحقيق هدف تقليص العجز هذا العام إذا ما ألحقت حرب تجارية ضررا بالاقتصاد، مما يثير الشكوك حول جهود إصلاح المالية العامة المتداعية في البلاد.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثاني من أبريل عن فرض رسوم جمركية واسعة على الواردات إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك فرض ضرائب بنسبة 20% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي، في إطار سعيه لتفكيك النظام التجاري العالمي.

وتعهد الاتحاد الأوروبي، الذي يعد أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، بالرد بإجراءات مضادة إذا لزم الأمر.
 

مقالات مشابهة

  • وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين يزور الصين لتعزيز العلاقات الثنائية
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية أذربيجان يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • نائبة: زيارة ماكرون لمصر محطة مفصلية في مسار العلاقات الثنائية الراسخة بين البلدين
  • وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي في أبوظبي لبحث تطوير العلاقات الثنائية مع الإمارات
  • قرار جمهوري بتجديد تعيين نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • قرار جمهوري بالتجديد لنائبي رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • قرار جمهوري بالتجديد لنائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • رئيس وزراء فرنسا: رسوم جمركية أمريكية قد تُهدد النمو الاقتصادي في البلاد
  • إثيوبيا وأوغندا تتفقان على تعميق العلاقات الثنائية
  • رئيس وزراء اليابان يبحث مع ترامب الأسبوع المقبل الرسوم الجمركية