تحذير أممي جديد من تدفق نازحي غزة نحو مصر: كارثة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، من أن "تدفق لاجئين فلسطينيين من رفح بغزة إلى سيناء بمصر سيكون بمثابة كارثة".
ولفت غراندي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، إلى أن السلطات المصرية أوضحت أنه "يتعين مساعدة الناس داخل القطاع".
وأضاف: "ستكون كارثة على الفلسطينيين، وكارثة على مصر، وكارثة على مستقبل السلام".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت السلطات المصرية اتصلت بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشأن خطط الطوارئ المحتملة، أجاب: "المصريون قالوا إنه تجب مساعدة الناس داخل غزة، ونحن نعمل على ذلك".
والخميس، حذر مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة مارتن غريفيث، من أن احتمال امتداد تداعيات الحرب من قطاع غزة إلى مصر أصبح "حقيقة ماثلة أمام أعيننا في رفح"، وذلك في وقت يتكدس فيه نحو مليون فلسطيني في المدينة الحدودية، أغلبهم من النازحين.
اقرأ أيضاً
معبر رفح على صفيح ساخن.. لا اقتحام فلسطيني وإسرائيل تواصل التنعت في إدخال المساعدات
وقال غريفيث في تصريحات لموقع الأمم المتحدة، إن "الغزو الإسرائيلي الشامل لرفح قد يتسبب في إغلاق شريان الحياة للمساعدات عبر رفح.. لكننا لن نترك سكان غزة أبدًا".
وتابع أن احتمال امتداد تداعيات الحرب من غزة إلى مصر "حقيقة ماثلة أمام أعيننا" في رفح.
كما حذر غريفيث من أن الوضع "سيكون أسوأ مما رأيناه في الأسابيع الماضية في غزة، ومن الوهم القول إن هناك أي مكان آمن في غزة".
وأضاف: "فرق الإغاثة التابعة للأمم المتحدة وشركائها سيبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المدنيين النازحين، أينما قرروا البحث عن مأوى".
ويتكدس أكثر من 1.3 مليون فلسطيني في رفح عند الطرف الجنوبي من قطاع غزة على الحدود مع مصر، حيث يعيش الكثيرون في مخيمات وأماكن إيواء مؤقتة بعد الفرار من القصف الإسرائيلي في أماكن أخرى من غزة.
اقرأ أيضاً
كاتبة أمريكية: نازحو رفح لا إلى مصر ولا إلى ديارهم.. هل ستلقيهم إسرائيل في البحر؟
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يريد إخراج المسلحين الفلسطينيين من مخابئهم في رفح وتحرير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين هناك، منذ هجوم "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكنه لم يقدم تفاصيل عن خطة مقترحة لإجلاء المدنيين.
وتتصاعد تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات كارثية لاجتياح إسرائيلي محتمل لرفح، حيث يوجد ما لا يقل عن 1.4 مليون فلسطيني، بينهم 1.3 مليون نازح جراء حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وحتى الجمعة، قتل الجيش الإسرائيلي في غزة 28 ألفا و775 فلسطينيا وأصاب أكثر من 70 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.
كما تسبب في دمار هائل وأزمة إنسانية كارثية غير مسبوقة، مع شح إمدادات الغذاء والماء والدواء، ونزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب الأمم المتحدة.
وللمرة الأولى منذ قيامها في 1948، تخضع إسرائيل لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب "جرائم إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً
تحذير أممي من هجوم إسرائيلي على رفح: سيؤدي إلى مذبحة وكارثة إنسانية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: رفح نازح غزة سكان غزة إسرائيل حرب غزة مصر فی رفح
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يدعو إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا
دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي السبت من دمشق إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا.
وأوضح أنها تشكل عائقًا رئيسيًا أمام عودة اللاجئين بعد سقوط بشار الأسد.العقوبات على سورياوقال غراندي في مؤتمر صحافي مساء السبت، بعد بضع ساعات من لقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إن "العقوبات هي راهنا عائق رئيسي أمام عودة اللاجئين".
أخبار متعلقة رغم وقف إطلاق النار.. الاحتلال الإسرائيلي يستهدف النازحين وسط غزةالسيطرة على حريق كبير في حقل نفطي بالعراق.. وإصابة 3 أشخاصوعد أن هذه العقوبات التي تجعل أي استثمار مستحيلًا، فرضت "لوضع آخر ينبغي تاليًا إعادة النظر فيها على أمل رفعها".
وأضاف غراندي "لجعل هذه العودة مستدامة، يجب إحياء الاقتصاد وينبغي استعادة الخدمات وضمان الأمن، مع برنامج مهم جدا لإعادة الإعمار".
وختم غراندي بقوله: "أمامنا فرصة في هذا البلد لم تتح لنا منذ عقود، واعتقد أنه يجب انتهازها".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شوارع سوريا - أ ف بالإدارة السورية الجديدةوتستمر الإدارة السورية الجديدة بالمطالبة برفع العقوبات التي فرضت على حكومة الرئيس السابق بشار الأسد، وطاولت قطاعات واسعة من الاقتصاد السوري خلال الحرب الأهلية.
وخففت الولايات المتحدة بعض عقوباتها بعد سقوط الأسد، وسيبحث الاتحاد الأوروبي هذه المسألة خلال الاجتماع المقبل لوزراء خارجيته في بروكسل في يناير.
وتقول مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة، إن أكثر من مئتي ألف لأجيء عادوا إلى سوريا منذ سقوط الأسد.