مصطفى بكري: المصريون لديهم 60 مليار دولار في منازلهم (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن كل التقديرات تشير إلى أن هناك 60 مليار دولار في بيوت المصريين، و100 مليار دولار لرجال الأعمال المصريين في الخارج.
مصطفى بكري يكشف حقيقية اقتحام معبر رفح من الجانب الفلسطيني (فيديو) مصطفى بكري: مصر ترفض بشكل قاطع اقتراب الجيش الإسرائيلى من الحدود (فيديو) من يخزن الدولار ويتعامل بالسوق السوداءوأضاف مصطفى بكري خلال برنامجه “حقائق وأسرار” المذاع على فضائية صدى البلد، مساء اليوم الجمعة : "من يخزن الدولار ويتعامل بالسوق السوداء ويريدون التربح على حساب الشعب؛ مسئولون عن الوضع الحالي".
وعلق مصطفى بكري على ارتفاع الأسعار بشكل جنوني، قائلا: "الأسعار مش ممكن، وسعر الخضار يرتفع كل ساعة، هناك غلاء كبير غير مبرر في الأسعار الخاصة بالسلع الغذائية".
وتابع مصطفى بكري: “لازم الدنيا تتلم، ومانسيبش الناس ضحية للارتفاع الجنوني في الأسعار الذي وصل لـ 5 أضعاف، الناس هتاكل وهتجيب منين؟، الراجل هيجيب أكل للبيت من فين؟، ويدفع الإيجار والمصاريف إزاي؟”.
زيادات كبيرة طالت أسعار السلع والمنتجات الأساسية التى لا يخلو أى بيت منها، ومع ارتفاع الأسعار أصيبت الأسر محدودة الدخل بالإحباط والخوف من نفاد الراتب قبل أوانه ومصارعة الجوع باقى أيام الشهر، وتسعى الدولة جاهدة للسيطرة على انفلات الأسعار وفرض الرقابة على الأسواق وضبط التجار المتلاعبين بـ«قوت الغلابة». وكان لجهاز حماية المستهلك دور كبير فى تلك المعركة بوضع خطة لمراقبة الأسواق من خلال زيادة مأمورى الضبط القضائى وإرسال رسائل نصية للمواطنين عبر الهواتف المحمولة لحثهم على شراء المنتج بالفاتورة فضلًا عن تخصيص غرفة عمليات لتلقى شكاوى المواطنين والإبلاغ عن عمليات الاحتكار.
وكان الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء قد أصدر قرارًا باعتبار «السكر والأرز والزيت والفول واللبن والمكرونة والجبن»، 7 سلع رئيسية استراتيجية وأكد «مدبولي» أن السلع الاستراتيجية تخضع للمادة 8 فى قانون حماية المستهلك ولا يجوز احتكارها.
وكشف الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، عن بدء طباعة الأسعار على السلع وإلزام أصحاب المحال والسلاسل التجارية، بوضع الأسعار على السلعة أو مكان عرضها من بداية مارس المقبل، وأضاف الوزير، أنه فى حال عدم الالتزام بوضع الأسعار على السلع سيتم الإنذار وحال التكرار سيتم مصادرة منتجات المخالفين.
وأوضح «المصيلحي» أن الوزارة غير معنية بتسعير السلع وإنما دورها رقابى وإشرافى فقط، حيث إنه إذا أجبرنا المصانع على التسعير سيخرج عدد منهم من السوق، لذا نقوم بالرقابة الصارمة لمنع تداول السلع بأكثر من سعر عن طريق آلية وضع الأسعار على المنتجات.
الأسعار.. نار.
«الوفد» خاضت جولة فى الأسواق ورصدت شكاوى المواطنين من انفلات الأسعار الأسعار وقالت أم محمود- ربة منزل- إنها باتت فى أزمة مستمرة يومية بسبب الطعام ومصروف البيت قائلة: «بصحى كل يوم الصبح معرفش هطبخ أيه.. الخضار سعره ارتفع واللحمة والفراخ مبنقدرش على تمنها»، مشيرة إلى أن زوجها موظف وراتبه محدود وأنهم أصبحوا يقللوا فى الطعام حتى لا ينفد الراتب قبل أوانه.
واتفقت أم حبيبة فى الرأى مع سابقتها، مطالبة الحكومة بالنظر لهم بعين الرأفة وتوفير السلع بأسعار بسيطة كما كانت قديمًا، قائلة: «عايزين الدنيا ترجع زى زمان.. كانت الأسعار حلوة والحاجات كلها موجودة».
وفى السياق، أشادت هدى سعيد موظفة بقرارات الحكومة الأخيرة بوضع 7 سلع مهمة كاستراتيجية لتوفير احتياجات الأسرة، مؤكدة أن الغلاء لا يزال موجودًا ويجب إحكام السيطرة على الأسواق وضبط التجار المتلاعبين بالأسعار، كما أشارت إلى أن المنافذ التابعة للدولة توفر السلع بأسعار أقل من التجار والمحلات مطالبة بزيادة المعروض وتسعيره بما يتناسب مع دخل الأسرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري رجال الأعمال المصريين الدولار الأسعار بوابة الوفد الأسعار على مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
كوب بـ100 ألف دولار.. كيف تضامن المصريون لإغاثة غزة؟
القاهرة- عندما حصلت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة "مرسال" الخيرية هبة راشد على منحة لنيل درجة الماجستير بجامعة أوكسفورد البريطانية لم تكن تتصور أبدا أن ثمة رابطا بين مسارها التعليمي وطرق التضامن من أجل إغاثة غزة.
ومع بداية رحلتها الدراسية اشترت هبة راشد كوبا تستخدمه لشرب القهوة كل صباح دراسي، ليصبح عزيزا على قلبها فهو يذكرها بالجهد المضني الذي بذلته من أجل الوصول لهدفها، لذا وحين توقفت الحرب على قطاع غزة تبادر إلى ذهنها أن تستغل ذلك الكوب في جمع التبرعات الإنسانية لأهالي القطاع.
وفورا تحولت الفكرة إلى واقع حيث طرحت رئيسة أمناء "مرسال" الكوب للبيع من خلال مزاد عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتقول المتضامنة المصرية عبر حسابها على فيسبوك "منذ أن دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وأنا أفكر في أجمل ما لدي ويمكنني أن أقدمه لدعم الناجين من الحرب في القطاع.. وهذا الكوب أعتز به وهو رفيق رحلتي الدراسية".
وقد مر يومان فقط على بدء المزاد لتعلن هبة راشد -أول أمس الثلاثاء- عن بيع الكوب بمبلغ 4.6 ملايين جنيه مصري (تقريبا 100 ألف دولار) وسيخصص لتجهيز غرفتين للعمليات الجراحية في قطاع غزة المحاصر.
ومنذ الإعلان عن التوصل لاتفاق إنهاء الحرب على القطاع الفلسطيني، وقبل أسبوع، تتكثف الجهود الشعبية والأهلية بمصر من أجل رفع المعاناة عن أهالي غزة، بطرق متنوعة وفي بعض الأحيان بآخر ما يمتلكه المتبرع.
إعلان أطباء نحو التطوعوكثفت النقابات المهنية بمصر استعداداتها لأعمال إغاثة القطاع فور فتح المعبر البري. وبهذا الصدد برزت مجهودات نقابة الأطباء، إذ فتحت باب تسجيل الأطباء الراغبين في التطوع لعلاج جرحى العدوان الإسرائيلي.
وأعلن نقيب الأطباء أسامة عبد الحي استعداد ما يزيد على ألفي طبيب للسفر إلى غزة متطوعين لعلاج الجرحى، مشيرا إلى أن الأولوية ستكون لتخصصات التخدير والجراحة والعظام والتجميل.
ومن جانبه قال أمين صندوق نقابة الأطباء أبو بكر القاضي إنهم فتحوا باب التسجيل -قبل انتهاء الحرب- لمن يرغب من الأطباء بالتطوع للسفر إلى غزة، وسجل ألفا طبيب، ثم جدد نحو 950 آخرين استعدادهم للتطوع عقب إعلان وقف إطلاق النار.
وأوضح القاضي -للجزيرة نت- أن النقابة تسعى حاليا للحصول على الموافقات اللازمة من أجل سفر الأطباء، مشيرا إلى بدء تجهيز عدة قوافل إغاثية تشمل أدوية ومستلزمات طبية، إلى جانب تكفل النقابة بدفع إيجارات شهرية لبيوت تسكنها 300 أسرة فلسطينية نزحت إلى مصر خلال الحرب، مع تقديم كافة المساعدات الطبية.
وبدورها أعلنت مؤسسة بهية، وهي متخصصة في تقديم العلاج للمصابات بالسرطان، عن استعدادها لاستقبال الفلسطينيات من مرضى الأورام لتقديم الرعاية اللازمة لهن.
صحفيون يسعون للتوثيقوعلى نفس مسار الجهد النقابي، أعلن مجلس نقابة الصحفيين عن إعادة فتح باب التبرع لدعم الشعب الفلسطيني بالتزامن مع توقف الحرب، داعيا النقابات المصرية لتوحيد الجهود في هذا الإطار.
وقدم أكثر من 250 صحفيا طلبا لمجلس النقابة لتنظيم زيارة إلى قطاع غزة للتعبير عن التضامن مع أهالي القطاع الفلسطيني ولتوثيق المعاناة التي لحقت بهم طيلة 15 شهرا.
وكانت نقابة الصحفيين أعلنت -في أبريل/نيسان الماضي- أنها بصدد اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنح الصحفيين الفلسطينيين كل المزايا والخدمات التي تقدمها لزملائهم المصريين.
إعلانوفي يوليو/تموز الماضي، منحت النقابة مدير مكتب الجزيرة بقطاع غزة وائل الدحدوح جائزة حرية الصحافة لعام 2024 "باعتباره رمزا لصمود الصحفيين الفلسطينيين في وجه العدوان الصهيوني الغاشم وآلة حربه الوحشية" وفق بيان صحفي.
متطوعون بالتحالف الوطني للعمل الأهلي أمام معبر رفح (مواقع التواصل) التبرع رغم الفقربالتصفيق والهتاف ورفع العلم الفلسطيني، ودع أهالي جوجر -وهي إحدى قرى منطقة الدلتا- 8 شاحنات متجهة إلى غزة محملة بمواد غذائية ومستلزمات طبية وملابس وأغطية وأدوات دراسية، وكان الأهالي قد جهزوها فور الإعلان عن وقف إطلاق النار في القطاع.
وقد نقلت صحف محلية عن بعض أفراد القرية أن تجهيز القافلة الإغاثية تم بمجهودات أهلية بعيدة عن أجهزة الدولة، مشيرة إلى أن كثيرا من أطفال القرية تبرعوا بمصروفهم الشخصي من أجل تجهيز تلك الشاحنات.
وليست قرية جوجر استثناء فثمة جهود أهلية كثيرة مشابهة انطلقت مع الإعلان عن وقف الحرب على غزة، مثل مجهودات قرية برقين -التي تقع في نفس النطاق الجغرافي لجوجر- حيث جهزت 9 شاحنات بالمواد الغذائية والمستلزمات المعيشية من أجل السفر إلى القطاع الفلسطيني.
من جهته رأى المدير التنفيذي للمركز الدولي للدراسات التنموية مصطفى يوسف أن موقف المصريين حيال أهل غزة هو استمرار لنفس المسار الذي سلكوه مع السوريين والسودانيين حين استقبلوهم على أرضهم وقدموا المساعدة لمن احتاجها.
وأضاف يوسف في حديثه للجزيرة نت "المصريون حتى الفقراء منهم اقتسموا لقمة الخبز مع السوريين والسودانيين عندما جاؤوا لمصر تجنبا للصراع في أوطانهم، وكان طبيعيا أن يحدث نفس الأمر مع الفلسطينيين لأن قضيتهم هي قضية كل مصري".
وكان التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي -الذي يضم 34 كيانا أهليا وتنمويا- قد أعلن أمس عن وصول قافلة إغاثية تضم مئتي شاحنة محملة بـ3 آلاف طن من المساعدات المتنوعة إلى معبر رفح.
إعلانوتعد تلك القافلة هي التاسعة حيث تم تسيير 8 قوافل إغاثية تابعة للتحالف، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.