كشف الدكتور وجدي أمين، مدير عام إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة، تفاصيل أعراض الفيروس المنتشر حاليا في الجو، بالتزامن مع موجة البرد الشديدة التي تضرب البلاد حاليا وهي السعال الجاف والبلغم، وفقدان حاسة الشم والتذوق، تكسير في العظام، رشح في الأنف، الكحة أحيانا، والاحتقان.

وزير الصحة يستقبل ممثلي «جريفولز إيجيبت» لمشتقات البلازما لبحث سبل التعاون وزير الصحة يستقبل وفد الجمعية التركية لزراعة الأعضاء لبحث التعاون وتبادل الخبرات أعراض الفيروس الحالي

وقال "أمين" في حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة،  إن كثير من الفيروسات تنتشر بشدة في فصل الشتاء، وفيروس الإنفلونزا هو الأكثر انتشارا حاليا وخاصة نوع HAN1،.

H5N1.

وأضاف "أعراض الفيروس الحالي هي السعال جاف أو ببلغم، فقد حاسة الشم والتذوق، تكسير في العظام، رشح في الأنف، الكحة أحيانا، احتقان في الزور"، محذرا من أخذ أدوية البرد دون تشخيص أو روشتة الطبيب وخاصة حقنة البرد.

وأضاف "الفيروسات كائنات حية تتعايش بتغييرات وفقا للتركيبات الجينية، وفيروس الإنفلونزا هو أكثر الفيروسات المنتشرة حاليا، أعراض الفيروسات جميعها متشابهة، لكنها تختلف في الحدة وموقف المصابين من حيث العمر والإصابة بمرض مزمن".

 نصيحة لأصحاب الأمراض المزمنة

وتابع "ننصح أصحاب الأمراض المزمنة بتناول تطعيمات الأنفلونزا الموسمية، وبعد الخروج من الجائحة أصبح الشخص منتبها حال الإصابة بأي دور من أدوار الأنفلونزا"، مشيرًا إلى أن فيروس كورونا لم ينته والمتحورات أصبحت هي الأضعف في الحدة؛ نتيجة المناعة التي حصل عليها الإنسان والأمصال والتطعيمات.

وأشار إلى أن هناك منظومة رصد الفيروسات في وزارة الصحة، تأخذ عينة عشوائية من المرضى في المستشفيات لتحليل وتحديد أي متغيرات في جينات الفيروسات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السعال وزارة الصحة فيروس كورونا فصل الشتاء الأمراض الصدرية الفيروسات الإنفلونزا فيروس الإنفلونزا السعال الجاف البرد الشديد حقنة البرد أعراض الفیروس

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية : التعاون يؤكد ريادة مصر في مجال علوم الفضاء

أكد الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر الشريف، يولي اهتمامًا بالغًا بالقضايا العلمية المستجدة، ويحرص على مواكبة التطورات الحديثة في مجالات العلوم التطبيقية، لاسيما علوم الفضاء والفلك، بهدف دعم البحث العلمي وتعزيز التكامل بين العلم والإيمان.


جاء ذلك خلال مشاركة مجمع البحوث الإسلامية في فعاليات الندوة التي نظمتها لجنة الفضاء بنقابة المهندسين بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، والتي عقدت بعنوان: "الكون بعيون العلم والإيمان..رحلة في آفاق الفضاء"، وفي إطار رؤية الأزهر الشريف لتعزيز التكامل بين العلوم الشرعية والتطبيقية.


وقال الجندي إن صلة العلم والإيمان تتجلى بعلوم الفلك في عدة جوانب تجمع بين التأمل الكوني والمعرفة العلمية، وتؤكد على عظمة الخلق وإبداع النظام الكوني، وهو ما يتضح من خلال عدة حرانب منها التأمل في الكون وتعظيم الخالق؛ حيث يدعو الإيمان إلى التأمل في السماوات والنجوم والكواكب، كما ورد في القرآن الكريم: "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِأُولِي الأَلْبَابِ" (آل عمران: 190)، كذلك فإن الفلك يعزز هذا التأمل من خلال كشفه عن عجائب الكون واتساعه الهائل.


وأوضح الجندي أن الجانب الثاني يتمثل في الدقة والنظام في الكون، فالإيمان يرسّخ فكرة أن الكون يسير وفق نظام محكم دقيق، كما أن علم الفلك يثبت ذلك عبر قوانين الجاذبية وحركة الأجرام السماوية، مما يؤكد انسجام العلم مع الإيمان، فيما يتمثل الجانب الثالث في التقويم وتحديد العبادات، حيث يعتمد التقويم الإسلامي على الظواهر الفلكية، مثل رؤية الهلال لتحديد بدايات الشهور الهجرية، فأوقات الصلاة مرتبطة بحركة الشمس، مما يجعل الفلك جزءًا أساسياً من العبادات اليومية.


وتابع أنه يمكن أن نبين هذا الترابط من خلال بيان الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وما به من إشارات فلكية في النصوص الدينية، مثل قوله تعالى: "وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ" (الأنبياء: 33)، والتي تتوافق مع اكتشافات علم الفلك حول مدارات الكواكب.


وبين الأمين العام أن الإسلام يحث على طلب العلم، وعلم الفلك أحد المجالات التي توسع مدارك الإنسان وتدفعه لاكتشاف عظمة الكون، كما أن العلماء المسلمون في العصر الذهبي أسهموا في تقدم علم الفلك، مثل البيروني وابن الهيثم، وكان للمسلمين دور بارز في علم الفلك خلال العصور الوسطى، ومن أبرز علماء الفلك المسلمين البيروني والذي قدم إسهامات مهمة في قياس محيط الأرض، ووضع نظريات حول دوران الأرض حول محورها، والبتاني والذي طور حسابات دقيقة عن السنة الشمسية وحدد مواقع العديد من النجوم، و أبو الوفاء البوزجاني والذي أضاف إلى علم المثلثات الفلكية وساعد في تطوير الحسابات الفلكية، وغيرهم. 


وشهدت الأمسية مشاركة من عدد من العلماء والخبراء البارزين، من بينهم فضيلة الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس لجنة العقيدة والفلك بمركز الأزهر للفلك، والدكتور محمد يحيى إدريس، رئيس قسم الطاقة الكهربية والإلكترونيات بشعبة الفضاء بهيئة الاستشعار عن بعد، والدكتور هيثم مدحت، مدير الإدارة العامة المركزية بوكالة الفضاء المصرية، والدكتور حاتم العطار، المدير التقني للذكاء الاصطناعي بشركة كواليتى ستاندرد لتكنولوجيا المعلومات.


وتأتي هذه الأمسية في إطار الجهود المستمرة لتعميق الحوار بين العلماء والفقهاء والمهندسين حول المفاهيم الحديثة لعلوم الفضاء، وتسليط الضوء على العلاقة التكاملية بين العلم والدين في فهم الكون.


وتعد هذه الأمسية العلمية خطوة مهمة في مسار تكامل المعرفة الشرعية مع العلوم الحديثة، بما يعزز من دور الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية في دعم قضايا البحث العلمي، ويؤكد على ريادة مصر في مجال علوم الفضاء.

مقالات مشابهة

  • زادت مؤخرا .. اعرف طرق علاج نزلات البرد والانفلونزا بدون أدوية
  • كارت متابعة وعلاج مجاني.. تفاصيل مبادرة فحص طلاب المدارس للكشف عن الأمراض
  • دراسة تكشف: الفقر يعجّل بالشيخوخة ويزيد الأمراض
  • تفاصيل 3 مقترحات مطروحة على الطاولة حالياً بشأن قطاع غزة
  • أمين البحوث الإسلامية : التعاون يؤكد ريادة مصر في مجال علوم الفضاء
  • صحة الخرطوم تنفذ تدخلات عاجلة بشرق النيل
  • مصر: فيديو لشخص يدفع آخر خارج مترو الأنفاق.. والداخلية تكشف تفاصيل
  • قرارات عاجلة تطبق في جميع المدارس .. 22 مارس | تفاصيل
  • يجرى حاليا تقييمها.. تفاصيل استنباط أصناف جديدة من محصول القمح
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"