ضياء رشوان يكشف تفاصيل إشعال النيران بإطارت السيارات لاعتراض شاحنات المساعدات
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
نفى ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ما تم تدوله بشأن محاولة لاقتحام معبر رفح من الجانب المصري، موضحا أن التدهور الشديد في الظروف الحياتية والحال شديد البؤس والحاجة الماسة للمساعدات دفعت بعض المواطنين الفلسطينيين لإشعال النيران في إطارات السيارات لاعتراض شاحنات المساعدات في الطريق الواصل لمدينة رفح.
وكشف رشوان، خلال برنامج "الحكاية"، عبر فضائية "mbc مصر"، مساء الجمعة، حقيقة الصور المتداولة لبناء مصر لمعسكرات للفلسطينيين استعدادا للتهجير، مشيرا إلى أن مصر ليست في حاجة إلى بناء منطقة عازلة على الحدود مع غزة وصور الأقمار الصناعية المتداولة قديمة وموجودة بالفعل.
وأوضح أن هناك منطقة عازلة قائمة بالفعل على مساحة 5 كيلو متر من الحدود وسور حدودي عازل بطول 6 أمتار فوق الأرض ومثلها بالأسفل.
وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر لا تشارك في تهجير الفلسطينيين سواء بشكل قسري أو طوعي، منوها بأن مصر لديها ثقة أن الفلسطينيين يرفضون التهجير، معلقا: "اللي داق المر مرة مش هيدوقه تاني".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان ضياء رشوان تهجير الفلسطينيين رفح سيناء عملية رفح حرب غزة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد المحادثات.. مبعوث ترامب يكشف تفاصيل "عرض حماس"
كشف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الرهائن آدم بولر، عن بعض تفاصيل الاجتماعات التي عقدها مع حركة حماس للتوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، واصفا المحادثات بأنها "مفيدة للغاية".
وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية (كان)، أوضح بولر أن حماس قدمت عرضا يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، مقابل وقف إطلاق نار يتراوح بين 5 إلى 10 سنوات.
وأضاف أن الحركة اقترحت خلال هذه الفترة نزع سلاحها بالكامل، مع ضمانات أميركية ودولية بعدم وجود مزيد من الأنفاق أو أي نشاط عسكري في غزة.
وأشار بولر إلى أن الاقتراح يشمل كذلك انسحاب حماس من المشهد السياسي، وهو تطور لافت إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بهذا الشكل.
ولم يستبعد المبعوث الأميركي إمكانية إطلاق سراح الرهائن في المستقبل القريب، حيث قال: "إذا كنت متفائلا فسأقول أسابيع".
كما أشار إلى أن "الباب لا يزال مفتوحا أمام عقد المزيد من الاجتماعات مع حماس"، مما يعني أن المفاوضات قد تستمر في الفترة المقبلة.
وحتى الآن، لم تصدر حماس أي تعليق رسمي على تصريحات بولر، ولا تزال مواقف الأطراف المعنية غير واضحة بشأن ما إذا كانت هذه المحادثات ستؤدي إلى اتفاق حقيقي أم لا.
وأثارت المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس غضبا إسرائيليا، حيث عبر رون ديرمر مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن إدانته لما اعتبره تجاوزا في المفاوضات.
ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن ديرمر قوله إن "تقديم الولايات المتحدة مقترحات لحماس دون موافقة إسرائيل أمر غير مقبول"، في إشارة إلى انزعاج تل أبيب من الخطوة.
في المقابل، رد بولر على الانتقادات الإسرائيلية مشددا على أن الولايات المتحدة "ليست وكيلا لإسرائيل"، في إشارة إلى أن واشنطن لديها مصالحها الخاصة التي تسعى لتحقيقها من خلال هذه المحادثات.