رئيس الوزراء الأوكراني السابق: الميدان جلب إلى أوكرانيا فقط الدمار والخراب
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الأوكراني السابق ميكولا أزاروف، إن العقد الذي تلا أحداث الميدان جلب إلى أوكرانيا فقط التدهور والدمار وفقدان القيم.
وأضاف أزاروف في مؤتمر بعنوان "الميدان الأوروبي: العقد الضائع من أوكرانيا"، أن "10 سنوات هي فترة طويلة من الزمن.
وأشار رئيس الوزراء السابق، على وجه الخصوص، إلى أن الصناعة الأوكرانية تدهورت، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبلاد إلى الثلث مقارنة بعام 2013، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من السكان يعيش في الفقر.
وأكد أزاروف أنه لا يمكن أن يكون هناك شك في أن الولايات المتحدة كانت وراء الأحداث التي وقعت في الميدان.
وأضاف: "كنا نعلم جيدا أن مقر الانقلاب كان في السفارة الأمريكية، وكان من يسمون قادة الميدان يذهبون إلى السفارة الأمريكية كل يوم، مثل الذهاب إلى العمل، ويتلقون المعلومات".
كما كشف أزاروف تفاصيل زيارة فيكتوريا نولاند، التي شغلت في ذلك الوقت منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأوراسية، إلى كييف في شتاء 2013-2014، وخروجها للمتظاهرين في ساحة الاستقلال وسط العاصمة الأوكرانية حيث قدمت لهم الكعك والسندويشات.
وقال: "لقد عقدت اجتماعات معها، كما عقدت اجتماعات مع رئيس أوكرانيا (فيكتور يانوكوفيتش)، حيث طالبت بتشكيل حكومة وحدة وطنية".
وأعرب أزاروف عن أسفه لعدم تفريق الميدان الأوروبي بالقوة، وخلص إلى أن "التضحيات التي كان من الممكن تقديمها لا يمكن مقارنتها بأي شكل من الأشكال بالتضحيات التي عانت منها أوكرانيا خلال هذه السنوات العشر".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
استجواب رئيس الحكومة اللبنانية السابق في ملف انفجار مرفأ بيروت
بيروت "د ب أ": استجوب المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، اليوم رئيس الحكومة اللبنانية السابق حسان دياب في ملف انفجار مرفأ بيروت.
وحضر دياب، إلى مكتب القاضي طارق البيطار، مع الوزير السابق ونقيب المحامين السابق في طرابلس رشيد درباس ونقيبة المحامين السابقة في بيروت أمل حداد، وبدأت جلسة استجوابه في حضور وكلاء الادعاء الشخصي، بحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وبعد إنتهاء جلسة الاستجواب قال درباس، وكيل دياب، إن الجلسة كانت "جيدة" مضيفا "ركزنا على مسألتين أن دياب هو من أحال القضية على المجلس العدلي، والثانية تمسكنا بمبدأ صلاحية المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء وهذا سندلي به في حال إحالتنا على المجلس العدلي، لكن نأمل أن ينتهي الأمر إلى منع المحاكمة عن دياب.
يذكر أن انفجارا كان قد هز مرفأ بيروت في 4 أغسطس عام 2020 وقتل في الانفجار أكثر من 230 وأصيب أكثر من 6 آلاف. ولم تعرف حتى الآن كيفية حصول الانفجار ومن تسبب به.
وعلق المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار التحقيق في انفجار مرفأ بيروت عدة مرات في العام 2022 بعد تبلغه دعاوى رد مقدمة ضده من وكلاء نواب ووزراء سابقين كان القاضي بيطار قد أصدر بحقهم مذكرات توقيف.
واستأنف القاضي بيطار ادعاءاته في قضية انفجار مرفأ بيروت في 16 يناير الماضي، وادعى على ثلاثة موظفين وسبعة ضباط في الجيش اللبناني والأمن العام والجمارك في القضية.
كما استجوب، في مارس الماضي، ثلاثة مدعى عليهم في الملف، وهم العميد في الأمن العام عادل فرنسيس، ورئيس المجلس الأعلى للجمارك السابق العميد أسعد الطفيلي ومدير إقليم بيروت السابق بالجمارك في المرفأ موسى هزيمة، وقرر تركهم رهن التحقيق، واستجوب في أبريل الحالي مدير عام الأمن العام السابق اللواء عباس إبراهيم، ووزير الداخلية السابق نهاد المشنوق.