قال رئيس الوزراء الأوكراني السابق ميكولا أزاروف، إن العقد الذي تلا أحداث الميدان جلب إلى أوكرانيا فقط التدهور والدمار وفقدان القيم.

الخارجية الروسية: الغرب يريد تحويل أوكرانيا إلى شركة عسكرية دولية بوتين: الأمر الوحيد الذي نأسف عليه هو عدم إطلاق عمليتنا العسكرية في أوكرانيا قبل وقت طويل استطلاع: نسبة الأوكرانيين الغير الراضين على طريقة تسيير دفة بلادهم تبلغ أعلى مستوياتها

وأضاف أزاروف في مؤتمر بعنوان "الميدان الأوروبي: العقد الضائع من أوكرانيا"، أن "10 سنوات هي فترة طويلة من الزمن.

هذا وقت ضائع بالنسبة للبلاد. خلال هذه الفترة، لم يكن هناك تدهور فحسب، ولا فقط تدمير للبلاد، بل خسائر كبيرة في مجال العلوم والثقافة والفنون".

وأشار رئيس الوزراء السابق، على وجه الخصوص، إلى أن الصناعة الأوكرانية تدهورت، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبلاد إلى الثلث مقارنة بعام 2013، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من السكان يعيش في الفقر.

وأكد أزاروف أنه لا يمكن أن يكون هناك شك في أن الولايات المتحدة كانت وراء الأحداث التي وقعت في الميدان.

وأضاف: "كنا نعلم جيدا أن مقر الانقلاب كان في السفارة الأمريكية، وكان من يسمون قادة الميدان يذهبون إلى السفارة الأمريكية كل يوم، مثل الذهاب إلى العمل، ويتلقون المعلومات".

كما كشف أزاروف تفاصيل زيارة فيكتوريا نولاند، التي شغلت في ذلك الوقت منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأوراسية، إلى كييف في شتاء 2013-2014، وخروجها للمتظاهرين في ساحة الاستقلال وسط العاصمة الأوكرانية حيث قدمت لهم الكعك والسندويشات.

وقال: "لقد عقدت اجتماعات معها، كما عقدت اجتماعات مع رئيس أوكرانيا (فيكتور يانوكوفيتش)، حيث طالبت بتشكيل حكومة وحدة وطنية".

وأعرب أزاروف عن أسفه لعدم تفريق الميدان الأوروبي بالقوة، وخلص إلى أن "التضحيات التي كان من الممكن تقديمها لا يمكن مقارنتها بأي شكل من الأشكال بالتضحيات التي عانت منها أوكرانيا خلال هذه السنوات العشر".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي كييف واشنطن

إقرأ أيضاً:

البرهان يعود للبلاد

(سونا)- عاد رئيس مجلس السيادة الإنتقالى القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم ، إلى البلاد بعد أن ترأس وفد السودان المشارك في أعمال إجتماعات الدورة ال (٧٩ ) للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وكان في إستقباله بمطار بورتسودان الدولي عضو مجلس السيادة الأستاذ عبدالله يحيى ووزير شؤون مجلس الوزراء القائم بأعمال رئيس الوزراء المكلف الأستاذ - عثمان حسين ووزير المالية دكتور جبريل إبراهيم ووزير العمل المكلف الأستاذ أحمد علي عبدالرحمن ووالي ولاية البحر الأحمر الفريق ركن مصطفى محمد نور والفريق الركن محمد الغالي على يوسف الأمين العام لمجلس السيادة .

وكان رئيس مجلس السيادة قد عقد لقاءات ثنائية على هامش أعمال إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك مع عدد من الرؤساء، تركزت حول سبل تمتين العلاقات الثنائية واستعراض آفاق التعاون المشترك وتطويره وتعزيزه بين السودان وتلك الدول .

كما قدم رئيس المجلس كلمه السودان استعرض خلالها تطورات الأوضاع فى السودان والجهود المبذولة لتسوية الأزمة السودانية وإنهاء الحرب وإحلال السلام، مؤكداً أن إرادة الشعـب السوداني ستنتصر ، مجدداً حرص الحكومة الإنخراط في أي مبادرة تنهي هذه الحرب متى ما كانت هذه المبادرة تدعم الملكية الوطنية للحل وتنهي إحتلال المليشيا المتمردة المنسودة دوليا وإقليمياً للمناطق المختلفة ، مطالباً المنظمة الأممية وصف المليشيا وصفاً حقيقياً بأنها قوة مسلحة تمردت على الدولة وأرتكبت جرائم ترقى لتصنيفها كجماعة إرهابية .

مؤكداً التزام القوات المسلحة بعملية التحول الديمقراطي وحق الشعب السوداني في إختيار من يحكمه.  

مقالات مشابهة

  • الجزيرة ترصد حجم الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية في تمنين بالبقاع
  • حقائق مثيرة يكشفها رئيس الوزراء البريطاني السابق عن ماكرون
  • محمد الباز: الوعي سلاح الشعب المصري ضد الفوضى والخراب
  • رئيس الوزراء يؤكد مواصلة العراق تقديم المساعدات التي تدعم صمود الشعب اللبناني
  • هل يعادي البيجيدي الوطن؟..بنكيران يعزي زعيم حزب الله الذي يمول ويدرب البوليساريو(وثيقة)
  • لبنان يعلن الحداد 3 أيام على نصرالله.. وميقاتي يدعو لانتخاب رئيس للبلاد
  • بين الحقيقة والخرافات.. أغرب وقائع "السحر الأسود" التي طالت نجوم كرة القدم "مؤمن زكريا آخر الضحايا"
  • البرهان يعود للبلاد
  • تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 154 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق
  • «الجارديان»: هل تستطيع إسرائيل تجنب الوقوع في نفس الأخطاء التي ارتكبتها خلال هجومها البري السابق على لبنان؟