ماكرون يصف سلوك روسيا تجاه أوروبا بـ "العدواني"
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سلوك روسيا تجاه أوروبا بأنه "عدواني"، موجها مزاعم عن زيادة الهجمات الإلكترونية وزعزعة الاستقرار في مناطق مختلفة من العالم.
وقال في مؤتمر صحفي عقب التوقيع على اتفاق بشأن الضمانات الأمنية الأوروبية لأوكرانيا مع فلاديمير زيلينسكي: "في الأشهر الأخيرة أصبحت عمليات التضليل والتلاعب بالمعلومات، في جميع أنحاء أوروبا، وكذلك الهجمات السيبرانية، أكثر تواترا ومنهجية وتكثيفا".
وأضاف الرئيس الفرنسي أن "هذا التغيير في الموقف يظهر بوضوح رغبة [موسكو] في الاعتداء علينا".
وقد وقع الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأوكراني فلاديمير زيلينسكي اتفاقية حول الضمانات الأمنية لأوكرانيا، تشمل تقديم ما قيمته 3 مليارات يورو مساعدات لكييف.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني زيلينسكي في باريس، يوم الجمعة: "هذا دليل على عزمنا على دعم أوكرانيا على المدى الطويل".
وأشار ماكرون إلى أن ذلك يشمل تقديم المعدات العسكرية الحديثة، وتدريب العسكريين الأوكرانيين وتطوير قطاع الصناعات الدفاعية الأوكراني، حيث سيتم تنظيم إنتاج مشترك للأسلحة على الأراضي الأوكرانية.
وقبل ذلك وقعت أوكرانيا اتفاقية مماثلة حول الضمانات الأمنية والدعم العسكري مع ألمانيا خلال لقاء الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مع المستشار الألماني أولاف شولتس.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الاثنين إن من شأن هدنة بين روسيا وأوكرانيا حول البنية التحتية الجوية والبحرية والمرتبطة بالطاقة، إذا جرى قبولها، أن تتيح لأوكرانيا وحلفائها تحديد ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتصرف بحسن نية ومدى استعداده لبدء مفاوضات جادة بشأن اتفاق سلام طويل الأجل.
وجاءت تصريحات بارو، التي أدلى بها لإذاعة آر.تي.إل، بعد أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا وبريطانيا تقترحان هدنة جزئية لمدة شهر لن تشمل القتال على الأرض.
وأضاف بارو أنه يعتقد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يكونان على استعداد لإعادة الانخراط في محادثات بعد مشادة كلامية حادة بينهما في المكتب البيضاوي.