سوهاج .. انتهاء حياة مسن وإصابة 7 من أحفاده في واقعة تسمم
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
انتهت حياة مزارع في نهاية العقد السابع من العُمر، كما أصيب 7 أطفال من احفاد المتوفي؛ إثر إصابتهم بحالة تسمم لتناولهم طعامًا فاسدًا، بمنزل الأول دائرة مركز شرطة دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بورود بلاغًا من الأهالي، مفاده تسمم 8 أشخاص دائرة المركز.
وبالإنتقال والفحص تبین مصرع المدعو 'الضبع ع.ع.س' 67 سنة، مزارع، وإصابة كلاً من: الطالب 'عبد الله ك.ا.ع' 12 سنة، والتلميذه 'جني ك.ا.ع' 9 سنوات، والطفل 'عمران ك.ا.ع' 3 سنوات، والطفلة 'صباح ك.ا.ع' 3 سنوات، والطفل 'محمد ك.ا.ع' عامين.
والطالب 'صباح ا.ا.ع' 12 سنة، والطالب 'محمود ا.ا.ع' 12 سنة، والتلميذ 'عزيزة ا.ا.ع' 9 سنوات، ويقيمون دائرة المركز، وتم تحويلهم إلى مستشفى سوهاج الجامعي لتلقي العلاج اللازم لحالتهم الصحية.
وأفادا كلًا من زوجة نجل المتوفي "والدة من الثاني حتى السادس المدعوة 'اسمهان م.ع.ع' 30 سنة، ربة منزل، وزوجة نجل المتوفي المدعوة 'ورده ع.ت' 18 سنة، ربة منزل، ويقيمان بذات العنوان، بأنه أثناء تواجد المذكورين بالمنزل تناولوا طعام معد بالمنزل موضوع خارج الثلاجة منذ يومين، مما أدى لحدوث إصابتهم ووفاة الأول ولم يتهما أحداً بالتسبب في ذلك ونفيا الشبهة الجنائية.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج دار السلام مزارع
إقرأ أيضاً:
حيثيات المشدد 10 سنوات لـ6 متهمين أنهوا حياة شخص خلال مشاجرة بالطالبية
أودعت محكمة جنايات الجيزة، حيثيات حكمها بالسجن المشدد 10 سنوات لـ 6 متهمين ، وإلزامهم بالمصروفات الجنائية وبوضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات، لاتهامهم بقتل شخص خلال مشاجرة على إثر خلاف سابق بينهما في الطالبية.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إنه نشب مشاجرة بين المجنى عليه والمتهمين بشارع العروبة في منطقة الطالبية ، نتج عنها موت المجني عليه عبد السلام سيد عبد الرازق عبد المعبود، وإصابة باقي المجني عليهم عبد الرازق سيد عبد المعبود ، محمود سيد عبد الرازق عبد المعبود واحمد رزق عبد الحفيظ إبراهيم، بإصابات متفرقة بالجسم.
وكشفت التحريات، أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم بالاتفاق فيما بينهم على التعدي البدني على المجني عليهم واستعراض القوة والعنف والبلطجة وبث الرعب في نفوسهم والمارة بالطريق العام ، وذلك أثر خلف نشأ بين المجني عليهم والمتهمين الأول والثاني العاملين لديهم حيث تناهى الى سمعهم قيام الإخيرين باحضار فتيات لمقر الشركة لأعمال مخلة بالآداب فأثار الخبر حفيظتهم فحضروا إليهما بالشركة وقاموا بتوبيخهما بعنف وطردهما ، مما أثار غضب المتهم الأول دفعه لإحضار باقي المتهمين من ذويه لمساعدته والثاني في التعدي علي المجني عليهم ضربا، انتقاما لكرامته فاستجابوا لدعوته في الحال وترصدوا المجني عليهم أسفل العقار شركتهم ، وما أن ظفروا بهم حتى اشتبكوا معهم وتعدوا عليهم سبا وضربا بالأيدي وباستخدام أداة "حجارة" فأحدثوا بهم الاصابات الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة بالأوراق.
كما أنه حال فرار المجني عليه الأول من بطش المتهمين لاحقه المتهم الثالث، والد المتهم الأول، وكاله لكمتين في وجهه أسقطته أرضا واتبعه المتهمين الأول والثاني بحجر اسمنتي وانهالا على رأسه بقوة بضربة واحدة فأحدثا به اصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وفروا جميعا هاربين، وبعرض تلك التحريات الجدية على النيابة العامة أمرت بضبط واحضار المتهمين الأول والثاني ، فتمكن الشاهد الأخير من ضبطهما بدائرة القسم، وبمناظرة الأول وجده مصابا بكدمة بالعين اليمني وجرح قطعي بالجبهة بسبب المشاجرة وبمواجهتهما بما اسفرت عنه التحريات اقرا له بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع باقي المتهمين، وقد ثبت من تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجنى عليه الأول أن الوفاة تعزى إلى الأصابة الرضية بالرأس وما أحدثته من كسور بعظام الجمجمة ونزيف بالمخ وهي جائزة الحدوث من الضرب بالحجر المرسل من النيابة العامة .