أداة جديدة بـ«الذكاء الاصطناعي» تُحوّل النصوص إلى فيديو
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق أداة جديدة للذكاء الاصطناعي تحوّل النصوص إلى مقاطع فيديو.
وذكرت الشركة، أن الأداة الجديدة تسمى “سورا Sora”، وتمثل ابتكار كبير في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث ستستخدَم لإنشاء مقاطع فيديو تصل مدتها إلى دقيقة واحدة بمجرد إدخال طلب نصي، مع الحفاظ على الجودة المرئية واحترام طلب المستخدم.
OpenAI أصدرت أقوى ذكاء اصطناعي ينتج لك فيديوهات طويلة تصل ل 60 ثانية واللي خوّف الكثير انك ماراح تقدر تفرق بينها وبين الواقع
فهو ينتجها بجودة عالية وفيها لقطات اخراجية ابداعية ومهتم بالتفاصيل بشكل مخيف!
اسمه Sora
لكن الآن اكتشفوا انه يقدر نتج فيديوهات ألعاب أيضاً
البعض جرب… pic.twitter.com/lCiuzB3AeH
وأضافت الشركة، أن بإمكان أداة “سورا”، إنشاء مشاهد معقدة تضمّ شخصيات عدة وأنواعاً محددة من الحركات وتفاصيل دقيقة، كما تتيح إنشاء فيديو من صورة ثابتة، أو توسيع مقاطع الفيديو الموجودة.
شركة OpenAI اعلنت عن
Sora
ذكاء اصطناعي جديد من الشركة اللي طورت ChatGPT
سورا يحول النصوص لـ فيديوات
يعطيك فيديوات مدتها 60 ثانية
فيها عدة اشخاص و اماكن معقدة و مشاعر و الوان و حركة واقعية
صعب تميز بينه وبين الواقع
توفر تحت التجربة لمجموعة من الناس
وقريباً للجميع
هذا فيديو منه: pic.twitter.com/cNbr9HLoEp
وأشار رئيس شركة “أوبن ايه آي OpenAI”، سام ألتمان، إلى أن الشركة ستتيح استخدام الأداة الجديدة لعدد محدود من مبتكري المحتوى، في إطار مرحلة تجريبية، مؤكدا أن مسألة الأمن ستكون أساسية في ما يتعلق بهذه الأداة.
???? ثورة من OpenAI ????
قدمت شركة OpenAI الليلة الماضية شبكتها العصبية الجديدة SORA. وبدون مبالغة، هذه مرحلة جديدة في تطور الشبكات العصبية البصرية. حيث يمكنك إنشاء مقاطع فيديو واقعية بشكل لا يصدق باستخدام أوامر نصية.
سيحتوي النموذج على حماية للرقابة. وتؤكد OpenAI أن هذا النموذج لا… pic.twitter.com/RrttvWWgOl
يذكر أن شركة OpenAI، تأسست عام 2015 بهدف تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي بحيث تكون آمنة من المخاطر، وهي صاحبة روبوت الدردشة ” ChatGPT تشات جي بي تي” ومولّد الصور “دال-اي DALL-E”.
تخيل هذا الفيديو من انتاج الذكاء الاصطناعي بالكامل … وبوصف نصي … من انتاج OpenAI Sora ???? pic.twitter.com/HN46QaZlBA
— Hashem (@hashemdigital) February 16, 2024وداعاً للمخرجين و المصورين
العالم القادم مذهل
ساقوم بتجربة ادخال ١٢٩ مشهد لرواية الجزيرة في برنامج Sora
هذا البرنامج سيقوم بدوره بتحويل النص الى فديو مدته ساعه و نصف
يحول نص الروايه الى شخصيات و يرسم الكادر ذاتياً و يتخيل صور الشخصيات و الحركه و يعمل على تجانس الاصوات و ضبط… pic.twitter.com/LCiyssf1KG
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی pic twitter com شرکة OpenAI
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت: رئيس وكلاء الذكاء الاصطناعي وظيفة مستقبلية جديدة ستكون من نصيب الجميع
تتوقع شركة مايكروسوفت ظهور نوع جديد من الأعمال أطلقت عليه اسم "شركة رائدة" والذي يجعل أي شخص مديرا في المستقبل، ولكن ليس لموظفين عاديين بل لوكلاء الذكاء الاصطناعي، وبمعنى آخر ستكون الوظيفة هي إدارة فريق من الروبوتات الذكية والتي تعمل بشكل مستقل بناء على التعليمات التي تتلقاها. وفقا لصحيفة الغارديان.
وكتب جاريد سباتارو أحد المديرين التنفيذيين في مايكروسوفت في تدوينة هذا الأسبوع: "مع تزايد انضمام وكلاء الذكاء الاصطناعي إلى القوى العاملة سنشهد ظهور مسمى وظيفي جديد هو (رئيس وكلاء الذكاء الاصطناعي) وستكون وظيفته هي تدريب وإدارة فريق من وكلاء الذكاء الاصطناعي لزيادة إنتاجيته والتحكم بمساره المهني"، وأضاف "من قاعة الاجتماعات إلى مواقع العمل، سيكون على كل موظف أن يفكر مثل المدير التنفيذي لشركة تعتمد على الروبوتات".
وتتوقع مايكروسوفت -الداعم الرئيسي لشركة "أوبن إيه آي"- أن تكون كل الشركات في طريقها لتصبح "شركة رائدة" خلال السنوات الخمس القادمة، وقالت إن هذه الكيانات ستكون مختلفة بشكل ملحوظ عن تلك الموجودة اليوم، وأن هيكلها سيعتمد على مفهوم "الذكاء حسب الطلب"، وستتمكن هذه الشركات من استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي للحصول على إجابات فورية بما يخص مهام داخلية متنوعة مثل تجميع بيانات المبيعات وإعداد التوقعات المالية.
تتوقع مايكروسوفت أن الوصول لوظيفة رئيس وكلاء الذكاء الاصطناعي سيمر على 3 مراحل، أولا سيكون لكل موظف مساعد ذكاء اصطناعي، ثم ينضم وكلاء الذكاء الاصطناعي إلى فريق العمل كزملاء رقميين يتولون مهام محددة، وأخيرا سيكون دور البشر هو تحديد الاتجاهات العامة وإعطاء التعليمات، بينما يقوم وكلاء الذكاء الاصطناعي بتنفيذ المهام وإدارة سير العمل، مع إشراف محدود من المدير البشري عند الحاجة.
وتقول مايكروسوفت إن تأثير الذكاء الاصطناعي على "العمل المعرفي" -وهو مصطلح شامل لمجموعة من المهن مثل العلماء والأكاديميين والمحامين- سيتطور بالطريقة نفسها التي تطورت فيها البرمجيات، من مجرد مساعدة في كتابة الأكواد إلى روبوتات ذكية تنفذ المهام، وتعمل مايكروسوفت على تعزيز نشر الذكاء الاصطناعي في مكان العمل من خلال روبوتات مستقلة وأدوات يمكنها تنفيذ المهام دون تدخل بشري.
مخاطر وكلاء الذكاء الاصطناعي على الوظائفيعد تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل أحد أهم التحديات الاقتصادية والسياسية الناجمة عن التطور السريع لهذه التكنولوجيا، ورغم ادعاءات مايكروسوفت بأن الذكاء الاصطناعي سيلغي الأعمال الروتينية المملة ويزيد الإنتاجية -وهو مقياس للفعالية الاقتصادية- فإن خبراء آخرين يعتقدون أنه قد يؤدي إلى فقدان كثير من الوظائف.
إعلانوقد أكد تقرير السلامة الدولية للذكاء الاصطناعي المدعوم من الحكومة البريطانية هذا العام أن العديد من الأشخاص قد يفقدون وظائفهم الحالية إذا أصبح وكلاء الذكاء الاصطناعي ذوي كفاءة عالية.
ومن جهته، قدر صندوق النقد الدولي أن 60% من الوظائف في الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة معرضة لخطر توظيف الذكاء الاصطناعي وأن نصف وظائف العاملين قد تتأثر سلبا نتيجة لذلك.
وأفاد معهد توني بلير -الذي يدعم انتشار الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في القطاعين العام والخاص- بأن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل 3 ملايين وظيفة في القطاع الخاص في المملكة المتحدة وحدها، ومع ذلك توقع المعهد أن فقدان الوظائف لن يتوقف هنا، وفي نهاية المطاف سيفقد مئات الآلاف وظائفهم، لأن هذه التكنولوجيا ستنتج وظائف جديدة باستمرار.
وقال الدكتور أندرو روجويسكي مدير معهد سري للذكاء الاصطناعي "إن المؤسسات التي تستخدم وكلاء الذكاء الاصطناعي ستميل في النهاية إلى توظيف عدد أقل من العمال"، وأضاف: "سيكون الإغراء هو استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي لاستبدال الجهد البشري، حيث تسعى الشركات إلى زيادة كفاءتها مع انخفاض تكاليف التشغيل".
وتكمن خطورة استبدال البشر بالذكاء الاصطناعي في فقدان المعرفة والخبرات المتراكمة لدى الموظفين، والتي تُعتبر أساسية لاستمرار الشركات وابتكار منتجات جديدة وبناء علاقات قوية مع العملاء والموردين.