أعادت الولايات المتحدة جماعة الحوثي اليمنية الجمعة، إلى قائمة الجماعات الإرهابية كما كان مزمعا، لتخضع الجماعة المتحالفة مع إيران لعقوبات قاسية.

وكانت الحكومة الأميركية قد قالت الشهر الماضي إنها ستدرج الحوثيين في قائمة الجماعات الإرهابية بغرض قطع التمويل والأسلحة التي تستخدمها الجماعة لمهاجمة أو اختطاف السفن في ممرات الشحن الحيوية بالبحر الأحمر.

لكن مسؤولا كبيرا في مجال المساعدات بالأمم المتحدة قال يوم الأربعاء إن العقوبات قد تضر باقتصاد الدولة التي مزقتها الحرب، وخاصة الواردات التجارية من المواد الأساسية. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 18 مليون شخص بحاجة للمساعدة في اليمن.

وقال الحوثيون إن هجماتهم على السفن تضامن مع الفلسطينيين في غزة. لكن الهجمات عطلت حركة التجارة العالمية وأذكت مخاوف التضخم وفاقمت الخوف من تداعيات الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

واتهم المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام الولايات المتحدة برعاية الإرهاب من خلال دعم إسرائيل.

وأكد عبدالسلام أن اليمن "في إسناد (مساندة) غزة بكل الوسائل المتاحة، ومستمرٌ في منع السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي ويرفع الحصار عن غزة".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن فترة الثلاثين يوما منذ إعلان واشنطن إعادة إدراج الحوثي في قائمة الجماعات الإرهابية، تم استخدامها جزئيا لمنح الجماعة المتحالفة مع إيران الفرصة لتقليص هجماتها.

وأضاف المتحدث إن واشنطن عملت أيضا مع قطاعي الشحن والمالية بالإضافة إلى منظمات المساعدات الإنسانية لتقليص التأثير على الشعب اليمني وتوعيتهم بالمعاملات المسموح بها على الرغم من العقوبات.

وأصدرت وزارة الخزانة الأميريكية في يناير/كانون الثاني تراخيص بمعاملات معينة يسمح للحوثيين تنفيذها وتتضمن تلك المتعلقة بالسلع الزراعية والعقاقير والأجهزة الطبية.

وكانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قد أضافت الحوثيين إلى قائمتين تضمان جماعات مصنفة كإرهابية قبل يوم من انتهاء ولايتها. وألغى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن التصنيفات بعد أيام من توليه منصبه في عام 2021.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دونالد ترامب فلسطين الولايات المتحدة البحر الاحمر الحوثيين

إقرأ أيضاً:

نحو 2 مليار دولار.. الكشف عن خسائر أمريكا في البحر الأحمر

يمانيون../

كشف متحدث باسم البحرية الأمريكية إطلاق البحرية ذخائر بقيمة 2 مليار دولار تقريبا منذ أن بدأت العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر دعما ومساندة للمقاومة الفلسطينية في غزة ضمن معركة طوفان الأقصى.

ونقلت صحيفة “بيزنس انسايدر” عن المتحدث باسم البحرية الخميس قوله إن “السفن الحربية والطائرات التابعة للبحرية المتمركزة في الشرق الأوسط وحوله أنفقت 1.85 مليار دولار من الذخائر على المعارك في المنطقة بين 7 أكتوبر 2023 و1 أكتوبر 2024م.

وقال المسؤول إن الرقم الكبير يغطي حملة البحرية ضد  اليمنيين في البحر الأحمر، التي لا تزال مستمرة، وجهودهم للدفاع عن إسرائيل من الهجمات بما فيها اعتراض الصواريخ الباليستية.

وبحسب التقرير أن أكثر من 1.85 مليار دولار تمثل مئات الذخائر التي أطلقت من السفن الحربية الأمريكية والطائرات الملحقة بها، بما في ذلك صواريخ اعتراضية أرض-جو، وصواريخ هجومية برية، وصواريخ جو-جو، وقنابل جو-أرض. بعض هذه الأسلحة تكلف عدة ملايين من الدولارات لكل قطعة.

مقالات مشابهة

  • هاريس ضد ترامب… هل يتمكن الرئيس الأمريكي الجديد دفع الحوثيين بعيداً عن البحر الأحمر؟!
  • WP: الدول العربية تقاوم الضغوط الأمريكية لإدانة الحوثيين
  • بيان للشيخ حميد الأحمر في أول رد على العقوبات الأمريكية بحقه و 9 شركات تابعة له.. ماذا قال عن دعم القضية الفلسطينية؟
  • أنصار الله الحوثية: سنواصل استهداف سفن الاحتلال وإن باعت أًصولها
  • واشنطن بوست: دول عربية تقاوم توسلات واشنطن وترفض الضغوط الأميركية لإدانة الحوثيين؟
  • واشنطن بوست: لماذا الدول العربية تقاوم الضغوط الأميركية لإدانة الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • قوات عسكرية ضخمة تدخل اليمن لاستكمال معركة تحرير الحديدة
  • نحو 2 مليار دولار.. الكشف عن خسائر أمريكا في البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية تكشف عن تكلفة الذخائر ضد الحوثيين في البحر الأحمر
  • مصر تكشف خسائرها الاقتصادية بسبب هجمات مليشيا الحوثي ضد السفن