أوقاف الغربية تطرح ملحقات للأنشطة الدينية والطبية في 12 مسجدا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلنت مديرية الأوقاف بالغربية، عن فتح باب تقديم طلبات حق الانتفاع للملحقات الشاغرة بعدد من مساجد، بمساحات مختلفة ومواقع متميزة، تصلح لجميع أنشطة اللجنة العليا للخدمات الإسلامية: «حضانات - مكاتب تحفيظ - عيادات - مكاتب إدارية - أنشطة اجتماعية وتجارية».
رابط إعلان وزارة الأوقافواضحت مديرية الأوقاف بالغربية، أن فتح باب التقديم يكون لمدة 15 يوما، معلنة عن رابط تقديم الطلبات ويمكن بالضغط هنا، وأن التقديم يكون لمدة 15 يومًا من تاريخ نشر الإعلان، ولن يلتفت لأي طلب يتم تقديمه بعد الموعد المحدد للإعلان أو عن طريق التسجيل بالموقع.
وبينت «أوقاف الغربية» أنه يتم ملئ نموذج طلبات حق الانتفاع الورقية بالمديرية، وذلك فور إعلان أسماء المتقدمين على موقع وزارة الأوقاف، وسيتم استيفاء جميع المستندات المطلوبة.
تعليق إعلان وزارة الأوقافوأكدت مديرية الأوقاف بالغربية، أنه ستم نشر هذا الإعلان على صفحتها وتعليق الإعلان في مكان بارز عند الملحق وأقرب المساجد إليه، والمديرية التي بها ملحقات شاغرة، بناء على توجيهات الدكتور علي جمعة، وزير الأوقاف.
وجاءت الملحقات التي أعلنت عنها وزارة الأوقاف في مدن و مراكز المحافظة وهي كالتالي:
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف المساجد وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
برج إيفل بالحجاب.. إعلان تجاري يتحول إلى معركة سياسية
17 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أثار إعلان ترويجي لشركة الأزياء الهولندية “مرّاشي” موجة من الجدل في فرنسا، بعدما ظهر فيه برج إيفل مغطى بحجاب إسلامي. الإعلان، الذي انتشر عبر حساب العلامة التجارية على إنستغرام، كان مصحوبًا بتعليق ساخر: “رُصدت: برج إيفل مرتديا أزياء مرّاشي، ما شاء الله! يبدو أنه انضم للتو إلى مجتمع الأزياء المحتشمة”.
الخطوة التي بدت للبعض مجرد دعاية تسويقية، فجّرت جدلاً سياسياً واسعاً، حيث اعتبرها عدد من السياسيين الفرنسيين استفزازًا لقيم الجمهورية وعلمانيتها. في المقابل، رأى آخرون أنها إبداع تسويقي يُسلط الضوء على النقاش المستمر في فرنسا حول حرية اللباس والتعبير الديني.
انتقادات سياسية وردود فعل غاضبة
سرعان ما توالت الانتقادات من أطراف سياسية عدة، وعلى رأسها النائبة عن حزب التجمع الوطني اليميني، ليزيت بوليت، التي كتبت عبر منصة “إكس”: “أمر غير مقبول! لقد اختطفت علامة مرّاشي برج إيفل، رمز فرنسا، وغطته بحجاب إسلامي في إعلان استفزازي”. وأضافت أن “هذا النوع من الحملات يهدد القيم الجمهورية ويشجع على الانفصالية الثقافية”.
تصاعدت حدة الغضب مع تصريحات الخبير الاقتصادي الفرنسي فيليب مورير، الذي دعا إلى مقاطعة “مرّاشي” وإغلاق متاجرها في فرنسا، معتبراً أن الإعلان “محاولة لاستفزاز الفرنسيين ودفعهم إلى القبول بانتشار الأزياء الإسلامية في الفضاء العام”.
في المقابل، انقسم الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض الإعلان مجرد دعاية تجارية غير مقصودة للإساءة، بينما رأى آخرون أنه يسلط الضوء على إشكالية تقييد حرية المسلمات في اختيار ملابسهن، خاصة في بلد يفرض قوانين صارمة على الحجاب في المدارس والأماكن العامة.
تاريخ طويل من الجدل حول الحجاب في فرنسا
يأتي هذا الجدل في سياق حساس داخل فرنسا، التي شهدت على مدار العقود الماضية تقييداً متزايداً على ارتداء الرموز الدينية، خصوصًا الحجاب الإسلامي. فمنذ عام 2004، تم حظر الحجاب في المدارس الحكومية، وتبع ذلك في 2010 قانونٌ يمنع تغطية الوجه بالكامل في الأماكن العامة، وهو قانون استهدف النقاب والبرقع، إلى جانب الأقنعة والخوذات.
في السنوات الأخيرة، استمرت القيود مع قرارات بمنع العباءات والحجاب في المدارس، وصولًا إلى تصريحات وزير الداخلية برونو ريتايو، الذي أكد أن حتى المرافقات المدرسيات خلال الرحلات الدراسية لا يُسمح لهن بارتداء الحجاب، باعتبار أن هذه الرحلات جزء من البيئة التعليمية الخاضعة لقوانين العلمانية.
رغم هذه القوانين، تظل قضية الحجاب أحد أكثر المواضيع إثارة للجدل في فرنسا، بين من يعتبره رمزا للحرية الشخصية وحق المرأة في اختيار ملابسها، ومن يراه تحديًا للقيم العلمانية التي تقوم عليها الجمهورية الفرنسية. وبينما تسعى فرنسا لترسيخ هويتها العلمانية، يبقى التساؤل مطروحًا حول مدى قدرتها على التوفيق بين هذا النهج واحترام التعددية الثقافية والدينية التي باتت جزءًا من نسيجها الاجتماعي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts