الصحة الفلسطينية: الاحتلال يواصل احتجاز عدد كبير من الكوادر الطبية والمرضى والنازحين بمجمع ناصر الطبي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يحتجز عدداً كبيراً من الكوادر الطبية والمرضى والنازحين بمجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة في ظروف قاسية وغير إنسانية.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم أن قوات الاحتلال تحتجز 5 كوادر طبية مع 120 مريضاً بمبنى ناصر القديم بلا كهرباء وماء وطعام وأوكسجين وتمنع إجلاء الحالات الخطرة من المجمع إلى مستشفيات أخرى لإنقاذ حياتهم.
وأشارت الوزارة إلى أن الكهرباء لا تزال مقطوعة عن المجمع نتيجة توقف المولدات الكهربائية، ما ينذر باستشهاد الحالات التي تحتاج الى أوكسجين.
على صعيد متصل تواصل قوات الاحتلال احتجاز قافلة مساعدات من منظمة الصحة العالمية على بعد 50 متراً من مجمع ناصر مكونة من شاحنتين واحدة محملة بالوقود والأخرى محملة بالماء والطعام وتمنع وصولها إليه.
واستشهد ثلاثة مرضى فلسطينيين اليوم بمجمع ناصر الطبي جراء انقطاع التيار الكهربائي عنه بعد حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي له، في حين أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 133 على قطاع غزة المنكوب إلى أكثر من 28700 شهيد و68500 جريح.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"مقاومة الجدار الفلسطينية": 1490 اعتداء نفذها الاحتلال الإسرائيلي خلال أكتوبر الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الوزير الفلسطيني مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 1490 اعتداء خلال أكتوبر الماضي، وذلك استمرارا لمسلسل الإرهاب المتواصل من قبل دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته.
وأوضح مؤيد شعبان - في تقرير الهيئة الشهري بعنوان "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري" - أن قوات الاحتلال نفذت 1130 اعتداء، فيما نفذ المستوطنون 360 اعتداء، تركزت مجمل الاعتداءات في محافظات نابلس بـ 307 اعتداءات، والخليل بـ 280 اعتداء، ومحافظة القدس بـ 179 اعتداء.
وأشار الوزير الفلسطيني - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم /الأحد/ - إلى أن الاعتداءات تراوحت بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية وبين فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات، وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.