غزة – يكثف المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة دعواته لإسرائيل لثنيها عن اجتياح رفح، حيث 1.5 مليون فلسطيني محاصرون على الحدود مع مصر.

وبعد 4 أشهر من الحرب بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية، تتركز العمليات العسكرية في جنوب قطاع غزة المحاصر والمدمر، تحديدا في مدينة خان يونس، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس أنه ينفذ “عملية مستهدفة” في مستشفى ناصر الذي يؤوي آلاف النازحين، وكذلك في رفح.

في غضون ذلك، حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس الخميس، من شن إسرائيل عملية في مدينة رفح بقطاع غزة دون وجود خطة لحفظ سلامة المدنيين. وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن “كرر موقفه لناحية أن عملية عسكرية يجب ألا تتم من دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ تضمن أمن المدنيين في رفح”.

وأعلن نتنياهو عن “تحرك قوي” في رفح لتوجيه ضربة قاضية لحركة الفصائل الفلسطينية، لكنه قال إن جيشه سيسمح للمدنيين “بمغادرة مناطق القتال”، دون أن يحدد الوجهة.

وبحسب الأمم المتحدة، يتجمع نحو 1.4 مليون شخص، معظمهم نزحوا بسبب الحرب، في رفح التي تحولت مخيما ضخما، وهي المدينة الكبيرة الوحيدة في القطاع التي لم يقدم الجيش الإسرائيلي حتى الآن على اجتياحها بريا.

وقالت الأمم المتحدة إن “أكثر من نصف سكان غزة يتكدسون في أقل من 20% من مساحة القطاع”.

وتعد رفح أيضا نقطة الدخول الرئيسة للمساعدات من مصر، والتي تسيطر عليها إسرائيل. والمساعدات عبر هذا المنفذ غير كافية لتلبية حاجات السكان المهددين بمجاعة وأوبئة.

وتقول إسرائيل إن 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من أصل نحو 250 شخصا خطفوا في 7 أكتوبر.

وتستمر في القاهرة حتى يوم الجمعة بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، المفاوضات من أجل التوصل إلى هدنة تشمل الإفراج عن مزيد من الرهائن الموجودين لدى حماس والفلسطينيين المعتقلين في إسرائيل.

المصدر: أ ف ب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی رفح

إقرأ أيضاً:

منظمة: إسرائيل توافق على أكبر عملية مصادرة لأراض بالضفة الغربية منذ اتفاقيات أوسلو

القدس (CNN)-- وافقت الحكومة الإسرائيلية على مصادرة مساحة كبيرة من الأراضي في الضفة الغربية المحتلة، هي الأكبر منذ اتفاقيات أوسلو عام 1993، التي حددت مسار السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، بحسب منظمة السلام الآن الإسرائيلية.

وأصدر قسم الإدارة المدنية التابع للجيش الإسرائيلي، الذي يدير الشؤون المدنية في الضفة الغربية، إعلانًا في 25 يونيو/حزيران الماضي، بتحويل المنطقة إلى أراضي دولة، بحسب وثيقة للإدارة، لكن الإعلان الرسمي لم يتم نشره حتى الأربعاء، وفقا لمنظمة السلام الآن.

وأفادت وثيقة من الإدارة المدنية، أن الإعلان يغطى منطقة مساحتها 1270 هكتارا (3138 فدانا) من وادي الأردن في شرق الضفة الغربية بالقرب من أريحا.

وانتقدت منظمة السلام الآن، وهي منظمة غير حكومية تراقب التوسع الاستيطاني الإسرائيلي غير القانوني، هذه الخطوة في بيان، الأربعاء، قائلة إن المصادرة تزيد من صعوبة إقامة "دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل".

كما أشارت منظمة السلام الآن، إلى أن الإعلان الأخير جاء بعد عدة إعلانات سابقة جعلت عام 2024 أكثر سنة، حتى الآن، من حيث مصادرة إسرائيل لأراض في المناطق الفلسطينية وفقا للبيانات التي جمعتها المنظمة، والتي يعود تاريخها إلى عام 1993.

كما يزعم تقرير المنظمة غير الحكومية أن إعلان أراضي الدولة هو أحد الأساليب الرئيسية التي تسعى بها إسرائيل إلى فرض سيطرتها على الأراضي في المناطق المحتلة، حيث لم تعد المناطق المعلنة كأرض تابعة للدولة تعتبر مملوكة ملكية خاصة للفلسطينيين، من وجهة نظر إسرائيل.

وتواصلت شبكة CNN مع المتحدث باسم الإدارة المدنية الإسرائيلية للتعليق على هذا الادعاء المحدد من قبل منظمة السلام الآن، لكنها لم تتلق ردا حتى الآن.

وبشكل منفصل، أعلن مجلس التخطيط الأعلى الإسرائيلي، وهو الهيئة الحكومية المسؤولة عن منح الضوء الأخضر لبناء مساكن جديدة في مناطق بالضفة الغربية، الاثنين الماضي، أنه سيتحرك للموافقة على بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في عشرات المستوطنات الإسرائيلية، حسبما ذكرت منظمة السلام الآن.

واحتفل وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي يشغل أيضا منصبا في وزارة الدفاع ويتمتع بسيطرة كبيرة على الشؤون المدنية في الضفة الغربية المحتلة، بهذه الخطوة في منشور، الأربعاء، على منصة "إكس"، تويتر سابقا.

وقال سموتريتش: "بناء الدولة الصالحة ومنع إقامة دولة فلسطينية. تجتمع هيئة التخطيط العليا هذا الصباح للموافقة على أكثر من 5000 وحدة سكنية".

وتحدث سموتريتش عن منع الضفة الغربية المحتلة من أن تصبح جزءا من دولة فلسطينية مستقلة، بحسب فيديو تم تسريبه لخطاب ألقاه في يونيو/حزيران الماضي.

وأثارت إسرائيل الإدانة، الأحد الماضي، بعد أن أعلن وزير المالية الإسرائيلي عن خطط للاعتراف قانونيا بخمس مستوطنات يهودية غير مرخصة في الضفة الغربية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • مقاومة واستبسال في رفح والشجاعية
  • إسرائيل تخسر دعم الولايات المتحدة
  • غارات وقتال في غزة وتصعيد على الحدود مع لبنان
  • رئيس العربي الاسترالي: نتنياهو لا يكترث للقرارات الدولية ويتعامل معها بعجهية (فيديو)
  • وزير الخارجية: يجب على المجتمع الدولي الالتزام بتعهداته لدعم السودان
  • سقوط عدد من الشهداء في عملية لجيش الأحتلال بجنين وجباليا تنامي الآمال في وقف إطلاق النار مع استئناف المفاوضات .. وحماس ترفض أي تصريحات تدعم دخول قوات أجنبية إلى غزة
  • خطوة تصعيدية جديدة.. الجامعة العربية تدرس تجميد مشاركة إسرائيل بالأمم المتحدة
  • منظمة: إسرائيل توافق على أكبر عملية مصادرة لأراض بالضفة الغربية منذ اتفاقيات أوسلو
  • ‏نتنياهو: الولايات المتحدة تدرك أن إسرائيل يجب أن تفوز بهذه الحرب
  • كيف يحاول الاحتلال إبادة الوجود الفلسطيني من التاريخ؟!