حذر الدكتور وجدي أمين مدير عام إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة، أخذ أدوية البرد دون تشخيص أو روشتة الطبيب وخاصة حقنة البرد وكشف أعراض الفيروس المنتشر حاليا في الجو، بالتزامن مع موجة البرد الشديدة التي تضرب البلاد حاليا؛ وهي السعال الجاف والبلغم، وفقدان حاسة الشم والتذوق، تكسير في العظام، رشح في الأنف، الكحة أحيانا، والاحتقان.

وقال «أمين» خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، خلال برنامج «نظرة» على قناة صدى البلد، إن كثيرا من الفيروسات تنتشر بشدة في فصل الشتاء، وفيروس الإنفلونزا هو الأكثر انتشارا حاليا وخاصة نوع HAN1، H5N1.

وتابع: الفيروسات كائنات حية تتعايش بتغييرات وفقا للتركيبات الجينية، وفيروس الإنفلونزا هو أكثر الفيروسات المنتشرة حاليا، معلقا: أعراض الفيروسات جميعها متشابهة، لكنها تختلف في الحدة وموقف المصابين من حيث العمر والإصابة بمرض مزمن.

وأوضح: ننصح أصحاب الأمراض المزمنة بتناول تطعيمات الإنفلونزا الموسمية، وبعد الخروج من الجائحة أصبح الشخص منتبها حال الإصابة بأي دور من أدوار الإنفلونزا، لافتا إلى أن فيروس كورونا لم ينته والمتحورات أصبحت هي الأضعف في الحدة؛ نتيجة المناعة التي حصل عليها الإنسان والأمصال والتطعيمات.

واستكمل: هناك منظومة رصد الفيروسات في وزارة الصحة، تأخذ عينة عشوائية من المرضى في المستشفيات لتحليل وتحديد أي متغيرات في جينات الفيروسات.

واختتم: أعراض الفيروس الحالي هي «السعال جاف أو ببلغم، فقد حاسة الشم والتذوق، تكسير في العظام، رشح في الأنف، الكحة أحيانا، احتقان في الزور»، محذرا من أخذ أدوية البرد دون تشخيص أو روشتة الطبيب وخاصة حقنة البرد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حقنة البرد الإنفلونزا الفيروسات الأمراض

إقرأ أيضاً:

موجة برد تعمّق معاناة النازحين واللاجئين السوريين عند الحدود التركية

شمال سوريا- عمّقت موجة البرد التي تضرب سوريا وتركيا مأساة النازحين واللاجئين السوريين القاطنين في المخيمات بعد أن سجلت درجات الحرارة في شمال سوريا وجنوبي تركيا انخفاضا إلى نحو 5 درجات تحت الصفر، في وقت يعجز معظمهم عن تأمين وقود التدفئة الباهظ الثمن.

وأمضى أهالي مخيم الأمل للنازحين السوريين في ريف إدلب أياما صعبة، من جراء موجة البرد التي تضرب المنطقة منذ عدة أيام، مؤكدين أنها الأقسى منذ أكثر من عقد وأشدها وطأة على الأهالي الذين خبروا فصول شتاء طويلة صعبة.

موجة البرد التي ضربت المنطقة هي الأقسى منذ سنوات وفق النازحين (الجزيرة) بقايا الملابس وسائل للتدفئة

يقول حسين القدور (55 عاما) أحد سكان المخيم، إنه وأفراد أسرته يخرجون في ساعات النهار بحثا عن أكياس النايلون وبقايا الأغصان اليابسة من أجل إشعالها داخل المدفأة البدائية التي يلقون فيها أي شي قابل للحرق، رغم مخاطر الدخان المنبعث منها.

وأكد القدور للجزيرة نت، أنه غير قادر على شراء الوقود أو حتى الحطب، الذي يتجاوز سعر الكيلوغرام الواحد منه 8 ليرات تركية (العملة المتداولة في إدلب وريفها)، مشيرا إلى غياب مصدر دخل ثابت لديه حيث يعمل في موسم قطاف محصول الزيتون للحصول على أجر زهيد.

إعلان

ولفت النازح السوري إلى أن جميع أفراد أسرته أصيبوا بنزلات برد وسعال، نتيجة المنخفض الجوي وغياب التدفئة داخل الخيام القديمة قدم الحرب السورية، موضحا أن الدعم منقطع عن المخيم بشكل كامل.

في حين تشتكي النازحة مريم المحمد (62 عاما) من آلام مبرحة تتسلل إلى أطرافها ليلا، بسبب البرد الشديد، مما يحرمها لذّة الرقاد والخلود إلى النوم مثل بقية البشر، مؤكدة أنها لم تحصل على وقود تدفئة منذ سنوات.

ومع حلول المغيب تقوم مريم بإلقاء بقايا الملابس البالية في المدفأة الصغيرة، من أجل الحصول على القليل من الدفء، ومع احتراق ما تم جمعه من القماش تضطر وزوجها المسن إلى لف أنفسهم بجميع البطانيات التي بحوزتهم لمواجهة البرد القارس.

معظم النازحين لم يحصلوا على وقود تدفئة مما اضطرهم للالتحاف بالبطانيات (الجزيرة) انقطاع الدعم

يؤكد القائمون على المخيمات أن هناك انقطاعا شبه تام لدعم النازحين وكأنما تحولت قضيتهم إلى مسألة ثانوية بعد سقوط نظام الأسد قبل قرابة 3 أشهر، حيث يتحدث غالبيتهم أن المنظمات توجهت بأعمالها إلى المناطق المحررة حديثا من نظام بشار الأسد المخلوع.

ويؤكد مدير مخيم "الأمل" في شمال سوريا إبراهيم البرهو، أن سكان المخيم لم يحصلوا على أي مساعدات غذائية أو وقود للتدفئة منذ بداية فصل الشتاء، في وقت يعتمد جميعهم على إشعال الأغصان اليابسة وبقايا الكرتون من أجل القليل من التدفئة داخل الخيام.

وحذر البرهو، في حديث للجزيرة نت، من أن غالبية سكان المخيم أصيبوا خلال موجة البرد الحالية بالأمراض، بسبب غياب التدفئة، لافتا إلى نقل العشرات من الأطفال والمسنين إلى مستشفى مدينة دركوش القريبة من المخيم.

المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة تسبب بانتشار أمراض عديدة بين أطفال النازحين السوريين (الجزيرة) آمال العودة

وليس بعيدا عن مخيمات النازحين السوريين، تحدث لاجئون سوريون في مخيم "كلس" جنوبي تركيا، أنهم عاشوا منخفضا جويا قاسيا، منذ نحو أسبوع، مع ظروف معيشية وخدمية تبدو أفضل مما يعيشه النازحون داخل سوريا، بفضل الخدمات التي تقدمها السلطات التركية.

إعلان

يقول أبو أسعد (48 عاما)، وهو لاجئ سوري، أن موجة البرد فرضت حظرا للتجوال داخل المخيم، ما أجبر اللاجئين على التزام الكرفانات التي يعيشون فيها، لافتا إلى أنه لم يطفئ المدفأة الكهربائية طوال الأيام الباردة الماضية.

ومع سقوط نظام الأسد، يأمل أبو أسعد أن يكون الفصل الحالي آخر شتاء يقضيه في المخيم، مع تضاعف آمال العودة إلى الوطن، مؤكدا أنه سيعود لبناء منزله المدمر في ريف حلب الشمالي والاستقرار في سوريا.

مقالات مشابهة

  • الجبن أم البيض في السحور: أيهما الأنسب لصحتك؟
  • خاص 24.. أضرار المشروبات الغازية على الإفطار في رمضان
  • حسام موافي يوضح أسباب الهبوط القلبي.. 3 أعراض خطيرة «فيديو»
  • كيف نحمي أنفسنا من الالتهاب الرئوي الناتج عن الأنفلونزا؟
  • 8 فوائد لتناول كوب من اللبن الدافئ في السحور قبل الصيام
  • "حماس" تثمن الموقف العربي الموحد الرافض للتهجير وخاصة مصر والأردن
  • حماس: لا توجد حاليا أي مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية
  • حماس: لا انتقال للمرحلة الثانية من المفاوضات حاليا
  • النمر: المشي يوميًا في رمضان ضرورة للحفاظ على صحة العضلات والقلب .. فيديو
  • موجة برد تعمّق معاناة النازحين واللاجئين السوريين عند الحدود التركية