وقع الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأوكراني فلاديمير زيلينسكي اتفاقية حول الضمانات الأمنية لأوكرانيا، تشمل تقديم ما قيمته 3 مليارات يورو مساعدات لكييف.

وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني زيلينسكي في باريس، يوم الجمعة: "هذا دليل على عزمنا على دعم أوكرانيا على المدى الطويل".

وأكد ماكرون أن الاتفاقية تحدد الالتزامات التي تعهدت بها دول مجموعة السبع على هامش قمة حلف الناتو في فيلنيوس في يوليو 2023.

إقرأ المزيد شولتس يعلن عن حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا

وأوضح ماكرون أن الاتفاقية مع أوكرانيا توقع لمدة 10 سنوات وستكون سارية المفعول حتى انضمام أوكرانيا إلى الناتو.

وتضم الاتفاقية تخصيص 3 مليارات يورو لأوكرانيا كمساعدات عسكرية في عام 2024.

وأشار ماكرون إلى أن ذلك يشمل تقديم المعدات العسكرية الحديثة، وتدريب العسكريين الأوكرانيين وتطوير قطاع الصناعات الدفاعية الأوكراني، حيث سيتم تنظيم إنتاج مشترك للأسلحة على الأراضي الأوكرانية.

وقبل ذلك وقعت أوكرانيا اتفاقية مماثلة حول الضمانات الأمنية والدعم العسكري مع ألمانيا خلال لقاء الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مع المستشار الألماني أولاف شولتس.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الضمانات الامنية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

مستشار ماكرون يحدد 3 شروط من أجل اعتراف فرنسا بدولة فلسطين

قال مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط، عوفر برونشتاین، إن اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية مشروط بتحقيق عدة عوامل أساسية، أبرزها وقف الحرب في قطاع غزة، وتحرير الرهائن المحتجزين، وإنهاء حكم حركة حماس في القطاع.

وفي تصريح أثار جدلاً واسعًا، كشف برونشتاين، في مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية، عن استعداد فرنسا لإرسال جنود ومنظمات إنسانية إلى قطاع غزة، وربما بالتعاون مع دول أوروبية أخرى، لضمان وصول المساعدات الإنسانية بعيدًا عن سيطرة حركة حماس. 

وقال إن فشل إيصال المساعدات بسبب المخاوف الإسرائيلية يفرض تحركًا دوليًا عاجلاً.

وأشار برونشتاين، وهو من مواليد مستوطنة بئر السبع ونشأ بين فرنسا وإسرائيل، إلى أن باريس تمضي قدمًا في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا المسار يخدم المصلحة الإسرائيلية، ويهدف للوصول إلى حل دائم للصراع عبر حل الدولتين.

 وكشف عن نية فرنسا تنظيم مؤتمر إقليمي يُعرف بـ"لجنة الدولتين"، في خطوة تعزز هذا التوجه.

كما شدد برونشتاين على أن حماس لا يمكنها الاستمرار في حكم غزة، مؤكدًا ضرورة تحديد من سيحكم القطاع بعد انتهاء الحرب، إلى جانب الدعوة لإطلاق سراح جميع الرهائن. 

وفي ظل تصاعد الغضب داخل المجتمع الإسرائيلي تجاه مواقف ماكرون، خاصة بعد دعوته لحظر شحنات الأسلحة إلى إسرائيل ودعمه للبنان، عبّر برونشتاين عن استيائه من ما وصفه بـ"الأخبار الكاذبة" التي تنشرها وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وأكد أن ماكرون لم يدن إسرائيل من طرف واحد، ولم يدعُ لحظر شامل، مشددًا على موقفه الواضح من ضرورة نزع سلاح حماس.

 وأشار إلى أن إعلان ماكرون بشأن الدولة الفلسطينية جاء بعد زيارته للمستشفى العائم في العريش، حيث تأثر بشدة من مشاهد الدمار الإنساني في غزة، وهو ما دفعه للتحرك من أجل وقف المعاناة.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يتعهد باعتقال وملاحقة مهاجمي السجون في فرنسا
  • مستشار ماكرون يحدد 3 شروط من أجل اعتراف فرنسا بدولة فلسطين
  • كيف نفهم ماكرون الحائر؟
  • زيلينسكي وأمين عام الناتو يبحثان أمن أوكرانيا وأوروبا وسط تحذيرات من تصعيد روسي
  • الجزائر وإثيوبيا توقعان 13 اتفاقية ومذكرات تفاهم
  • مؤسسة الوليد للإنسانية وجمعية الكشافة العربية السعودية توقعان اتفاقية استراتيجية
  • مستشار أوربان: انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيكلف 2.5 تريليون يورو
  • كالاس: الاتحاد الأوروبي يقترب من تأمين 5 مليارات يورو لتزويد أوكرانيا بمليوني قذيفة
  • ترامب: زيلينسكي وبايدن سمحا ببدء مهزلة حرب أوكرانيا .. وأعمل بجد لوقفها
  • ترامب: زيلينسكي والمحتال بايدن قاما بعمل فظيع بالسماح ببدء الأزمة في أوكرانيا