فرنسا وأوكرانيا توقعان اتفاقية حول الضمانات الأمنية ومساعدة قدرها 3 مليارات يورو لكييف
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
وقع الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأوكراني فلاديمير زيلينسكي اتفاقية حول الضمانات الأمنية لأوكرانيا، تشمل تقديم ما قيمته 3 مليارات يورو مساعدات لكييف.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني زيلينسكي في باريس، يوم الجمعة: "هذا دليل على عزمنا على دعم أوكرانيا على المدى الطويل".
وأكد ماكرون أن الاتفاقية تحدد الالتزامات التي تعهدت بها دول مجموعة السبع على هامش قمة حلف الناتو في فيلنيوس في يوليو 2023.
وأوضح ماكرون أن الاتفاقية مع أوكرانيا توقع لمدة 10 سنوات وستكون سارية المفعول حتى انضمام أوكرانيا إلى الناتو.
وتضم الاتفاقية تخصيص 3 مليارات يورو لأوكرانيا كمساعدات عسكرية في عام 2024.
وأشار ماكرون إلى أن ذلك يشمل تقديم المعدات العسكرية الحديثة، وتدريب العسكريين الأوكرانيين وتطوير قطاع الصناعات الدفاعية الأوكراني، حيث سيتم تنظيم إنتاج مشترك للأسلحة على الأراضي الأوكرانية.
وقبل ذلك وقعت أوكرانيا اتفاقية مماثلة حول الضمانات الأمنية والدعم العسكري مع ألمانيا خلال لقاء الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مع المستشار الألماني أولاف شولتس.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الضمانات الامنية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون مشترك بين الجامعة المصرية الصينية وكلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية بالصين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت الجامعة المصرية الصينية، اتفاقية تعاون مشترك مع كلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية بالصين، تحت رعاية الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، وبحضور حشد من الجانبين المصري والصيني.
وقع الاتفاقية ممثلاً عن الجانب المصري الدكتورة رشا الخولي رئيسة الجامعة المصرية الصينية وممثلاً عن الجانب الصيني السيد تشاو هيا رئيس كلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية.
ورحبت الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيسة مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية - في كلمتها خلال الاحتفالية - بالحضور، معربة عن امتنانها للمجهود الذي بذلته كلية جيانغسو في إعداد وتشغيل المعمل الافتراضي، الذي يعد المعمل الافتراضي الفريد في المنطقة والشرق الأوسط، وما له من أثر عميق على إعداد وتأهيل طلاب كلية العلاج الطبيعي بالجامعة وكونه منارة للطب الصيني التقليدي بمصر والشرق الأوسط وأفريقيا.
بدورها، رحبت الدكتورة رشا الخولي رئيسة الجامعة المصرية الصينية بوفد كلية جيانغسو، مؤكدة امتنانها الشديد للتعاون بين الجانبين، كذلك الجهد المبذول في إعداد وتشغيل المعمل الافتراضي بكلية العلاج الطبيعي.
وأشارت الخولي إلى إنه على الرغم من أن الجامعة المصرية الصينية جامعة وليدة نشأت منذ عام 2017 إلا أنها استطاعت حتى الآن أن يكون لديها 9 كليات تتنوع بين القطاع الصحي و الهندسي والتكنولوجي وإدارة الأعمال إلى جانب اللغات والإعلام والقانون والعلوم الإنسانية.
وتابعت الخولي؛ إن الجامعة بدأت ب 50 طالبا وطالبة فقط واليوم لديها ما يقرب من 12 ألف طالب جميعهم يدرسون اللغة الصينية، فالجامعة المصرية الصينية هي منارة للتعاون المشترك بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية ليس داخلياً فقط، بل على المستوى العربي والأفريقي والشرق الأوسط.
من جانبه، أعرب السيد تشاو هيا رئيس كلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية عن شكره وتقديره للاستقبال الحافل من الجانب المصري، موضحا أن العلاقات المصرية الصينية شهدت العديد من التعاون بين الجانبين والمشاركة في العديد من المنتديات والمؤتمرات وأنه يتطلع للمزيد من التعاون البحثي والأكاديمي من خلال الاتفاقية الموقعة.
فيما أكد الدكتور سامي ناصف عميد كلية العلاج الطبيعي، أن كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية هي الكلية الوحيدة التي تدمج الأدوية الصينية التقليدية (TCM) في مناهج العلاج الطبيعي، وهيئة التدريس الوحيدة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجميع أنحاء العالم التي تدرس الطب الصيني التقليدي بالإضافة إلى العلاج الطبيعي.
ولفت إلى أن الكلية تتعاون مع العديد من الجامعات الصينية والأكاديميات البحثية وعلى رأسها جامعة Hebei للطب الصيني وجامعة Wenzhou الطبية وجامعة Jiao Tong في شنغهاي.
وتابع قائلا ، إن التعاون يشمل تبادل الخبرات للطلاب عن طريق التدريب وورش العمل، موضحا أن الكلية لديها عضوية في الاتحاد العالمي للطب الصيني، كذلك التعاون يشمل الحياة الجامعية والأنشطة الطلابية والخدمات المجتمعية.