قال المفكر وعالم المصريات وسيم السيسي إن اليهود المتواجدين الآن بإسرائيل، عبارة عن أقليات وهم أوروبيون تجمعهم الديانة اليهودية وليسوا من بني إسرائيل وهذا وفقا لباحثة جينات أمريكية.

قصة العجول الحمراء و"الانتظار عاما ونصف"

وخلال حواره ببرنامج "كل يوم"، أضاف وسيم السيسي: "اليهود تعدادهم عبر العالم 16 مليونا فقط، وتوسعوا في العالم، بالتكاثر".

ولفت عالم المصريات إلى أنه ورد في العهد القديم لدى الإسرائيليين أن الله قال للنبي إبراهيم: "أعطيك أرض غربتك"، أي أنه "غريب عن هذا البلد".

وأشار إلى أن هناك حادثة أخرى تؤكد وجود الفلسطينيين بأرضهم قبل إسرائيل، وهي أن النبي إبراهيم قدم على مصر وكانت زوجته سارة في عمر السبعين عاما وهي راعية غنم.

المصدر: "صدى البلد"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الديانة اليهودية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook

إقرأ أيضاً:

طينة اليهود مطيبات وبهارات وحبة حلوة

بقلم : هادي جلو مرعي ..

نشكو من الحياة ونبكي ونولول، وربما نقتل الناس والمنافسين لنا والرافضين لأفكارنا، ونستخدم السكاكين والحراب والأسلحة الخفيفة والثقيلة والسموم والحفر والمياه والنيران والمدافع والقنابل والديناميت ونبيد ماإستطعنا أن نبيده من البشر الذين نعتقد إن الله خلقهم بطريق الخطأ، بينما لم يجانبه الصواب حين خلقنا. هل يستطيع اليهود المتكبرين أن يقولوا، أن الله كان على صواب حين خلق العرب واليهود، أم إنهم يصححون المعلومة ويقولون، بل خلقنا من طينة مختلفة، أو من نفس الطينة ولكنه أضاف بعض البهارات والكاري والمطيبات لنكون نحن اليهود من طينة مختلفة، فالطينة العادية التي خلق منها العرب غير ذات القيمة وثمنها متدن، بينما طينتنا مبهرة ومطيبة ورائحتها زكية، وإذن فقتل العرب ليس مشكلة، بل هو نوع من السلوك الذي يشبه سلوك المواطنين العاديين الذين يلقون بأكياس الزبالة صباحا بإنتظار عامل النظافة ليحملها بعيدا؟ المسيحيون أصناف. فمنهم الناس العاديون البسطاء الطيبيون الذين يرتلون القداسات اليومية، وربما الجنائزية حين يرحل أحدهم، ومنهم الملايين الذين هربوا من جحيم الإسلاميين القتلة في العراق والشام وبلاد أخرى، وتركوا كنائسهم ومعابدهم ومشاغلهم وبيوتهم الى بلدان بعيدة وقريبة متوخين السلامة ليبتعدوا عن الذبح والسلخ والإعدام والسبي، وهم لاينسون كيف إستوقفهم مقاتلو داعش على أبواب الموصل وسلبوهم كل مايملكون من مال وحلي ومصوغات وخواتم وساعات يدوية وتركوهم بثيابهم، ثم يأتي المسلمون ليتبرأوا من داعش وجرائمها. وعجبي كيف يتبرأ المسلمون من هولاء الإرهابيين، بينما قنواتهم الفضائية تمجدهم ويجدون آلاف الحواضن لهم وهناك الآلاف من المسلمين يتطوعون في صفوفهم كل عام وينتقلون من مكان الى آخر يمارسون الإرهاب ويدعون أنه جهاد في سبيل الله. الحكومات المسيحية في فرنسا وأمريكا وبريطانيا تراقب أطفال اليمن وهم يموتون من الجوع، وبينما يتناول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فطوره الصباحي كل يوم يموت أربعة من أطفال اليمن بسبب الجوع. وتشتري السعودية الأسلحة بعشرات المليارات من الدولارات من هذه الدول المسيحية التي تراقب مسيحيي الشرق وهم يبادون وتنتهك أعراضهم على أيدي عناصر داعش والنصرة المدعومين مباشرة من السعودية وقطر ليظهر معنى الخسة عند الحكومات المسيحية التي تدعم الدول التي تدعم الإرهابيين الذين يقتلون المسيحيين، وتواصل تلك الدول المسيحية دعم الكيان الصهيوني الذي يقتل المسيحيين والمسلمين في فلسطين من أجل الإستيلاء على دورهم وبساتينهم لتحويلها الى مستوطنات لليهود القادمين من الشتات. كأننا جميعا ضحية، وكأننا جميعا متهمون، يالها من لعبة قذرة.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • بعد عودة روفانبيرا.. "مونتي كارلو" موسم مليء بالتحدي
  • «الأهم أمنيا في العالم».. أكاديمية الشرطة صرح عملاق عمره 156 عاما
  • «الأفروسنتريك وأوهام العودة إلي الجذور».. أول دراسة أثرية حول جينات الفراعنة
  • أسعار البن في العالم تتجه نحو الارتفاع .. بعد حرائق البرازيل
  • أحمد مستجير الشاعر وعالم الأحياء.. شخصية معرض الكتاب 2025
  • تعيين وسيم دعجة مديرا عاما لـ"سانت ريجيس الموج مسقط"
  • عشرات اليهود يدنسون الأقصى المبارك
  • طينة اليهود مطيبات وبهارات وحبة حلوة
  • قضى 44 عاماً في سجونها..إسرائيل ترحل عميد الأسرى الفلسطينيين
  • نقيب الأطباء: ندعم أي سياسات من شأنها النهوض بصحة المصريات