حفاوة بالبرنامج التثقيفي في مسجد شوقي المتيني بالقاهرة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أقيمت اليوم فعاليات البرنامج التثقيفي للأطفال بمسجد شوقي المتيني بمديرية أوقاف القاهرة، بحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للتكنولوجيا والعلوم البحرية، والدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني، والشيخ السيد عبد المجيد رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، والدكتور محمد عزت الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، والدكتورة هدى حميد مسئول ملف الأطفال بوزارة الأوقاف، والواعظة ميرفت رمضان، والواعظة وفاء عبد السلام ، ورحمة محجوب، وجمع غفير من الأئمة والواعظات، وجمع غفير من رواد المسجد والسادة الأئمة.
وخلال اللقاء أكد عدد من أولياء الأمور فرحتهم بالفعالية وقدموا الشكر لوزارة الأوقاف على اهتمامها ورعايتها للأطفال وحمايتهم من الأفكار المتطرفة، وذلك بإقامة مثل هذه الفعاليات التي تنمي الحس الإيماني والوطني لدى الطفل.
وأكدوا أن البرنامج التثقيفي للطفل لبنة أساسية في بناء الوعي الديني والوطني والقيمي لدى أبنائنا وبناتنا، وأننا نأمن على أطفالنا المشاركون في هذه النشاطات حيث إنهم في أيدٍ أمينة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: فتاوى الأقليات المسلمة تراعي خصوصية الواقع دون المساس بالثوابت
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الفتوى للأقليات المسلمة تتسم بخصوصية شديدة نظرًا لاختلاف الواقع والنسق الاجتماعي في البلدان غير الإسلامية، مشددًا على أن مراعاة الأحوال الخاصة للأقليات لا تعني التنازل عن ثوابت الدين أو تتبع الرخص والأقوال الشاذة.
وأوضح الدكتور شوقي علام، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن الشريعة الإسلامية قد أقرّت مراعاة أحوال المكلفين وظروفهم المختلفة، مستدلًا بأحكام السفر التي تختلف عن أحكام الإقامة، من حيث الطهارة والصلاة والصيام، مشيرا إلى نماذج من الفقه الإسلامي تؤكد هذه القاعدة، مثل بيع العرايا، حيث أجاز الشرع بيع الرطب على النخل بخرصه تمرًا لحاجة الناس وتخفيفًا عليهم.
وأشار الدكتور شوقي علام إلى أن فتاوى الأقليات تُبنى على مراعاة فقه الواقع وفقه الموازنات والأولويات، مع الالتزام بالضوابط الشرعية، بحيث لا يكون هناك إفراط أو تفريط، مؤكدا أن المفتي الماهر هو الذي يختار الأيسر للمستفتي دون أن يوقعه في الحرج، مع الحفاظ على هوية الإسلام وثوابته.
وشدد على أن الفقه الإسلامي قد راعى ظروف الجماعات المسلمة في مختلف البيئات، وهو ما يستوجب من المفتين اليوم إعمال الاجتهاد في ضوء هذه الضوابط، لضمان تحقيق مقاصد الشريعة ورفع الحرج عن الناس، سائلًا الله التوفيق والسداد.