وزارة المواصلات والنقل الليبية تبدأ في تنفيذ وصيانة ورصف الطرق في مدينة الكفرة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الوطن|متابعات
أعلنت وزارة المواصلات والنقل في الحكومة الليبية عن بدء تنفيذ مشاريع صيانة ورصف لعدد من الطرق داخل مدينة الكفرة بالمنطقة الجنوبية.
وبدأت إدارة المشروعات بالوزارة في الإشراف على صيانة وإنشاء طريق إسفلتي يربط بين حارة عفون ومفترق طريق شعيب بورابحة، وصولاً إلى جزيرة قدرفي. بالإضافة إلى مشروع إنشاء طريق يربط مفترق الأمين بجزيرة قدرفي وجزيرة الخضرة، ومشروع إنشاء طريق من وسط المدينة إلى القارة، كما ستشمل التدابير أيضًا إنشاء طريق من جامع بوجفول إلى شارع الداخلية.
يأتي هذا الإعلان استجابةً لتوجيهات رئيس الوزراء في الحكومة الليبية أسامة حماد بضرورة تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وفي مختلف المدن والمناطق الليبية.
الوسوم#مدينة الكفرة إدارة المشروعات رصف طرق ليبيا مشاريع صيانة وزارة المواصلات والنقلالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مدينة الكفرة إدارة المشروعات رصف طرق ليبيا مشاريع صيانة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف طريق من عمر الرومان في العاصمة البريطانية
في اكتشاف أثري مثير، عثر باحثون على جزء من أحد أبرز الطرق الرومانية في بريطانيا جنوبي شرق العاصمة البريطانية لندن.
ويمتد الطريق الذي يبلغ عمره ألفي عام، والمعروف باسم واتلينج ستريت، من ميناء دوفر الروماني عبر لندن وصولاً إلى منطقة ويست ميدلاندز.
ويعود تاريخ بناء هذا الطريق إلى الفترة التي أعقبت غزو الرومان لبريطانيا في عام 43 ميلادي، وكان يستخدمه الأباطرة الزائرين، بما في ذلك الإمبراطور هادريان في عام 122 ميلادي عندما أمر ببناء جدار هادريان الفاصل بين إنجلترا واسكتلندا.
ورغم أن الطرق الرومانية كانت تشتهر باستقامتها، إلا أن علماء الآثار واجهوا صعوبة في العثور على أدلة تؤكد المسار الدقيق للطريق، خاصة عبر لندن.
ومع بدء أعمال توسيع شبكة التدفئة منخفضة الكربون في منطقة ساوثوارك بلندن، اكتشف الباحثون جزء من الطريق تحت الطريق القديم Kent .
الطرق القديمة في لندن
وقالت عالمة الآثار جيليان كينج إن هذا الاكتشاف قد أعاد رسم خريطة الطرق الرومانية في العاصمة، وأضافت: "إنه اكتشاف رئيسي للبحث الأثري في لندن."
وأوضح المجلس المحلي لساوثوارك أن الطبقات المتميزة التي تم الكشف عنها أظهرت أساسًا صلبًا من الحصى المضغوط، مغلقًا بطبقتين من الجير، قبل أن يعلوهما طبقة أخرى من الرمال والحصى المضغوط.
وأضاف المجلس إن سطح الطريق الأصلي كان من المحتمل أن يكون مصنوعًا من نفس المواد، وكان يقع عند نفس المستوى تقريبًا مع الطريق الحديث، لكن مع مرور الوقت، ضاع هذا الشكل الأصلي.
وأكد الدكتور كريس كونستابل، المسؤول الأثري في المجلس، أن جزءًا من الطريق جرى التنقيب عنه في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، لكن الأسئلة حول المسار الدقيق للطريق ظلت قائمة حتى الآن.