الجيش السوداني يعلن تطهير أم درمان من ميليشيا الدعم السريع
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلن الجيش السوداني إتمام المرحلة الأولى من خطة تطهير مدينة أم درمان من قوات الدعم السريع، حيث انضمت قوات قاعدة وادي سيدنا إلى قوات سلاح المهندسين في أم درمان لأول مرة.
ووصلت قوات الجيش السوداني إلى شارع العرضة، لتنضم لقوات سلاح المهندسين ومنطقة وادي سيدنا في الخرطوم، مبث مشاهد لوصول قوات الجيش السوداني إلى شارع وسط ترحيب من المواطنين.
وقدم الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هينة الأركان السودانية التهنئة لقوات أم درمان على إنجاز المرحلة الأولى من خطة تطهير المدينة من دنس المرتزقة، مؤكدًا أن هذا النجاح جاء بعد جهود صعبة وتضحيات كبيرة، ومتمنيًا الشفاء العاجل للجرحى والنجاح المستمر في مهامهم لحماية الوطن.
اقرأ أيضاً«الخارجية السودانية» تنفي قيام الحكومة بعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية
السودان في المركز الأول.. «التصديري للصناعات» يرصد الدول العربية الأكثر استيرادا للمنتجات المصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان أم درمان ازمة السودان ام درمان تطهير ام درمان الجیش السودانی أم درمان
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
قالت قوات الدعم السريع السودانية، إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجستية رئيسية في شمال دارفور، الأحد، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، السبت، على قاعدة الزرق، التي استخدمتها قوات الدعم السريع خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا ًقاعدة لوجستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود قوات الدعم السريع، ودمرت مركبات، واستولت على إمدادات في أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية، التي تشكل قاعدة قوات الدعم السريع، وقبيلة الزغاوة، التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت قوات الدعم السريع مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة خلال الهجوم.
وقالت القوات المشتركة إن القاعدة "شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء" من قوات الدعم السريع، في مناطق منها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأحد أكثر الخطوط الأمامية نشاطا في القتال.
وأفاد تقرر للأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 782 مدنياً قتلوا منذ تجدد القتال في الفاشر في منتصف أبريل (نيسان)، وذلك نتيجة الهجمات "المكثفة" التي تشنها قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة الملغومة وضربات الجيش الجوية والمدفعية.
وقال ناشطون في تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور الأحد إن أنحاء مختلفة من المدينة تعرضت لهجمات بما لا يقل عن 30 صاروخاً.
ويقول محللون إن السيطرة على المدينة ستعزز محاولة قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية للحكومة السودانية في بورتسودان.