صاحب واقعة إلقاء البرتقال على شاحنات غزة: أقل حاجة أقدمها
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تحدث ربيع أبو حسن، بائع الفاكهة الذي ألقى بضاعته لإحدى شاحنات الإغاثة المتجهة إلى غزة، عن الواقة.
وقال ربيع أبو حسن، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المُذاع عبر فضائية "الأولى": "ما فعلته هو أقل شيء يفعله الشعب المصري، وفيه ناس أحسن مني بكثير، وكنت أتمنى أقدم شيء أكبر من ذلك".
وأضاف: "كل يوم لما برجع من الشغل أشوف نشرة الأخبار وأتابع أشقائنا فى غزة أحزن عليهم، وكان نفسى أقدم حاجة لهم".
وتابع: "عندما مرت أمامي الشاحنات أخذت حفنات من البرتقال ورميتها فوق الشاحنات وانا سعيد.. ما فعله ريح بالي كثيرا، والشعب المصري بيحب الفلسطينيين، وبيعمل الخير دائما وفيه الخير، ودى أقل حاجة يقدمها الشعب المصري تجاه أهلنا فى غزة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المدافن الجماعية في سوريا ودور حفار القبور.. آخر التطورات ترويها مراسلة CNN
(CNN)— عقّبت مراسلة الشؤون الدولية في CNN، ميليسا بيل، على ملف المقابر الجماعية وعمليات البحث الجارية عنها بالاستناد إلى أشخاص سبق وأدلوا بشهادات حول المناطق التي تحتوي على مقابر جماعية وكان يستخدمها نظام بشار الأسد لدفن من يموتون تحت التعذيب خلال التحقيقات أو في السجون.
أشخاص يبحثون عن بقايا بشرية في حفرة يعتقد أنها استخدمت كمقبرة جماعية على مشارف دمشق في 16 ديسمبر 2024.Credit: ARIS MESSINIS/AFP via Getty Images)وقالت بيل: "تلك الصور الفظيعة هي الخطوة التالية لما رأيناه في سوريا منذ أكثر من أسبوعين، أولاً الصور الفظيعة للسجون التي يتم تحريرها، ثم البحث اليائس للناس عن أحبائهم، الآن، هذه المقابر الجماعية التي كانت لدينا تلميحات عنها قبل سقوط بشار الأسد، وتتحدث اللجنة الدولية المعنية بالمفقودين عن رجل يعرف باسم ’حفار القبور‘ مثل أمام محكمة ألمانية عام 2020 ووصف دوره في نقل شاحنات محملة بالجثث إلى بعض هذه المواقع".
وتابعت: "مواقع ظهرت مشتعلة بالحرائق على أطراف دمشق، ما سمعناه كان يحدث هناك، من بعض سائقي الشاحنات المشاركين، هو أنه كان يتم كل أسبوع نقل أربع شاحنات محملة بالجثث، تحتوي على 150 جثة، كل منها يصل مرتين في الأسبوع، بين عامي 2012 و2018، وذلك بالطبع، وحده قد يعني عشرات الآلاف، ومئات الآلاف من الجثث".
ومضت بيل بالقول: "تبدأ الآن هذه المهمة المروعة المتمثلة في محاولة انتشال الجثث والتعرف عليها، رغم أن ما نفهمه أيضًا من بعض مجموعات المناصرة هذه التي تشارك في محاولة إيصال الكاميرات إلى هذه المواقع ومساعدتها على تطهيرها وفتحها، ما نفهمه من إمكانية انتشال الجثث هو أنه بمجرد إحضار الجثث، تم تجريفها (بمجنزرات البلدوزر) لجعلها صغيرة بما يكفي لوضعها في هذه المقابر الكبيرة جدًا، لذلك، من المرجح أيضًا أن تكون عملية تحديد الهوية صعبة للغاية".