شركة OpenAI تكشف عن أداة Sora لتحويل النصوص المكتوبة إلى مقاطع للفيديو
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
في أكبر ثورة تكنولوجية من نوعها بعد إطلاق ChatGPT، كشفت شركة OpenAI عن أداة الذكاء الاصطناعي Sora، والتي يمكنها إنشاء مقاطع فيديو قصيرة استجابة للأوامر المكتوبة.
وقالت شركة OpenAI إن أداة الذكاء الاصطناعي التوليدية ستكون قادرة على إنتاج مقاطع فيديو عالية الجودة من النصوص المكتوبة، كما يمكن للأداة أيضًا تحويل الصورة إلى فيديو أو تمديد مقطع فيديو قصير.
وقال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، على موقع X “إن الشركة توفر الوصول إلى عدد محدود من المبدعين في مرحلة الاختبار”، حيث أن أداة Sora لم يتم إتاحتها للمستخدمين بشكل واسع حتى الآن، وإنما تقتصر على الاختبار التجريبي.
وتعد Sora ليست أول تطبيق للذكاء الاصطناعي مخصص لتحويل النص إلى فيديو في السوق، حيث تعد جوجل و ميتا وشركة Runway ML الناشئة من بين الشركات التي أظهرت بالفعل تقنية مماثلة. بحسب شبكة DW.
وعلى الرغم من ذلك فقد مثلت الجودة العالية لمقاطع الفيديو التي عرضتها أداة Sora مفاجأة للمراقبين، بينما أثارت أيضًا مخاوف بشأن الآثار الأخلاقية والمجتمعية.
ولم تكشف شركة OpenAI المدعومة من مايكروسوفت عن مصادر الصور والفيديو التي تم استخدامها لتدريب أداة Sora.
ومنذ ظهور أداة ChatGPT من شركة OpenAI أثار ازدهار الذكاء الاصطناعي الحديث عن ثورة صناعية جديدة يمكن لمثل هذه الأداة والأدوات المُطورة منها تغيير الواقع الثقافي والاجتماعي بشكله الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة OpenAI الذكاء الاصطناعي مقاطع الفيديو شرکة OpenAI
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.
وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.