ضم الإسكندرية ضمن شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم (GNLC)
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعرب اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية عن سعادته بإعلان معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة (GNLC) انضمام مدينة الإسكندرية إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم لعام 2023، وذلك ضمن ثلاث مُدن مصرية تم انضمامها إلى شبكة اليونسكو وهي؛ الإسكندرية، والشرقية، ومدينة زفتي بمحافظة الغربية.
وقال اللواء محمد الشريف إن انضمام مدينة الإسكندرية لشبكة مُدن التعلم، جاء بعد ترشيح اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف الشريف أن الهدف من الانضمام لشبكة اليونسكو لمدن التعلم هو تأكيد التزامنا وجميع شركاء العمل بتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية بمحافظة الإسكندرية لإتاحة فرص التعلم للجميع مدى الحياة دون تمييز وتفعيل المبادرات المبتكرة المعززة، وذلك لخلق مجتمع تعليمي بكل عناصره، وتشجيع تطوير ثقافة التعلم مدى الحياة في المدينة، تنفيذًا لرؤية مصر 2030.
من جانبها، أوضحت الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، أنه قد تم إطلاق مبادرة "الإسكندرية مدينة التعلم المستدام للجميع" وتنفيذها تحت إشراف اللواء خالد جمعة السكرتير العام بالمحافظة، بمتابعة وحدة السكان برئاسة السيد/ محمد فهمي، وبالتنسيق مع الجهات المعنية وعلى رأسها جامعة الإسكندرية لتفعيل رؤية المحافظة لبناء مدينة المعرفة التطبيقية.
وذلك بهدف القضاء على الأمية، والتسرب من التعليم، والبطالة، وإتاحة التدريب والتأهيل للجميع، وفقًا للقدرات والكفاءات لتحسين خصائص السكان ومؤشرات التنمية البشرية، بالمناطق التي يتم رصدها بمعرفة منسقي السكان بوحدات السكان واللجان السكانية المشكلة بجميع الأحياء ومركز ومدينة برج العرب، كأحد أهداف الإستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2030.
جدير بالذكر أنه بانضمام هذه المدن لشبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، يكون هناك 7 مدن مصرية ضمن الشبكة وهي، (الجيزة، أسوان، دمياط، الفيوم، الشرقية، زفتى، الاسكندرية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية شبكة اليونسكو العالمية التعلم اللواء الشريف المحافظ لمدن التعلم مدى الحیاة
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة الشلاليت.. أستاذ تربوي يحذر من إهانة الطلاب في المدارس
أكد عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة بعد واقعة قيام مدرس بركل الطالبات وإهانتهن تهدد العملية التعليمية.
مشيرا إلى أن من أهم ما ينادي به التربويون دائما ضرورة توفير بيئة مناسبة لتعزيز ودعم التعلم. وتتفق هذه الدعوة مع ما تنادي به أحدث النظريات في مجال علم النفس التربوي وهي نظرية التعلم المستند إلى الدماغ.
وعليه فإن توجيه الإهانات للطلاب والسخرية منهم تمتد آثاره السلبية لتشمل الجوانب التعليمية والنفسية ومن هذه الآثار السلبية:
وأد الإبداع والقضاء عليه في المهد حيث إن أساس ظهور الإبداع وانتشاره مبني على العصف الذهني وحرية الحوار والمناقشة ولا يمكن تحقيق ذلك في ظل الخوف من الإهانة والسخرية.
يخشى الطلاب أيضا توجيه الأسئلة والاستفسارات والمشاركة في النقاشات ونتيجة لهذا السلوك التجنبي لا يتمكن الطلاب من فهم المحتوى بشكل جيد.
تتشكل لدى الطلاب اتجاهات سلبية نحو المادة ونحو المعلم نظرا لارتباطهما بخبرات سيئة لدى الطلاب.
تنمو لدى الطلاب بعض المشاعر السلبية التي تؤثر على أدائهم الأكاديمي في هذه المادة وغيرها من المواد وتؤثر أيضا على سلوكهم في الحياة ومن هذه المشاعر السلبية فقدان الثقة بالنفس والإحباط والشعور بالاضطهاد والقهر ونمو مفهوم ذات سلبي وقد تكون هذه المشاعر سببا في فقدان الشغف والطموح.
يعد هذا الأسلوب سببا في فقدان المعلم لهيبته ومكانته ومدعاة لتجرؤ الطلاب عليه وفقدانهم الثقة فيه.
يفقد الطلاب ثقتهم في مصدر القدوة ويلجأون للاقتداء بعناصر وشخصيات سيئة وتنتشر بذلك السلوكيات السلبية بشكل أكبر.
ومما ينبغي الإشارة إليه أن التقدير والاحترام بين جميع أطراف العملية التعليمية يعزز التعلم بكفاءة وفعالية وتنعكس آثاره على جودة التعلم وعلى منظومة القيم في المجتمع فالطالب يتأثر بسلوك المعلم كما يتأثر بعلمه تماما.