مسؤول موريتاني يؤكد أن المغرب قدم هدية قيمة لبلده على المستوى الإفريقي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة الموريتانية ووزير البترول، الناني ولد اشروقه، اليوم الخميس أن المغرب رشحت موريتانيا لرئاسة الاتحاد الأفريقي خلال اجتماع لسفراء دول مجموعة شمال إفريقيا.
ونقلت “وكالة الأخبار المستقلة” الموريتانية عن ولد اشروقه قوله، إن “الرئيس محمد ولد الغزواني تم ترشيحه لرئاسة الاتحاد الإفريقي خلال الدورة القادمة، لكنه لم يترشح بعد”.
وأكد المسؤول الموريتاني أن الترشيح جاء من قبل دول مجموعة شمال إفريقيا في الاتحاد الإفريقي، التي عقدت اجتماعا تشاوريا في أديس أبابا، الجمعة الماضية، بحضور سفراء وممثلي دول الشمال الإفريقي، مشيرا إلى أنهم “أجمعوا في ختام الاجتماع على دعم اختيار موريتانيا ممثلة لإقليم الشمال لرئاسة الاتحاد لسنة 2024”.
يذكر أن قمة الاتحاد الإفريقي ستنعقد في مدينة أديس أبابا بأثيوبيا يومي 17 و18 فبراير الجاري.
كما يشار إلى أن الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي تنتقل بالتدوير بين أقاليم الاتحاد، وتنتهي الرئاسة الدورية لجزر القمر ممثلة عن دول شرق القادة بمناسبة انعقاد القمة السابعة والثلاثين للاتحاد الإفريقي السبت القادم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
طرد سفير العدو الصهيوني من مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا
يمانيون../ تم اليوم الاثنين في حدث دبلوماسي مثير طرد سفير العدو الصهيوني لدى إثيوبيا من مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا أثناء انعقاد الاجتماع السنوي للاتحاد.
جاء هذا الإجراء بعد احتجاجات قوية من عدة دول أعضاء رفضت مشاركة الدبلوماسي “الإسرائيلي”، في ظل تصاعد الغضب الإفريقي من السياسات الصهيونية تجاه الفلسطينيين، خاصة مع استمرار العدوان على قطاع غزة.
وقد بدأت الواقعة عندما حاول السفير الصهيوني حضور إحدى جلسات الاتحاد، ليواجه فورا معارضة حادة من ممثلي الدول الإفريقية الذين اعتبروا وجوده استفزازا في ظل الأوضاع الراهنة. وبعد نقاشات حادة، أجبر الدبلوماسي الصهيوني على مغادرة القاعة تحت حراسة أمنية مشددة.
يأتي هذا الحادث في سياق علاقة متوترة بين الكيان المحتل والاتحاد الإفريقي، رغم حصول “تل أبيب” على صفة “مراقب” في يوليو 2021 بعد جهود دبلوماسية استمرت عشرين عاما.
وكانت هذه العضوية قد أثارت جدلا واسعا وقتها، حيث عارضتها دول مثل جنوب إفريقيا والجزائر، معتبرة أنها تتناقض مع مواقف الاتحاد الداعمة للحقوق الفلسطينية.
وكان “اسرائيل” قد طُردت سابقا من فعاليات الاتحاد الإفريقي في فبراير 2023، عندما تم إخراج الدبلوماسية الصهيونية شارون بار-لي أثناء محاولتها حضور إحدى الجلسات.
ويتصاعد الموقف الإفريقي الرافض للسياسات الصهيونية ، حيث أدان الاتحاد في قمته الأخيرة فبراير 2024 الحرب على غزة ووصفها بـ”الوحشية”، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار.
كما أيد دعوى جنوب إفريقيا ضد “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية، التي تتهمها بارتكاب “إبادة جماعية”، مؤكدا في بيانه الختامي على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.