في بادرة رائعة.. ولاية أمن طنجة تحتفي بالطفل عبد الرحمن
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية- طنجة
خصصت ولاية أمن طنجة، يوم الأربعاء 14 فبراير الجاري، استقبالا رمزيا على شرف الطفل "عبد الرحمن" البالغ من العمر 10 سنوات، والذي كان قد عبّر عن تعلقه بمهنة الشرطة ورغبته في الالتحاق بأسلاك الأمن الوطني مستقبلا.
وقد أشرف والي أمن طنجة على هذا الاستقبال، الذي حضرته أطر أمنية من شرطة الزي الرسمي وأولياء أمور الطفل المحتفى به، حيث تم خلاله منح الطفل "عبد الرحمن" زيا وظيفيا خاصا بجهاز الشرطة بكامل إكسسواراته وبصنفيه الشتوي والصيفي، كما تم تمكينه بالمناسبة من زيارة مجموعة من مرافق ولاية الأمن والقيام بجولة رفقة عناصر الشرطة، مع التقاط مجموعة من الصور التذكارية رفقة عدد من الشرطيين والشرطيات.
وتأتي هذه الزيارة، في أعقاب مبادرات مماثلة قامت بها المديرية العامة للأمن الوطني في مجموعة من المدن المغربية، سعيا منها لترسيخ مفهوم الشرطة المواطنة في العمل الأمني، وكذا تحقيقا لأمنيات الأطفال الصغار وجعلهم يعيشون لحظات واقعية يرتدون فيها أزياء حقيقية للشرطة ويجسدون فيها مهنة شرطي المستقبل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الخطاط لـRue20 : النموذج التنموي أعطى زخماً جديداً لأقاليم الصحراء المغربية
زنقة20| الداخلة
أكد رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، ينجا الخطاط رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، أن النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية أعطى زخما جديدا لمشروع الجهوية المتقدمة بهذه الجهة من المملكة.
وقال ينجا الخطاط، في تصريح لموقع Rue20 على هامش الندوة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة، أن النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، أحد أهم المشاريع الهيكلية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في نونبر 2015 على مستوى المنطقة.
واضاف الخطاط، بأن مناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، قد أعطت دفعة قوية لهذه المنطقة من المملكة، وأبرزت تأثيرها الإيجابي على التعاون مع دول غرب إفريقيا، فضلا عن فضلا عن تحسين البنية التحتية الإقليمية.
وتابع المتحدث نفسه، بأن النموذج للتنموي للاقاليم الجنوبية يأتي تجسيدا للرؤية الملكية الحكيمة الرامية إلى جعل الأقاليم الجنوبية قطبا للتنمية والتكامل الاقتصادي مع دول الجوار، مشيرا إلى أن هذا النموذج قد وضع مجموعة من الإجراءات متعددة الأبعاد، التي تهدف إلى تعزيز الإمكانات الترابية للأقاليم الجنوبية وتعزيز جاذبيتها.
ولمواصلة ذلك، وبفضل هذه الرؤية الملكية، تتطلع هذه الأقاليم الآن إلى المستقبل من خلال ترسيخ نفسها كأقطاب حقيقية لتعزيز القدرة التنافسية، وخلق الثروة وفرص العمل مع التركيز بشكل خاص على التنمية البشرية.
وفي الأخير أشار رئيس مجلس جهة الداخلة, إلى أن الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في هذه المؤتمرات تدعو إلى “التحرك بأقصى سرعة” من خلال التعاقد الجديد بين الدولة والأقاليم وتعزيز الحكامة الترابية.