في بادرة رائعة.. ولاية أمن طنجة تحتفي بالطفل عبد الرحمن
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية- طنجة
خصصت ولاية أمن طنجة، يوم الأربعاء 14 فبراير الجاري، استقبالا رمزيا على شرف الطفل "عبد الرحمن" البالغ من العمر 10 سنوات، والذي كان قد عبّر عن تعلقه بمهنة الشرطة ورغبته في الالتحاق بأسلاك الأمن الوطني مستقبلا.
وقد أشرف والي أمن طنجة على هذا الاستقبال، الذي حضرته أطر أمنية من شرطة الزي الرسمي وأولياء أمور الطفل المحتفى به، حيث تم خلاله منح الطفل "عبد الرحمن" زيا وظيفيا خاصا بجهاز الشرطة بكامل إكسسواراته وبصنفيه الشتوي والصيفي، كما تم تمكينه بالمناسبة من زيارة مجموعة من مرافق ولاية الأمن والقيام بجولة رفقة عناصر الشرطة، مع التقاط مجموعة من الصور التذكارية رفقة عدد من الشرطيين والشرطيات.
وتأتي هذه الزيارة، في أعقاب مبادرات مماثلة قامت بها المديرية العامة للأمن الوطني في مجموعة من المدن المغربية، سعيا منها لترسيخ مفهوم الشرطة المواطنة في العمل الأمني، وكذا تحقيقا لأمنيات الأطفال الصغار وجعلهم يعيشون لحظات واقعية يرتدون فيها أزياء حقيقية للشرطة ويجسدون فيها مهنة شرطي المستقبل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية: الاهتمام بالطفل والارتقاء بمعرفته في صدارة الأولويات
أكد الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية أن يوم الطفل الإماراتي فرصة متجددة للتعرف إلى ملامح تجربة دولة الإمارات في مجال الاهتمام بالطفل ورعاية حقوقه، وتقديم أرفع مستويات الرعاية الاجتماعية والمادية والنفسية والثقافية لتمكينه، والارتقاء بمعرفته وتنمية قدرته على الابتكار والتميز، وتأهيله لمواجهة التحديات انطلاقاً من أن الإنسان هو الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة، وأن أطفال اليوم حاملو رايات التقدم في المستقبل".
وأوضح الدكتور علي بن تميم، في تصريح له بهذه المناسبة أن شعار الدورة الحالية ليوم الطفل الإماراتي 2025 وهو "الحق في الهوية والثقافة الوطنية" يلتقي مع إعلان العام الجاري 2025 عام المجتمع ويتوافق مع رؤية مركز أبوظبي للغة العربية، ومبادراته لتعزيز الشراكة مع جميع مؤسسات المجتمع لغرس حب العربية في نفوس الأطفال والناشئة، وتمكينهم من استكشاف جمالياتها والتعبير عن أنفسهم من خلالها، بما ينسجم مع رؤية القيادة الحكيمة في بناء جيل مرتبط بهويته الثقافية وقيمه الأصيلة قادر على المشاركة في مسيرة الحضارة الإنسانية بعلمه وقيمه، لأن اللغة وعاء للقيم والمعرفة والانتماء.
تمكين الأطفالوأكد الالتزام بدعم مسيرة دولة الإمارات، الرائدة في تمكين الأطفال ورعايتهم مشيرا إلى أن الأطفال والناشئة يحظون بمكانة كبيرة في جميع مبادرات ومشاريع مركز أبوظبي للغة العربية وضمن رؤيته لاستدامة المعرفة يواصل تطوير المبادرات التي تدعم ارتباط الأطفال بتراثهم وحضارتهم، وتعزز هويتهم الثقافية، ولغتهم العربية، التي تشكل حجر الأساس في بناء الشخصية وتجهيزها للانطلاق بثقة نحو المستقبل.