عن نصرالله.. هكذا تحدّث تقرير إسرائيليّ
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
اعتبر تقريرٌ نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن خطاب أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، اليوم الجمعة، كان مُخصصاً لرفع معنويات حزبه ومناصريه، وكذلك لطمأنة اللبنانيين الذين لا يريدون بمعظمهم الحرب ضد إسرائيل، ويخشون أن يجرّهم نصرالله إليها. وذكرَ التقرير الذي ترجمه "لبنان24" أن "نصرالله جدّد القول إن حماس هي الفائزة في حرب غزة"، وأضاف: "إن نصرالله وأنصاره يعلمون أنه لا صحة لهذا الأمر، وعلى الرغم من إنضمامه إلى الحرب في أعقاب هجوم حركة حماس يوم 7 تشرين الأول الماضي، فإن الحزب لم يتمكن من منع إسرائيل من توجيه كل جهودها نحو غزة لضرب حماس والسيطرة على معظم معاقلها والإقتراب من اتخاذ قرار عسكريّ ضدها".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
تقرير:حماس لا تواجه الجيش الإسرائيلي مباشرة للحفاظ على قوتها
كشف تقرير صحفي إسرائيلي أن حركة حماس لا تدخل في مواجهة مباشرة مع الجيش الإسرائيلي من أجل محافظتها على قوتها العسكرية.
فقد قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، نقلا عن مصدر عسكري كبير لم تسمه، قوله إن حماس تسعى للمحافظة على قوتها العسكرية في القطاع، لذلك فهي لا تدخل في قتال مباشر مع القوات الإسرائيلية.
ووفقا للمصدر العسكري الإسرائيلي فإن إسرائيل لم تنجح بعد في حسم المعركة ضد حماس ولم تهزمها، كما أنها لم تتمكن من استعادة المحتجزين (الرهائن) الإسرائيليين لدى الحركة.
وحدد المصدر، بحسب الصحيفة، طريقة حماس بالقتال بزرع العبوات الناسفة في مناطق مختلفة من قطاع غزة، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار إنه يعمل الحفاظ على طاقتها واستعدادها للمعركة الكبرى أو الفاصلة.
وقال المصدر عسكري إن الجيش الإسرائيلي يضغط على حماس ويستهدف بنيتها التحتية للأسلحة ويحاول عزلها، مشددا على أن حماس تمتنع عن القتال المباشر مع الجيش الإسرائيلي.
وبحسب المصدر العسكمري، فإن القتال يتم في 4 خطوات:
الخطوة الأولى: أنه بمجرد ألا تمتلك حماس القدرة على التهريب عبر محور فيلادلفيا، فإنها لا تستطيع تسليح نفسها ونحن نعمل على خلق عنق زجاجة لها. الخطوة الثانية: الضغط على لواء رفح من الشمال عبر محور موراغ ومن الجنوب عبر فيلادلفيا. الخطوة الثالثة: توسيع الأراضي التي نحتلها في الشمال، وهذا سيسمح لنا بتحسين الدفاع والحصول على مخرج مناسب للمناورة. الخطوة الرابعة: نحن نهاجم مراكز الشرطة والمقار الحكومية، بالإضافة إلى ذلك فإن تحرك 250 ألف مواطن يشكل ضغطاً. ويقيم السكان في خيام في المواصي والمدن، وهذا يتحدى حكم حماس.يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي استأنف الحرب على قطاع غزة في الثامن من مارس الماضي، بعد توقف لنحو شهرين.