عن نصرالله.. هكذا تحدّث تقرير إسرائيليّ
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
اعتبر تقريرٌ نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن خطاب أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، اليوم الجمعة، كان مُخصصاً لرفع معنويات حزبه ومناصريه، وكذلك لطمأنة اللبنانيين الذين لا يريدون بمعظمهم الحرب ضد إسرائيل، ويخشون أن يجرّهم نصرالله إليها. وذكرَ التقرير الذي ترجمه "لبنان24" أن "نصرالله جدّد القول إن حماس هي الفائزة في حرب غزة"، وأضاف: "إن نصرالله وأنصاره يعلمون أنه لا صحة لهذا الأمر، وعلى الرغم من إنضمامه إلى الحرب في أعقاب هجوم حركة حماس يوم 7 تشرين الأول الماضي، فإن الحزب لم يتمكن من منع إسرائيل من توجيه كل جهودها نحو غزة لضرب حماس والسيطرة على معظم معاقلها والإقتراب من اتخاذ قرار عسكريّ ضدها".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
أخبار غزة.. إسرائيل قد تواجه صعوبة في استئناف حربها ضد حماس
أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، بأن الحرب على غزة قد تُستأنف فور إطلاق سراح الـ30 محتجزا المتبقين من أصل 100 محتجز في القطاع، مشيرة إلى أن إسرائيل متمسكة بأهدافها المعلنة لتفكيك الجناح العسكري لحركة حماس، وذلك ضمن آخر أخبار غزة.
ضغوط دوليةوقالت الصحيفة إن أخبار غزة تشير إلى أن الضغوط الدولية قد تُعقد أي محاولة إسرائيلية لاستئناف الحرب بفعالية، خاصة في غياب خطة دولية واضحة للسيطرة على القطاع، مضيفة أن سكان غزة منقسمون في مواقفهم، حيث يؤيد بعضهم حماس، بينما يخشى آخرون أن استمرار الحركة في السلطة سيجلب المزيد من الحروب والمعاناة في المستقبل القريب.
دعم أمريكيوفي وقت سابق أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تحتفظ بحقها في العودة إلى القتال إذا ثبت أن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار ليست مجدية، قائلًا: «إذا اضطررنا للعودة إلى القتال، فسنفعل ذلك بطرق جديدة وقوية»، كما أشار إلى دعم أمريكي من الرئيسين السابق جو بايدن والحالي دونالد ترامب في هذا القرار، وشدد نتنياهو على أن إسرائيل ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب، وضمان ألا تشكل حماس تهديداً مستقبلياً، إلى جانب إعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين.
اجتماع سري وعاجلمن جهة أخرى، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن اجتماع عاجل وسري عقده وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بهدف تنظيم حملة لوقف صفقة الرهائن في غزة واستئناف الحرب، وذكرت القناة 12 أن الاجتماع ركز على حشد الدعم الشعبي والدولي للعودة إلى القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة.