محكمة أمريكية تلزم ترامب بدفع 335 مليون دولار غرامة.. ماذا فعل؟
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أصدرت محكمة بالولايات المتحدة الأمريكية قبل قليل، حكما ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يقضي بإلزامه بدفع ما يقرب من 355 مليون دولار في اتهامه بالاحتيال المدني، بحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية.
منع من إدارة الشركة في ولاية نيويورك لـ 3 سنواتوأعلن الحكم القاضي آرثر إنجورون في نيويورك، بالإضافة إلى ذلك، لا يُسمح لترامب بإدارة شركة في ولاية نيويورك لمدة 3 سنوات.
وكانت القضية المدنية تتعلق بمستقبل إمبراطورية الشركات التابعة للرئيس الأمريكي السابق، واتهم ممثلو الادعاء ترامب وأبنائه وموظفيه بالتلاعب بقيمة منظمة ترامب لسنوات، من أجل الحصول على قروض وعقود تأمين أرخص، وأكد القاضي إنجورون ذلك بالفعل قبل المحاكمة، لذلك كانت الإجراءات في المقام الأول تتعلق بتحديد العقوبات المحتملة والتهم الأخرى، وخلال المحاكمة تم استجواب ترامب نفسه وعدد من أبنائه.
تهم عدة في انتظار ترامبولم يكن هناك تهديد بالسجن أو تأثير مباشر على سعي ترامب للرئاسة في القضية المدنية، ومع ذلك فإن ترامب متورط حاليًا في عدد من الإجراءات الأخرى، وأكد القاضي مؤخرًا بدء المحاكمة فيما يتعلق بدفع أموال سرية لممثلة إباحية سابقة في 25 مارس، وستكون هذه أول محاكمة جنائية لرئيس سابق في تاريخ الولايات المتحدة، ويجري الإعداد لثلاث محاكمات جنائية أخرى، بما في ذلك محاكمات تتعلق بمزاعم محاولة التلاعب بالانتخابات، كما تجري محاكمات مدنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب أمريكا احتيال قضية
إقرأ أيضاً:
يتحكم في اختيار الرئيس.. ماذا تعرف عن المجمع الانتخابات الأمريكي؟
الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وتزامنًا مع اقتراب موعد الانتخاب ؛لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل المجمع الانتخابي هو العامل الأساسي الذي يتحكم في تحديد الرئيس، وليس التصويت الشعبي المباشر كما قد يتصور البعض.
ما هو المجمع الانتخابي؟
المجمع الانتخابي هو نظام تأسس منذ بداية الولايات المتحدة ويهدف إلى إعطاء كل ولاية تمثيلًا متوازنًا في اختيار الرئيس. يتكون المجمع من 538 ناخبًا موزعين على جميع الولايات الأمريكية، ويعكس عدد هؤلاء الناخبين إجمالي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الأمريكي، بالإضافة إلى ثلاثة أصوات مخصصة للعاصمة واشنطن. لتحديد الفائز، يجب أن يحصل المرشح الرئاسي على الأغلبية المطلقة من أصوات المجمع، أي 270 صوتًا على الأقل.
كيف يعمل النظام؟في كل ولاية، يصوّت المواطنون لمرشحي الرئاسة، لكنهم فعليًا يختارون مجموعة من الناخبين الذين تعهدوا بالتصويت لهذا المرشح في المجمع الانتخابي. الفائز في التصويت الشعبي للولاية يحصل على جميع أصوات المجمع الانتخابي المخصصة للولاية (وفقًا لنظام "الفائز يحصل على الكل" في معظم الولايات)، باستثناء ولايتي مين ونبراسكا اللتين تتبعان نظامًا أكثر تعقيدًا يقسم الأصوات.
لماذا يعتمد النظام على المجمع الانتخابي؟يعود هذا النظام إلى رغبة الآباء المؤسسين في خلق توازن بين الولايات ذات الكثافة السكانية العالية والمنخفضة، حتى لا يكون للولايات الكبرى تأثير كبير جدًا في اختيار الرئيس. كما يهدف إلى إعطاء نوع من التأكيد على أن يكون الرئيس متقبلًا من قِبل مجموعة متنوعة من الولايات، وليس فقط من الولايات ذات الكثافة السكانية العالية.
الانتقادات الموجهة للنظامرغم أن المجمع الانتخابي يعتمد منذ قرون، إلا أنه يواجه انتقادات متزايدة. يرى المعارضون أن النظام لا يعكس الإرادة الشعبية، خاصة عندما يفوز مرشح بالرئاسة رغم خسارته التصويت الشعبي، كما حدث في بعض الانتخابات الحديثة. ويعتبره البعض أيضًا وسيلة لتقليل تأثير أصوات بعض الولايات الصغيرة أو تقليل تمثيل الولايات الأكبر من حجمها السكاني. من جانب آخر، يرى المؤيدون أن هذا النظام يضمن تمثيلًا متوازنًا ويمنع احتكار الولايات الكبرى لعملية اختيار الرئيس.
في النهاية يبقى المجمع الانتخابي جزءًا معقدًا ولكنه جوهري من النظام الانتخابي الأمريكي، ومع كل انتخابات تزداد النقاشات حول استمراريته أو الحاجة إلى تغييره. ورغم الانتقادات، لا يزال المجمع الانتخابي هو النظام الذي يحدد رئيس الولايات المتحدة، مما يجعل منه أحد أهم سمات الديمقراطية الأمريكية.