كوريا الشمالية تلوح بـ"العصا النووية" ضد أمريكا
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن كوريا الشمالية تلوح بـ العصا النووية ضد أمريكا، وذكرت وكالة الأنباء المركزية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، أن سون نام توعد أيضًا بـ قمع كوريا الديمقراطية لجميع محاولات الولايات المتحدة .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كوريا الشمالية تلوح بـ"العصا النووية" ضد أمريكا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، أن سون نام توعد أيضًا بـ"قمع كوريا الديمقراطية لجميع محاولات الولايات المتحدة وحلفائها لاستخدام الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية وبدء الحرب".وانتقد الوزير في بيان، دخول غواصة نووية استراتيجية أمريكية من طراز "أوهايو" إلى ميناء بوسان في كوريا الجنوبية، واصفا إياها بأنها "أول نشر لأسلحة نووية استراتيجية في شبه الجزيرة الكورية منذ أكثر من 40 عاما وحرب نووية صريحة ومباشرة".وأشار إلى أنه "لا يمكن لأحد أن ينكر الوضع الأمني الخطير والحرج الذي تجد كوريا الديمقراطية نفسها فيه، والذي تغير بشكل جذري بسبب التجاوزات العسكرية للولايات المتحدة وأتباعها".وأردف: "أذكّر الجيش الأمريكي بأن الزيادة الكبيرة في نشر الاحتياطيات الاستراتيجية (في شبه الجزيرة الكورية)، بما في ذلك الغواصة النووية الاستراتيجية، يمكن أن يبرر شروط استخدام الأسلحة النووية المحددة في قانون سياسات القوات النووية لكوريا الديمقراطية.ووفقا لما ذكره كانغ سون نام، فإن "القوات المسلحة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ستقمع باستمرار وتصد المحاولات المتهورة للولايات المتحدة وأتباعها لاستخدام الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية، من أجل حماية سيادة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وسلامتها الإقليمية ومصالحها الأساسية، ومنع نشوب حرب نووية في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أمريكا توقف مساهماتها المالية في منظمة التجارة العالمية
جنيف- رويترز
أفادت ثلاثة مصادر تجارية لرويترز بأن الولايات المتحدة أوقفت مساهماتها في منظمة التجارة العالمية، في الوقت الذي تُكثف فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب جهودها لخفض الإنفاق الحكومي.
وتنسحب إدارة ترامب من دعم مؤسسات عالمية مشيرة إلى أن الدعم يتعارض مع سياساتها الاقتصادية القائمة على مبدأ "أمريكا أولا". وتخطط للانسحاب من بعضها، مثل منظمة الصحة العالمية، كما خفضت مساهماتها في مؤسسات أخرى في إطار مراجعة شاملة للإنفاق الاتحادي.
وتأثرت منظمة التجارة بالفعل بقرار أمريكي في 2019، خلال ولاية ترامب الأولى، بمنع تعيين قضاة جدد في أعلى محكمة استئناف بها، مما أدى إلى تعطل نظامها الرئيسي لتسوية النزاعات جزئيا. وكانت واشنطن قد اتهمت هيئة الاستئناف التابعة لمنظمة التجارة بتجاوز صلاحياتها في النزاعات التجارية.
وبلغت الميزانية السنوية للمنظمة، التي تتخذ من جنيف مقرا لها، 205 ملايين فرنك سويسري (232.06 مليون دولار) في 2024. وكان من المقرر أن تساهم الولايات المتحدة بنحو 11 بالمئة من هذه الميزانية بناء على نظام رسوم يتناسب مع حصتها في التجارة العالمية، وذلك وفقا لوثائق عامة لمنظمة التجارة العالمية.
وقال مصدران مطلعان إن مندوبا أمريكيا أبلغ اجتماعا للمنظمة بشأن الميزانية في الرابع من مارس آذار بأن مدفوعات واشنطن لميزانيتي 2024 و2025 مُعلقة ريثما تُراجع مساهماتها في المنظمات الدولية وأنه سيُبلغ المنظمة بالنتيجة، لكن لم يحدد تاريخا.
وأكد مصدر تجاري ثالث رواية المصدرين، وقال إن منظمة التجارة تدرس "خطة بديلة" في حال توقف التمويل لفترة طويلة، دون الخوض في تفاصيل.
وطلبت المصادر الثلاثة عدم نشر أسمائها نظرا لأن اجتماع الميزانية كان خاصا ولم يُعلن رسميا عن توقف التمويل الأمريكي. ولم يُرد البيت الأبيض حتى الآن على طلبات للتعليق.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن ترامب وقع الشهر الماضي أمرا تنفيذيا يوجه وزير الخارجية ماركو روبيو بإعادة النظر بشأن جميع المنظمات الدولية التي لدى الولايات المتحدة عضوية فيها خلال 180 يوما "لتحديد ما إذا كانت تتعارض مع المصالح الأمريكية". وأضاف "يخضع تمويل منظمة التجارة العالمية، إلى جانب منظمات دولية أخرى، للمراجعة حاليا".
وقال مسؤول من مكتب الممثل التجاري الأمريكي اليوم الجمعة إن وزير الخارجية يجري "مراجعة عامة لتمويل الولايات المتحدة لجميع المنظمات الدولية.... مكتب الممثل التجاري الأمريكي ينسق مع وزارة الخارجية فيما يتعلق بمنظمة التجارة العالمية".
وقال إسماعيل ديانج المتحدث باسم منظمة التجارة إن مساهمات الولايات المتحدة كانت في طريقها، لكنها "علقت بسبب توقف جميع المدفوعات للوكالات الدولية".
وأضاف "بشكل عام، يمكن للمتأخرات أن تؤثر على القدرة التشغيلية لأمانة منظمة التجارة العالمية. لكن الأمانة تواصل إدارة مواردها بحكمة، ولديها خطط جاهزة لتمكينها من العمل في ظل القيود المالية التي تفرضها أي متأخرات".
وحتى نهاية ديسمبر 2024، بلغت متأخرات الولايات المتحدة 22.7 مليون فرنك سويسري (25.70 مليون دولار)، وفقا لوثيقة لمنظمة التجارة العالمية حصلت عليها رويترز، مصنفة أنها "سرية" بتاريخ 21 فبراير.
وبموجب قواعد منظمة التجارة العالمية، يخضع أي عضو يتخلف عن سداد مستحقاته لأكثر من عام "لإجراءات إدارية"، وهي سلسلة من الخطوات العقابية التي تزداد صرامة كلما طالت مدة عدم سداد الرسوم.
وأكد اثنان من المصادر التجارية لرويترز أن تصنيف الولايات المتحدة الآن يجعل ممثليها غير قادرين على رئاسة هيئات المنظمة أو استلام وثائق رسمية.
ولم يتسن لرويترز التأكد بعد مما إذا كانت المنظمة تطبق هذه الإجراءات بالفعل على الولايات المتحدة.