عقب الإعلامي عمرو أديب، على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر منذ يومين، قائلا: "أردوغان مجاش مصر عشانن فجأة بقا يحبنا، هو جه عشان اتأكد أن مصر قوية".

 وأشار أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء اليوم الجمعة، إلى أن تركيا كانت تصف الوضع في مصر بالانقلاب، مضيفا: "أردوغان كان بينه وبين قبر محمد مرسي 5 دقائق بالعربية.

. ومراحش قرأ له الفاتحة".

وأضاف الإعلامي عمرو أديب، "أردوغان باع كل حاجة واشتراك عشان عارف قيمة مصر".

"الأخدود يُسقط قطار الأهلي بفوز درامي 3-2" شاهد أهداف مباراة الأهلي جدة والأخدود 16-2-2024 الأخدود يصعق أهلي جدة بثلاثية في دوري روشن السعودي 16-2-2024 زيارة أردوغان إلى مصر

علق الكاتب الصحفي، كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية.

وقال "جبر" في حواره مع الإعلامي جابر القرموطي ببرنامج "مانشيت" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم الجمعة، "الزيارة لو حطينا لها عنوان هي طي صفحة الماضي وبدء صفحة جديدة وهذا نتاج للسياسة المصرية الهادئة والعاقلة والرشيدة".

وأضاف "طول سنوات كنا شايفين حرب التصريحات المشتعلة من الجانب التركي ومن الجانب المصري كان فيه هدوء وعقلانية وهذا يمهد الطريق أن تجني ثمار السياسة الخارجية لمصر، ومصر وتركيا رفعت العلاقات إلى المستوى الإستراتيجي والاتفاق وقعه الرئيس وأنت تجني الثمار الذي وضعه الرئيس منذ وصوله للحكم".

الأزمة الليبية 

وتابع "وسنستفيد من تركيا اقتصاديًا وفتح السوقين وطوال الفترة الماضية كان السوقين مفتوح وهذا ما طلبه الرئيس البرازيلي أيضا، وفي اتفاق حول القضية الفلسطينية وما يحدث في غزة والرئيس البرازيلي قال إلى إسرائيل تقتل غزة بطريقة غير مسبوقة في التاريخ".

واستطرد "أهم ما تم تناوله بين الرئيس السيسي والتركي هو الاتفاق حول الأزمة الليبية وتوحيد الجيش الليبي والإسراع في أداء الانتخابات والقضاء على المليشيات المسلحة".

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اردوغان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الإعلامي عمرو أديب برنامج الحكاية

إقرأ أيضاً:

مقاتل العطاوة الذي يتم استغلاله وإرساله لقتل آخرين في الهلالية لم تكن بينه وبينهم أي عداوة

مع أن الوصف ب “عربي” و “زرقة” في دارفور منتشر و مقبول من الطرفين ؛ فإن هذه الأوصاف لم تحمل أي حمولات عنصرية تقضي بأن هناك عنصر عربي يفوق الأفريقي أو العكس. بل عاش العرب غالبا تحت حكم الممالك غير العربية فكانوا الجند و الرعية بينما كان الزرقة هم الملوك. و كان العرب هم البدو بينما اُختزلت الحضارة غالبا في سواهم.

عرب دارفور لم ينظروا لأنفسهم كمتفوقين عرقياً عن الزرقة و لا عن الجلابة بالطبع ، ربما حاربت هذه القبائل ضد حركات جنوب السودان منذ الإستقلال بحماسة دينية مختلطة بلوثة عنصرية أعادت روح غارات تجارة الرقيق التي شاركوا في بعضها مع الزبير باشا و الأتراك و بعض فترات المهدية التي تقلبت بين السماح بالرق أو منعه حسب قوة الدولة.

و بينما كان تفسير مثقفي الخرطوم لحرب الجنوب بأنها عنصرية أو دينية فإن كسلهم الفكري لم ينجح في استخدام ذات التفسير لما حصل في دارفور. لا دعاوي التفوق العنصري و لا الديني يمكن لها تفسير حرب دارفور منذ ٢٠٠٣.

و بينما جارينا مظان الدعم الدولي للتمرد بحمل لواء الأفرقانية و سعينا كيداً ضد حكم الكيزان بالزعم أن “الجعلي يعتقد أنه متفوق عنصراً على الفوراوية” كما أشار الدكتور الترابي في ذروة عدائه لأبنائه الذين طردوه من الحكم ، فخلط المطامع المادية كضعف التنمية مع فكرة الصراع العنصري الذي يسعّر الحروب و يستنزل دعومات الرجل الأبيض ؛ بالقول أن قبائل الجلابة تحاول القضاء على قبائل الزرقة. و بينما صدّقنا هذه الفرية على أنفسنا زماناً طويلاً ، نجد الآن أن العرب من دارفور و ليس الزرقة هم الذين يشتكون من عنصرية الجلابة. بل يدعو العرب فجأة لفكرة تفوق عرب الغرب على عرب البحر تحت الفكرة التي سمّوها فجأة و بدون مقدمات : أولاد الجنيد.

بينما تبدو قبائل الزرقة مستعدة للعيش تحت سماء واحدة مع الجلابة بتسامح و محبة.
الحقيقة أن إرث السودانيين في التعايش و قبول الناس لبعضهم البعض كبير جداً ، الشيء الذي أغرى كثير من القبائل الأفريقية و العربية بالهجرة للبلاد قديماً و حديثاً فهو “جنة التسامح التي تسع الجميع”. و أن كل كبار المجرمين و موقدي الحروب حاولوا إقناعنا بأننا نحارب لأسباب عنصرية نبحث عنها في قاع أفئدتنا فلا نجد منها شيئاً بينما تتعالى الأصوات من خارجنا بمكرفونات السياسين: أنتم شعب عنصري و فريد في تبني العنصرية .

لسنا عنصريين ، بل كل المتحاربين لهم أطماع مادية معروفة ؛ لا يقاتلون لأسباب ثقافية و لا تحررية و لا اصلاحية. هذه الحرب مثل الحروب التي سبقت. تحالف جمع نصر الدين عبد الباري من الفور و التعايشي من عرب البقارة التقليديين و دقلو ممثل الوافدين التشاديين – الذين رحّب بهم أهل الإقليم – مع سياسيين من الإقليم الأوسط و الشمالية و شرق السودان و مع المك المزعوم أبو شوتال لفرض مشروع إقليمي و أطماع اماراتية.

أي خطبة عصماء عن دور العنصرية في هذه الحرب كممارسة جمعية سودانية ضد بعضنا البعض هي كذب مفضوح لإقناعنا بما يشغلنا عن الأسباب الحقيقية لإشعال هذه الحرب ضد هذا الشعب . و تقع مسؤولية كبيرة على مقاتل العطاوة الذي يتم استغلاله و إرساله لقتل آخرين في الهلالية لم تكن بينه و بينهم أي عداوة حتى فجر يوم الإنقلاب الذي خططت له الإمارات . أي فجر ١٥ أبريل ٢٠٢٣.

عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمد مصطفى يبحث مع نظيره التركي جهود وقف الحرب بغزة
  • مقاتل العطاوة الذي يتم استغلاله وإرساله لقتل آخرين في الهلالية لم تكن بينه وبينهم أي عداوة
  • أول رد للرئيس التركي ”أردوغان” على القرار الخطير لنظيره الروسي ”بوتين” بالمرسوم النووي
  • الرئيس الإيراني يلتقي وزير الخارجية القطري.. وهذا ما دار بينهما
  • الرئيس أردوغان يعلق على تصريحات دولت بهجلي حول أوجلان
  • الإعلامي محمد فودة: الدكتور أيمن عاشور يصنع "التميز" ويكتب شهادة ميلاد جديدة للتعليم العالي بتوجيهات الرئيس السيسي
  • الرئيس أردوغان يعلق على الأرقام المعلنة بشأن الحد الأدنى للأجور
  • محمد ربيعة: تفاجئت بالتواجد في منتخب مصر.. وهذا سبب تسميتي مثل نجم الأهلي
  • أردوغان يعترف: منع طائرة الرئيس الإسرائيلي من استخدام المجال الجوي التركي
  • زيارة الرئيس ماتاريلا تفتتح احتفالات متحف مصر في تورينو بمرور 200 عام