أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، نجاح مصر في استقبال أول صور من البيانات التي جرى التقاطها من القمر التجريبي Nexsat-1، وذلك بالتعاون مع شركة «BST» الألمانية، إذ جرى استقبال أول صورة لمدينة أسيوط.

وقال الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، خلال حواره ببرنامج «الخلاصة» المذاع عبر قناة «المحور»: «إننا أصبحنا نمتلك ما يشبه أسطول من الأقمار الصناعية.

. بنتكلم عن أقمار بث الإذاعة والتليفزيون وتكون على ارتفاع 36 ألف كيلومتر.. وعندنا قمر طيبة سات للاتصالات وأطلق من فترة قريبة.. وعندنه برضه مصر سيتي 2».

استخدامات القمر الصناعي

وأوضح «النهري» أن كل قمر صناعي له تخصص محدد ويجري الاستفادة منه في مجال وظيفته، فأقمار الاتصالات خاصة بالإنترنت والاتصالات وغيرها، وهناك أقمار مراقبة الأرض يتم استخدامها لمراقبة طبقات الأرض والزراعة واكتشاف المعادن بباطن الأرض وما إلى ذلك.

لأول مرة مصر تنشئ محطة بالفضاء

وأشار  إلى أن مصر، ولأول مرة بتاريخها، صنعت محطة في الفضاء لاستقبال الأقمار الصناعية بكامل مراحلها، من التصميم والتطوير والإنشاء، لاستقبال القمر Nexsat-1، وهي محطة للاستقبال والتحكم، تعطي الأوامر للقمر الصناعي بالتقاط الصور المحددة وبيانات المواقع المراد تصويرها، منوهًا إلى أن هذا الأمر لم تتناوله الصحف والأخبار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علوم الفضاء القمر الصناعي

إقرأ أيضاً:

الطريـق إلـى القمـر مزدحـم هـذا العـام

تستعد حوالي 12 مركبة فضائية للهبوط على سطح القمر خلال العام الحالي، وذلك بهدف تطوير التكنولوجيا اللازمة لخلق وجود بشري دائم على سطح القمر.

وتعد هذه المجموعة من الإطلاقات جزءا من حملة مستمرة لزيادة استكشاف القمر، مدفوعة جزئيا من قبل مبادرة خدمات الحمولة القمرية التجارية (CLPS) التابعة لناسا. حيث تشمل المبادرة تمويل المركبات الفضائية من الشركات الخاصة، التي تحمل مزيجا من الأدوات العلمية التابعة لناسا وحمولات من عملاء آخرين.

تقول جانا سبروس من شركة Firefly Aerospace، وهي شركة إطلاق فضائي مقرها ولاية تكساس الأمريكية: «تلعب مبادرة خدمات الحمولة القمرية التجارية على المدى البعيد دورا كبيرا في التمهيد لتقنيات قمرية تجارية جديدة». وتضيف: «نحن نشهد اهتماما واسع النطاق من الشركات التجارية والجامعات ومعاهد الأبحاث التي تتطلع إلى عرض التقنيات التي يمكن أن تساعد في بناء أساس البنية التحتية للقمر، وإطلاق موارد القمر ودعم الأبحاث من أجل وجود دائم على سطح القمر».

ومن المتوقع إطلاق مركبة الهبوط «بلو غوست» التابعة لـ«فايرفلاي» في منتصف يناير، مما يجعلها أول رحلة من رحلات القمر العديدة لهذا العام. وسيحمل المسبار مجموعة متنوعة من الأدوات، بدءا من كاميرات الأشعة السينية ونظام ملاحة قمري وصولا إلى مثقاب لقياس انتقال الحرارة.

حان وقت إكمال ما بدأ

وفي أعقاب هذه الرحلة مباشرة، تأتي مهمة IM-2، وهي مهمة أخرى من مهام مبادرة خدمات الحمولة القمرية التجارية، والتي تتبع شركة Intuitive Machines. في عام 2024، أصبحت الشركة أول شركة خاصة تحقق هبوطا ناجحا على سطح القمر، ومن المتوقع أن تكون المهمة التالية مثيرة بنفس القدر. ويتمحور الهدف الأساسي من هذه المهمة في الحفر بالقرب من القطب الجنوبي للقمر لجمع وتحليل عينات من الجليد المدفون التي قد تكون مفيدة للبعثات المستقبلية، كما ستحمل أيضا العديد من المركبات الفضائية الصغيرة الأخرى، بما في ذلك مركبة فضائية صغيرة جدا لاستكشاف المناطق التي يصعب الوصول إليها في القمر، ومركبة صغيرة أخرى لجمع العينات لناسا، وقمر صناعي لتسهيل الاتصالات بين جميع المركبات الفضائية والمشغلين على الأرض.

«نريد تواجد دائم على سطح القمر»

تقول بيثاني إيلمان من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وهي قائدة لفريق سيعمل على رسم خرائط للقمر من خلال المركبة المدارية Lunar Trailblazer التي ستكون أيضا جزءا من مهمة (IM-2): «نحن حريصون على جمع البيانات العلمية التي ستوفر خرائط عالية الدقة للمياه والمعادن والخصائص الفيزيائية الحرارية لتوجيه الجيل القادم من البعثات التي ستُرسَل إلى القمر».

وفي وقت لاحق من هذا العام، سترسل شركة Intuitive Machines مسبارا آخر هو IM-3 إلى ميزة مغناطيسية غريبة تسمى «الدوامة القمرية». ومن المقرر أن يتم التخطيط لبضع بعثات أخرى من قبل مبادرة خدمات الحمولة القمرية التجارية لهذا العام أيضا.

كما ستقوم شركة SpaceIL بمحاولة أخرى على سطح القمر لهذا العام من خلال رحلة «بيريشيت 2» والتي تأتي استكمالا لرحلة «بيريشيت 1» التي تحطمت على سطح القمر في عام 2019. حيث ستشمل هذه المحاولة الثانية مركبتين للهبوط على أمل استكشاف منطقتين منفصلتين على سطح القمر، إلى جانب مركبة أخرى مدارية.

ومن المؤسف قوله إن عام 2025 لن يشهد إطلاقا مأهولا إلى القمر، حيث تم تأجيل مهمة «أرتيميس 2» التابعة لناسا، التي تهدف إلى إرسال أربعة أفراد من الطاقم حول القمر والعودة إلى الأرض دون الهبوط، إلى عام 2026. وأدنى ما سنصل إليه هو هبوط غير مأهول لمركبة «ستارشيب» التابعة لشركة SpaceX ، وهي نفس المركبة التي ستنقل رواد الفضاء إلى سطح القمر في 2027 كجزء من مهمة «أرتيميس 3» التابعة لناسا.

مقالات مشابهة

  • تردد قناة زي ألوان على جميع الأقمار الصناعية.. شاهد محتواك المفضل
  • مناقشة تمكين القطاع الصناعي في محافظة ظفار
  • موعد غرة شهر شعبان 2025 وحكم صيامه
  • الطريـق إلـى القمـر مزدحـم هـذا العـام
  • المحطة الصناعية الأولى بعد افتتاحها ضمن مشروع قطار الرياض.. صور
  • رئيس جهاز العاشر من رمضان يبحث تطوير منظومة الصرف الصناعي
  • ثورة فضائية.. الصين تنتج الأكسجين ووقود الصواريخ في المدار
  • هدية من القمر إلى أبوظبي
  • هآرتس: إسرائيل تنشئ مصانع لإنتاج السلاح.. مشاريع غير اقتصادية
  • تراجع الناتج الصناعي لليابان بأقل من التقديرات