السجن المحلي العرجات 1: السجين (م.ز) أوقف الإضراب عن الطعام
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكدت إدارة السجن المحلي العرجات 1 أن السجين (م.ز) تقدم، اليوم الجمعة، بإشعار مكتوب بخط يده يعلن من خلاله توقيفه للإضراب عن الطعام.
وذكر بيان توضيحي لإدارة السجن أنه “ردا على البلاغ المنسوب إلى عائلة السجين (م.ز)، المعتقل بالسجن المحلي العرجات 1، وكذا على التصريح المصور لابنه ومحاميه في الوقت نفسه، تؤكد إدارة المؤسسة أن السجين المذكور قد تقدم صباح يومه الجمعة بإشعار مكتوب بخط يده يعلن من خلاله توقيفه للإضراب عن الطعام الذي كان قد دخل فيه منذ يوم أمس، حيث تسلم وجبته الغذائية وطلب من الموظف المسؤول تسخينها، كما قام بتناولها في حينه”.
وأضاف أنه “خلال استفادة السجين المذكور من زيارة ابنه ومحاميه في الآن نفسه، قام هذا الأخير بمعاتبة والده والصراخ في وجهه بصوت عال ومثير وبانفعال شديد مطالبا إياه بالتراجع عن قراره بتعليق الإضراب عن الطعام، وهو عكس ما جاء في تصريحاته والبلاغ المنسوب لعائلة السجين المذكور”.
أما في ما يخص نفي واقعة رمي السجين المشار إليه للطعام أمام الموظف المسؤول عن توزيع الوجبات الغذائية، يتابع المصدر ذاته، فإن إدارة المؤسسة تؤكد أن الواقعة مثبتة بكاميرات المراقبة الموجودة داخل المؤسسة، وأنها كانت موضوع مراسلة للجهات القضائية المعنية.
وخلص البيان التوضيحي إلى أن “إدارة المؤسسة تؤكد على أن ما يقوم به ابن ومحامي السجين المذكور ما هو إلا محاولة لإلباس والده لباس الضحية في مسرحية مكشوفة، وأن هذه التصرفات لا طائل منها”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: عن الطعام
إقرأ أيضاً:
«بيت الخير» تنفق 27 مليون درهم على مشاريع الإطعام
دبي: «الخليج»
أعلنت جمعية «بيت الخير» أن مشاريع «إطعام الطعام» حققت خلال الربع الأول من 2025 تطوراً لافتاً، إذ بلغ مجموع ما أنفقته هذه المشاريع ما يزيد على 27 مليون درهم، وبلغ عدد الوجبات التي وزعتها مليوناً و726,047 وجبة، بقيمة إجمالية بلغت 18مليون و879,516 درهماً.
وتنطلق مشاريع الإطعام من قيمة إنسانية حض عليها الدين الحنيف، الذي جعل إطعام الطعام كفارة للذنوب، ليشجع الناس على عطاء يعود بالخير على الناس، يطهرهم به ويزكيهم، وهي في الإمارات قيمة مجتمعية أصيلة، بإكرام الجار والضيف والمسكين وعابر السبيل بالضيافة والإطعام بما أفاض الله على هذا الوطن من وفرة ورخاء، وهي قيمة أكدت عليها الأجندة الوطنية لرفع مؤشر التكافل والتلاحم المجتمعي.