قرية الأضواء .. مقصد سياحي ووجهة ترفيهية إبداعية بالشارقة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تستقطب “قرية الأضواء” التي أطلقتها هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة ضمن مهرجان أضواء الشارقة 2024 الذي يستمر حتى 18 فبراير الجاري مقابل مبنى قاعة المدينة الجامعية بالشارقة مئات الزوار يوميا للاستمتاع بعروضها الخلابة.
وباتت القرية مقصدا سياحيا لكثير من زوار الإمارة تقدم لهم تجربة مميزة للاستمتاع بنشاطات ومساحات متنوعة من الأنفاق المضيئة والكرات الملونة التي تشبه الكواكب ومرايا عملاقة تحول الخيال إلى واقع بالإضافة إلى مناطق للألعاب والمأكولات ومعارض فنية وعروض ترفيهية.
ويستطيع زوار قرية الأضواء الاستمتاع كذلك بما يقدمه أكثر من 55 مشروعاً وطنياً صغيراً ومتوسطاً من المطاعم ومتاجر التجزئة التي تعكس روح الإبداع والريادة التي تتميز بها الشارقة وتجسد إستراتيجية الهيئة في تحفيز النمو الاقتصادي والسياحي بالشارقة من خلال دعم المشروعات الوطنية وتعزيز الإبداع والابتكار في مختلف المجالات وتجسيد الروح الثقافية والفنية والعائلية التي تميز إمارة الشارقة.
وأشاد عدد من رواد الأعمال في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام ” بمبادرة هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة لإتاحة هذه الفرصة الثمينة لإطلاع زوار الإمارة على مشاريعهم التي تتنوع ما بين المطاعم والكافيهات ومناطق للألعاب بطرق فريدة ومبتكرة، داعين نظرائهم للمشاركة في هذا الحدث المهم، متطلعين لإعادة تجربتهم في الأعوام المقبلة.
وتوفر قرية الأضواء لزوارها تجربة فريدة تنقلهم إلى عوالم تتفاعل فيها الأضواء مع الأصوات والحركة عبر نفق الوسائط المتعددة (هايبر سونيك) الذي يعتبر من أحدث التقنيات الضوئية والوسائط التفاعلية في العالم ويتيح للزوار الانغماس في أجواء ديناميكية ومبتكرة تنقلهم إلى عالم مختلف كلياً.
وتقدِّم “قرية الأضواء” للجمهور من خلال “معرض التجارب” فرصة التعرف على “الكرات الكونية” وهي تجربة غامرة بالكرات الملونة في غرفة مخصصة تمتلئ ببحر من الكرات وتستخدم تقنيات متطورة من الوسائط المتعددة والتصميم الصوتي الفريد إلى جانب غرفة المرايا السماوية الأولى من نوعها التي تضم مجموعة مرايا ضخمة تخلق تأثيرات بصرية مذهلة يدخل من خلالها الزوار إلى عالم لا حدود له.
كما تتيح القرية لزوارها مشاهدة الفقاعات العجيبة وهي عمل فني ضخم يتألف من مئات الفقاعات العملاقة الملونة إضافة إلى العديد من المساحات التي تتضمن منطقة الألعاب يطلق الأطفال العنان لمخيلتهم وتطوير مهاراتهم. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فنون السيرك تبهر زوار «مهرجان الشيخ زايد»
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
موسيقى وغناء وسيرك عالمي وفنون رياضية تفاعلية وعروض بهلوانية يقدمها المكسيكي باياسو شيمبومبين وفريقه «جونيور» ضمن فعاليات وأنشطة «مهرجان الشيخ زايد» اليومية، حيث تجذب فقراته التي يعرضها على مسرح «نافورة الإمارات» وبين ساحات المهرجان، الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، خصوصاً الأطفال الذين يعشقون هذا النوع من الفنون الأكروباتية.
عروض متجولة
5 عروض يومية متنوعة يقدمها البلياتشو باياسو شيمبومبين، متنقلاً بين الفقرات الأكروباتية، ومنها «السير على الأسلاك» و«التوازن والرشاقة»، بالإضافة إلى الفنون التفاعلية التي يؤديها ضمن فعالية «العروض المتجولة» في المهرجان، حيث يقدم مشاهد تمثيلية كوميدية وفقرات تمزج بين السيرك والمهرج والفنون الرياضية الأخرى مثل «الجمناستك».
إسعاد الجمهور
يحرص شيمبومبين على مشاركة الجمهور فقراته اليومية، لأن هدفه من العروض التي يقدمها، إسعاد جمهور «مهرجان الشيخ زايد» الذي يشارك ضمن فعالياته للمرة الأولى.
وقال: لديّ العديد من المشاركات في مهرجانات فنية وسيرك عالمي في عدد من الدول، لكني فوجئت بأنشطة «مهرجان الشيخ زايد» المتنوعة التي تبهر الزوار وتناسب مختلف الجنسيات والأعمار، حيث تجتمع فنون العالم على منصة واحدة، وهذا الأمر قلما يتكرر.
مزج الفنون
أعرب شيمبومبين عن سعادته بالمشاركة في «مهرجان الشيخ زايد» الذي يتميز بأنه يمزج الفنون كافة في هذا المكان الساحر الذي يتصف بأنه ملتقى الثقافات والحضارات، مشيراً إلى أنه يستمتع بوجوده على «مسرح نافورة الإمارات»، المجهَّز بأحدث التقنيات، والذي تقدم عليه العديد من الفنون الاستعراضية لفرق عالمية.
هبوط وتوازن
ولفت شيمبومبين إلى أنه يقدم ألعاباً بهلوانية تفاعلية مضحكة مع المهرّجين ضمن فرقته «جونيور» على «مسرح النافورة» تتضمن ألعاب الهبوط وسلسلة من الحركات البهلوانية مثل الشقلبة والقفز باليدين، والتوازن الذي يُظهر البهلوان فيها قدرته على الحفاظ على التوازن أثناء تنفيذ أوضاع معقدة على أجهزة مختلفة، مثل الحبال المشدودة أو العوارض، إلى جانب المهارات الجوية التي تتضمن ألعاباً بهلوانية جوية تتحدى الجاذبية، ومنها الأرجوحة والأطواق الهوائية، وفقرات أخرى تمزج بين الموسيقى والأكروبات، والتي يتعاون فيها مع بعض الفرق الاستعراضية.
وقال شيمبومبين: تُعتبر الألعاب البهلوانية شكلاً فنياً آسراً يُظهر القوة الرائعة وخفة الحركة التي يتمتع بها فنانو الأداء، وتحمل جاذبية لكل المشاهدين ومحبي هذه النوعية من الفنون، موضحاً أنه يكون في غاية السعادة عندما يشاهد التفاعل الكبير الذي يلاحظه يومياً من جمهور المهرجان الذي يقدر الفنون التقليدية والعروض الفنية الراقية، والتي تهدف إلى جمع الثقافات الفنية من كل الحضارات والبلدان.
لياقة بدنية
أوضح البلياتشو باياسو شيمبومبين أن الألعاب البهلوانية تتطلب مستوى عالياً من اللياقة البدنية والتحكم بالجسد، إذ يجب أن يتمتع فنانو الأداء بالقوة والمرونة والتنسيق لتنفيذ مناورات تتحدى الجاذبية بدقة ورشاقة، ومن خلال التدريب المكثف، يطور البهلوانيون القوة العضلية والقدرة على التحمل لأداء أعمال أكروباتية مذهلة.