كلية الإعلام في جامعة عجمان تفوز بجائزة الكويت للإبداع عن مشروع “ريختر” الإنساني
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
فازت كلية الإعلام في جامعة عجمان، بجائزة التميز الإعلامي في الدورة الـ 11 لجائزة الكويت للإبداع، والتي أقيمت برعاية عبد الرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة الكويتي، وذلك عن مشروع تخرجهم “ريختر”.
ويتناول المشروع قصة إنسانية مؤثرة مستوحاة من تجربة شخصية عميقة لفتاة فقدت عائلتها في زلزال مدمر، وتسلط الضوء على رحلتها المليئة بالتحديات والمعاناة بعد الفاجعة.
وأعربت الدكتورة صفا عثمان، المشرفة على المشروع، عن فخرها بإنجاز الطلاب والتقدير الواسع الذي ناله مشروعهم على مستوى الوطن العربي، لافتة إلى أن “ريختر”، يعد ثمرة جهود مكثفة وإبداع ملهم من الطلاب عوض عصام الدين ، وأحمد الحمامي، وأحمد حسين، مؤكدةً أن المشروع قد تم تقديره ليس فقط لجودته الفنية والتقنية، ولكن أيضًا للعمق الإنساني والوعي الاجتماعي الذي ينقله.
وكرم الملتقى الإعلامي العربي الفائزين بجائزة الكويت للإبداع في نسختها الـ11 من المبدعين والمؤثرين في مجالات الفن والثقافة والإعلام والإعلان والعلاقات العامة والتسويق والعمل الإنساني والأعمال الفنية الوطنية.
وبلغ عدد المشاركين في جائزة الكويت للإبداع في نسختها الـ11، أكثر من 700 مشارك وتم اختيار 66 منهم في مجالات العلوم والثقافة والإعلام والعمل التطوعي والخيري والبيئة.
وتعتبر جائزة الكويت للإبداع، المعروفة بتسليطها الضوء على أفضل الإنجازات في مجالات متعددة، قد قدمت هذا العام منصة استثنائية لعرض المواهب الشابة والأعمال الإبداعية التي تتخطى الحدود لتلامس القلوب وتحرك العقول.
ويعكس فوز كلية الإعلام في جامعة عجمان في هذه الدورة، التزام الجامعة والكلية بتنمية قدرات طلابها وإعدادهم ليكونوا صناع تغيير إيجابي في المجتمع، مستلهمين في ذلك من القيم الإنسانية العميقة والمبادئ الأخلاقية.
وتعد الجائزة وما تمثله من تقدير واعتراف بالتميز بمثابة دافع للطلاب والكلية على حد سواء لمواصلة رحلتهم نحو الابتكار والإبداع في مجال الإعلام، مع التركيز بشكل خاص على المشاريع التي تتناول قضايا إنسانية وتسعى لخدمة المجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” تُوقِّع مذكرة تفاهم إستراتيجية مع كلية لندن للأعمال
وقَّعت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” اليوم, مذكرة تفاهم مع كلية لندن للأعمال (London Business School) إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية العالمية، برعاية معالي نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة “مسك” الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ومعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان.
وتأتي هذه الشراكة التي وقعها الرئيس التنفيذي لمؤسسة “مسك” الدكتور بدر البدر، وعميد الكلية البروفيسور سيرجي غوريف، امتدادًا لجهود “مسك” في بناء جيل من القادة الشباب، عبر توسيع فُرص التعليم النوعي، واستكشاف فرص التعاون في مجالات تطوير مهارات القيادات، والتعليم التنفيذي، والبحث العلمي، والتواصل الإستراتيجي، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء جيل مؤثر في القطاع العام والخاص وغير الربحي.
ويتضمَّن العمل المشترك تصميم وتقديم برامج تطويرية وتمكينية للشباب، إضافة إلى تطوير دورات تنفيذية وورش عمل مخصصة للقيادات السعودية، إلى جانب تعاون بحثي مشترك يُركِّز على التحولات القيادية تحت مظلة الرؤية، وصولاً إلى دراسة تأسيس مركز إقليمي للتعليم التنفيذي في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مسك: “تعكس شراكتنا مع كلية لندن للأعمال التزام مؤسسة مسك بتأهيل جيل من القادة القادرين على صناعة مستقبل مستدام وقيادة التحولات الوطنية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030, ونعمل من خلال هذا التعاون الإستراتيجي على تقديم حلول تعليمية وتنفيذية فعّالة، وتطوير بحوث علمية تدعم بناء قدرات قيادية مؤهلة، بما يُسهم في تعزيز تنافسية المملكة إقليميًا وعالميًا”.
من جانبه بين عميد كلية لندن للأعمال أن التعاون مع مؤسسة مسك في هذه المبادرة الإستراتيجية، سيمكن من إحداث تأثير ملموس في تطوير مهارات القيادة في المملكة العربية السعودية من خلال تقديم مهارات ومعارف عملية تتوافق مع متطلبات سوق العمل الحديث، وتمكّن الأفراد من التكيف مع بيئة الأعمال المتغيرة بسرعة.
يُذكر أن الشراكة بين مؤسسة مسك وكلية لندن للأعمال، تأتي ضمن جهود “مسك” في توفير فرص تعلّم وتدريب مُبتكرة، تُسهم في بناء مجتمع مُزدهر بقيادة شبابه في الوقت الذي صممت برامج المؤسسة خصيصًا لتمكين ودعم الشباب من مراحل عمرية ومهنية مُبكرة، وصولاً إلى إعدادهم كقادة مؤثرين في مختلف القطاعات، بما يعكس التزامها برسالتها ورؤيتها نحو تمكين شباب أكثر وعيًا وقدرةً وتأثيرًا على المستوى المحلي والعالمي.