ميونيخ (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة تصاعد التحذيرات العربية والدولية من التهجير القسري للفلسطينيين العقوبات الأميركية على «الحوثي» تدخل حيز التنفيذ

انطلقت أمس، أعمال الدورة الـ 60 من مؤتمر «ميونيخ للأمن» الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم، بمشاركة أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة ووزير دفاع وخارجية ومنظمات المجتمع المدني.


وافتتح رئيس المؤتمر كريستوف هويتسغن المؤتمر الذي يعقد بمدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا.
ويتناول المؤتمر عدداً من القضايا الأمنية الدولية منها الحرب في غزة وأزمة أوكرانيا بالإضافة إلى الأزمات في القرن الإفريقي وآليات تعزيز دور القانون الدولي في النزاعات والتحديات الأمنية التي تفرضها التغيرات البيئية والأمن الغذائي والهجرة والتحديات والفرص التي يفرضها الذكاء الاصطناعي.
ووفق برنامج المؤتمر، فإن قائمة أبرز الحاضرين في المؤتمر تضمنت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ونائب الرئيس الأميركي كاميلا هاريس، إضافة إلى عشرات المسؤولين الدوليين.
واستهلت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن، حديثها، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، بطمأنة الحلفاء الغربيين على استمرار التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي «الناتو».
وقالت هاريس، إن الولايات المتحدة لن تتراجع أبداً عن التزاماتها في «الناتو» التي تم وضعها بعد الحرب العالمية الثانية، وذلك بعد أقل من أسبوع على إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أنه «لن يدافع عن حلفاء الناتو الذين فشلوا في إنفاق ما يكفي على الدفاع».
وأضافت هاريس، أن «التزامنا ببناء التحالفات والحفاظ عليها ساعد أميركا على أن تصبح أقوى دولة في العالم وأكثرها ازدهاراً».
وأشارت إلى أن عدد دول «الناتو» التي حققت هدف الإنفاق الدفاعي البالغ 2% من الناتج المحلي الإجمالي تضاعف منذ أن أصبح بايدن رئيساً في عام 2021.
وتابعت نائبة الرئيس الأميركي: «لا أخطاء، سيكون الشعب الأميركي على قدر الحدث، وستواصل الولايات المتحدة القيادة».
وقالت هاريس، خلال كلمتها، إنه لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط، ولا بين الفلسطينيين والإسرائيليين، من دون حل الدولتين.
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إن مسؤولين من الدول الأوروبية التي تساعد في تمويل السلطة الفلسطينية، ودول عربية سيجتمعون على هامش مؤتمر ميونيخ، لبدء مناقشة مستقبل العلاقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد توقف محتمل لإطلاق النار في غزة.
وأضاف كاميرون في تصريحات أمام مجلس اللوردات البريطاني: «هناك أشياء كثيرة نحتاج أن نبدأ الحديث عنها الآن، سواء كان الأمر يتعلق بكيفية تقديم أفق سياسي للناس في الأراضي الفلسطينية، أو في الواقع، كيف نتعامل مع المخاوف الأمنية لإسرائيل».
والتقى وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن أمس، ونظيره الصيني وانغ يي على هامش مؤتمر ميونيخ.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود التي تبذلها بكين وواشنطن بهدف إضفاء الاستقرار على العلاقة بين البلدين، استكمالاً لقمة بين الرئيسين الأميركي والصيني عقدت في نوفمبر الفائت في كاليفورنيا. ولم يدل الوزيران بأي تصريح للصحافيين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤتمر ميونيخ للأمن غزة إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أوكرانيا أميركا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا فلسطين مؤتمر ميونخ للأمن الرئیس الأمیرکی

إقرأ أيضاً:

مؤتمر صون أشجار القرم يسلط الضوء على أولويات المستقبل

أكدت هيئة البيئة – أبوظبي، في ختام فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لصون أشجار القرم وتنميتها، ضرورة حماية وتنمية أشجار القرم حول العالم، كونها واحدة من أهم الطرق لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية العالمية.

ودعا المؤتمر إلى ضرورة التعاون وحشد الجهود للحصول على التمويل اللازم على نطاق واسع لتحقيق أهداف الحفاظ على أشجار القرم وتنميتها، لافتا إلى الجهود الناجحة لمبادرة "تنمية القرم" Mangrove Breakthrough، ودورها المحوري في حشد الموارد من الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الخيرية لسد الفجوات ودفع العمل التحويلي.

وسلط المؤتمر الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه النظم البيئية للقرم في ضمان مرونة السواحل وحماية التنوع البيولوجي والأمن الغذائي، والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه لاسيما في ظل تعرض أكثر من 50% من هذه النظم في العالم لخطر الانهيار بحلول عام 2050 بسبب الضغوط الناجمة عن الأنشطة البشرية.

كما سلط الضوء على نهج شامل للحفاظ على أشجار القرم وتنميتها، مع تأكيد الحاجة إلى الربط بين هذه الأشجار والنظم البيئية المجاورة مثل الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية ومنابع الأنهار، حيث يوفر هذا النهج فوائد بيئية واجتماعية واقتصادية، مما يوفر إستراتيجية متوازنة لتحقيق هذا الهدف.

وركزت النقاشات على ضرورة مشاركة المجتمع المحلي كقوة داعمة لنجاح جهود الحفاظ على أشجار القرم، حيث لا تدعم أشجار القرم المعاد تأهيلها سبل العيش فحسب، بل تقلل أيضًا من الضغوط على النظم البيئية من خلال المشاركة المجتمعية وبناء القدرات، مما يضمن قدرتها على الاستفادة بشكل مستدام.

وتم استعراض نماذج ناجحة لمشاريع مجتمعية لإعادة تأهيل أشجار القرم في دول مثل إندونيسيا وغينيا بيساو وكينيا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، إذ أظهرت هذه المشاريع أساليب قابلة للتطوير وأفضل الممارسات التي يمكن تطبيقها على مستوى العالم، ومع تزايد الوعي بأهمية أشجار القرم سلط المؤتمر الضوء على الحاجة إلى الاستفادة من هذا الزخم من خلال تبادل المعرفة العلمية، وتعزيز أفضل الممارسات وتنفيذها على نطاق واسع ودعمها وتمويلها.

أخبار ذات صلة بلدية أبوظبي تنفذ حملة تفتيشية على الرافعات البرجية مسبار الأمل.. نحو آفاق جديدة

وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي، في كلمته خلال الختام، إن المؤتمر الدولي الأول من نوعه لصون أشجار القرم وتنميتها، أظهر قوة التعاون والابتكار في معالجة التحديات الحرجة التي تواجهها أنظمة أشجار القرم على مستوى العالم، ووفر منصة لسد الفجوة بين البحث العلمي المتطور وجهود إعادة تأهيل أشجار القرم العملية على أرض الواقع، إضافة إلى دوره في إبراز الحاجة إلى تطوير الأساليب التقليدية في إعادة التأهيل، وتعزيز الإستراتيجيات القائمة على العلم، والمشاركة المجتمعية، والفهم الشامل لترابط النظم البيئية .

وأضاف أن المؤتمر سلط الضوء على مبادرة القرم - أبوظبي، التي تعد من أهم جهود الهيئة الرامية إلى ترسيخ مكانة أبوظبي العالمية الرائدة في مجال حماية أشجار القرم والمحافظة عليها، إذ تمثل هذه المبادرة، التي أطلقها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مثالاً واضحاً على اهتمام القيادة الرشيدة وتشجيعها على البحث العلمي المستمر والعمل لمعالجة تغير المناخ وتعزيز التنوع البيولوجي .

وأوضح أن المؤتمر الذي جمع ممثلين من الحكومات والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، أكد الالتزام بتوسيع نطاق مشاريع إعادة التأهيل المؤثرة، والاستثمار في حلول موثوقة، وبناء أنظمة بيئية مرنة تعود بالنفع على الطبيعة والمجتمعات والمناخ .

وأكد أن هذا العمل المشترك المدعوم بالمعرفة، بداية رحلة تحويلية نحو إحداث تأثير إيجابي ودائم على جهود صون أشجار القرم وتنميتها محليًا وعالميًا .

وجمعت النسخة الأولى من المؤتمر أكثر من 500 خبير وصانع سياسات ومتخصص في مجال الحفاظ على البيئة، لمعالجة أحد أكثر التحديات البيئية أهمية في العالم، لتكون نتائج هذا الحدث التاريخي بمثابة نقطة الانطلاق نحو تعزيز الجهود العالمية لحماية وتنمية أشجار القرم، وضمان صحة هذه النظم البيئية الحيوية للأجيال القادمة.

وأشرف على تنظيم المؤتمر بجانب هيئة البيئة – أبوظبي، مجموعة من الجهاتِ العالميةِ المعنيةِ بحمايةِ البيئة تضمُّ أكثر من عشرة شركاء عالميين من المنظمات البيئية والجهات العلمية مثل، مكتب الأمم المتحدة لاستعادة النظم الإيكولوجية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، والتحالف العالمي لأشجار القرم، وجامعة سانت أندروز، والمجموعة المتخصِّصة لأشجار القرم التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وجمعية علم الحيوان في لندن، والمنظمة الدولية للأراضي الرطبة، وجمعية الإمارات للطبيعة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • مؤتمر صون أشجار القرم يضيء على أولويات المستقبل
  • مؤتمر صون أشجار القرم يسلط الضوء على أولويات المستقبل
  • الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون يدخل المستشفى
  • مرشح ترامب للأمن القومي يتحدث عن الوجود الأميركي العسكري بسوريا
  • الجارديان تبرز مساعي أوكرانيا للانضمام لحلف "الناتو" بعد تهديد بوتين بالتصعيد
  • رئيس أوكرانيا السابق: نرغب في الانضمام للناتو منذ التسعينيات
  • سويسرا لا تخطط لعقد مؤتمر ثان حول أوكرانيا
  • ترامب: سأنهي الفوضى في الشرق الأوسط وحرب أوكرانيا وأمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة
  • زيلينسكي: عضوية أوكرانيا في الناتو قابلة للتحقق
  • زيلينسكي متفائل بإمكانية انضمام أوكرانيا إلى الناتو