«الأغذية العالمي» يطالب بـ«ضمانات أمنية» لإنهاء المجاعة في غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تصاعد التحذيرات العربية والدولية من التهجير القسري للفلسطينيين «ميونيخ للأمن»..أزمة أوكرانيا وحرب غزة تتصدران مخاوف العالمطالبت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، أمس، بـ«ضمانات أمنية» لإدخال إمدادات غذائية لإنهاء المجاعة، التي تهدد 2.2 مليون شخص بقطاع غزة.
وأضافت ماكين، في منشور على حساب البرنامج الأممي عبر منصة «إكس»: «لدينا إمدادات غذائية تنتظر على حدود غزة، وسنكون قادرين على توسيع العمل لإطعام 2.2 مليون شخص في أنحاء القطاع».
وأكدت المسؤولة الأممية، أن «برنامج الأغذية العالمي قادر على إنهاء المجاعة بغزة، التي تهدد 2.2 مليون شخص، لكننا نطالب بضمانات أمنية وإمكانية وصول مستدامة لتقديم الخدمات بأمان».
وفي سياق آخر، أكدت منظمة الصحة العالمية أمس، أنها تحاول الوصول لمستشفى الناصر الذي يعد أكبر مستشفى لا يزال يعمل في قطاع غزة، بعد العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في المستشفى.
وقال المتحدث باسم المنظمة طارق ياساريفيتشفي، في بيان: «التقارير الواردة تشير إلى أنه لا يزال هناك مرضى ومصابون بجروح خطيرة داخل المستشفى»، معربة عن استنكارها نقل العديد من المرضى قسراً إلى المباني الأخرى، وحرمان المرضى والمصابين من الرعاية الطبية المنقذة للحياة، وإجبارهم على الحركة التي قد تؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية أو حتى الوفاة.
وأضاف: «هناك حاجة ملحة لتوصيل الوقود لضمان استمرار تقديم الخدمات المنقذة للحياة، نحاول الوصول لأن الأشخاص الذين ما زالوا في مجمع ناصر الطبي يحتاجون إلى المساعدة»، مشيراً إلى أن «مستشفى ناصر بالكاد يعمل، حيث أدت الأضرار التي لحقت بوحدة العظام، إلى شل قدرتها على تقديم الخدمات العاجلة، وهذا التدهور في المنشأة يهدد بفقدان المزيد من الأرواح والمزيد من الأمراض والمعاناة».
وأوضح أن المستشفى يمثل العمود الفقري للنظام الصحي في جنوب غزة، ويجب أن يستأنف العمل به، حيث لا تتوفر في المرافق الصحية في الجنوب القدرة على استقبال المزيد من المرضى، وهي تعمل بالفعل بما يتجاوز طاقتها القصوى، بسعة سريرية تبلغ 349%، وفي وحدات الرعاية الفائقة بنسبة 242%، داعياً في الوقت نفسه إلى عدم عسكرة المرافق الطبية، واحترام القانون الدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة المجاعة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يمارس حربا ضد مستشفيات قطاع غزة
أكد الدكتور عاهد فراونة، الباحث السياسي، من قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يواصل مجازره بحق أبناء الشعب الفلسطيني في كامل أنحاء القطاع، وخصوصا مدينتي غزة وشمالها، حيث إن هناك 400 آلاف مواطن فلسطيني يتعرضون للنزوح المتكرر من جانب قوات الاحتلال، التي أجبرتهم على النزوح من مخيم جباليا، وبيت لاهيا وبيت حانون.
انقطاع التيار الكهربائي بمستشفى كمال عدوانأوضح «فراونة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال يقوم بتدمير ممنهج لكافة المناطق ويعتدي على المستشفيات ومن بينها مستشفى كمال عدوان.
وشدد على أنه يتم تدمير كل ما حول المستشفى من المباني والطلقات النارية تصل إلى طرقات المستشفى، ما يجعل الأوضاع هناك صعبة على الكوادر الطبية وعلى المرضى والجرحى، الذي يعانون أشد معاناة بفعل القصف المستمر وانقطاع التيار الكهربائي لعدم سماح الاحتلال بإدخال الوقود إلى داخل المستشفى.
ولفت إلى أن الاحتلال يمارس حربًا ضد المستشفيات في قطاع غزة، مؤكدًا أن منع الاحتلال دخول المستلزمات الطبية والادوية إلى قطاع غزة والمستشفيات يجعل حالة المرضى والجرحى في غاية الخطورة.