أستاذ علاقات دولية: مصر تؤكد رفضها القاطع تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن مصر دائما تؤكد على رفضها القاطع لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين.
أضاف الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المُذاع عبر فضائية "الأولى"،: "إسرائيل تخير الفلسطينيين ما بين القتل بالرصاص أو القتل بالحرمان من المساعدات"، لافتا: " مصر تنفي قطعيا مزاعم مشاركتها في عملية تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء".
أشار: "ليس هناك أولوية أكثر من أولوية الحفاظ على الحياة، لذلك المواطن الفلسطيني سيريد أن ينجو بنفسه من القتل بالرصاص وفي نفس الوقت ليس هناك مساعدات فيبحث عن النزوح لأي دولة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شباب المصري الديمقراطي يعلن رفضه القاطع لتصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق إتحاد شباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بيانًا على صفحته الرسمية، أعلن خلاله رفضه القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن حتى لو كان التهجير بشكل مؤقت بداعى إعادة الإعمار.
وتابع البيان: إن هذه التصريحات تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطيني، وتعكس تجاهلاً فاضحًا لمعاناته المستمرة، كما تمثل انتهاكًا واضحًا لمفهوم السيادة الوطنية، وتعد محاولة غير مقبولة للتدخل في شؤون الدول العربية، مما يهدد استقرار المنطقة بأسرها ,وتندرج هذه التصريحات ضمن بند جرائم الحرب والإبادة الجماعية وفق تعريف القانون الدولي والاتفاقات الدولية.
مؤكدًا أن فلسطين ليست مجرد أرض يمكن توزيعها أو تهجير سكانها كما يشاء البعض، بل هي قضية إنسانية تتطلب احترام حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والعيش بكرامة في وطنه، وأن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لا يكمن في تهجير الفلسطينيين، بل في تحقيق السلام العادل القائم على قرارات الشرعية الدولية وحق العودة. إن أي محاولة لتغيير هوية المنطقة أو فرض حلول غير عادلة لن تؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع وزيادة التوتر.
كما أكد الشباب دعمهم الكامل للدولة المصريه في موقفها في رفض تصريحات الرئيس الامريكي، داعيين المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حازم إزاء هذه التصريحات والممارسات، والعمل على دعم حقوق الفلسطينيين وحقهم في العودة إلى أراضيهم وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ .
كما أكد البيان على أهمية التضامن العربي والدولي لدعم القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات تهدف إلى تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.
ودعى اتحاد شباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي جميع القوى الوطنية والإقليمية والدولية إلى الوقوف صفًا واحدًا ضد هذه التصريحات، والعمل على تعزيز حقوق الشعب الفلسطيني في نضاله العادل، معلنًا تضامنه الكامل مع كافه حقوق الشعب الفلسطيني والانضمام إلى دعوة الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بوفد شعبى يوم الجمعة القادمة للتوجه إلى معبر رفح.
قصور الثقافة تختتم فعالياتها بمبادرة «أنت الحياة» بمحافظة الغربية