وسط تراجع المبيعات جراء المقاطعة.. مكافحة النقابات تكلف ستاربكس 240 مليون دولار
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أرسل تحالف نقابة العاملين في شركة "ستاربكس" الأميركية بخطاب إلى هيئة الأوراق المالية والبورصة الأميركية، تدعو الشركة إلى الكشف عن التكاليف الناشئة من الحملات المناهضة للنقابات، التي يقدرها التحالف بأكثر من 240 مليون دولار.
يأتي ذلك، بينما تواجه تراجعا كبيرا في المبيعات بسبب المقاطعة في كثير من الدول، وعلى رأسها دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وشدد التحالف على أهمية الشفافية في اتخاذ قرارات تصويت مستنيرة قبل الاجتماع السنوي لعام 2024 المقرر عقده في 13 الشهر المقبل.
وتشمل التكاليف التي حددها مركز التنظيم الإستراتيجي (وهو تحالف من النقابات العمالية في أميركا الشمالية) الأمور المتعلقة بالتقاضي، والوقت الضائع للموظفين، والالتزامات المحتملة المرتبطة بانتهاكات قانون العمل.
وشهدت شركة ستاربكس، التي تواجه حركة وطنية لتوحيد متاجرها، لحظة فارقة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما نظم أعضاء اتحاد العمال المتحدين إضرابا خلال حدث ترويجي رئيس، وطالبوا خلاله بتحسين ظروف التوظيف والجداول الزمنية.
ملصق لمقاطعة شركة ستاربكس لدعمها لإسرائيل في الحرب على غزة (شترستوك)وكان الرئيس التنفيذي لعملاق القهوة في العالم، ستاربكس لاكسمان ناراسيمهان أعلن توقعات سلبية وتراجعا في المبيعات السنوية، مشيرا إلى "التأثير الكبير في حركة المرور والمبيعات" في الشرق الأوسط بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وامتدت التداعيات إلى الولايات المتحدة، حيث واجهت شركة القهوة العملاقة عمليات مقاطعة أيضا.
وتواجه "ستاربكس" تحدي الحفاظ على سمعة علامتها التجارية في ظل هذه التأثيرات، غداة رفع الشركة دعوى قضائية ضد نقابة العاملين بها، بتهمة مناصرتهم لفلسطين تصاعدت الحملات على منصات التواصل الاجتماعي، تدعو لمقاطعة سلسلة المقاهي الأميركية الشهيرة، في العالم العربي.
واعترف ناراسيمهان بأن المقاطعة كانت جزئيا ردا على الإجراءات القانونية المتخذة ضد اتحادات العمال في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وفي رسالة إلى الموظفين في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعرب ناراسيمهان عن قلقه بشأن تأثر المتظاهرين بالتضليل على وسائل التواصل الاجتماعي، حول ما يتعلق بقيم ستاربكس.
وبينما تواجه ستاربكس هذه التحديات المزدوجة، فإن الاجتماع السنوي القادم يعدّ منعطفا حاسما، حيث سيختار المساهمون مجلس إدارة جديدا مكوّنا من 8 أعضاء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
"سبيريت إيرلاينز" الأميركية تتقدم بطلب الحماية من الإفلاس
الاقتصاد نيوز - متابعة
تقدمت شركة "سبيريت إيرلاينز" الأميركية، والمتخصصة في رحلات الطيران منخفضة التكلفة، بطلب الحماية من الإفلاس إلى الهيئات المختصة، وذلك في ظل وجود مشكلات كبيرة تتعلق بالمنافسة، فضلا عن عملية الاندماج غير الموفقة مع شركة "جيت بلو إيروايز".
وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ"، فقد تقدمت الشركة بطلب الحماية من الإفلاس، وفقًا لوثيقة قضائية، وبموجب الفصل الحادي عشر من القانون في نيويورك، حيث أدرجت أصولًا والتزامات تتراوح بين مليار دولار وعشرة مليارات دولار.
وكانت شركة "سبيريت" قد قامت بمفاوضات مع دائنيها منذ أن منع قاضٍ فيدرالي عملية الاستحواذ التي بلغت قيمتها 3.8 مليار دولار من قبل شركة "بلو جيت"، وحكم بأن هذا الدمج من شأنه أن يضر بالمسافرين المهتمين بالتكلفة المناسبة، من خلال رفع أسعار تذاكر الطيران في جميع أنحاء الصناعة.
وكانت الحكومة الفيدرالية قد طعنت في هذا الارتباط لأسباب تتعلق بمكافحة الاحتكار.
كما انهارت محادثات منفصلة بين "سبيريت إيرلاينز" للاندماج مع شركة Frontier Group Holdings Inc، بحسب التقرير.
وتعرضت شركة الطيران لضغوط متزايدة من شركات الأخرى الأكبر حجمًا، والتي عرضت على المسافرين تذاكر أكثر بأسعار معقولة.
وأعلنت "سبيريت" إفلاسها بعد التوصل إلى اتفاق بشأن إعادة هيكلة الديون على نطاق واسع مع غالبية حاملي السندات المخلصين والقابلة للتحويل، وفقًا لبلومبرغ.
وبموجب الخطة، سيتولى حاملو السندات الحاليون السيطرة على الشركة، التي سيتم شطبها من البورصة، بعد مبادلة 795 مليون دولار من الديون بالأسهم.