حذرت الأمم المتحدة، مساء اليوم الجمعة 16 فبراير 2024 ، من أن "انعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة وصل إلى حالة حرجة للغاية".

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، للصحفيين: "في مدينة رفح، الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة، أصبحت الظروف الإنسانية سيئة بشكل متزايد".

وأضاف دوجاريك، أن "الفئات الضعيفة من السكان، التي تشمل الأطفال والمسنين والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية مزمنة، جميعهم معرضون بشكل خاص لخطر سوء التغذية في غزة".




وأكد أن "انعدام الأمن الغذائي في غزة وصل إلى حالة حرجة للغاية، نظرا للقيود الكبيرة المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من خطر أزمة المناخ.. 60 ألف حالة نزوح يوميا

نشرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تقريرا حول فعاليات مؤتمر المناخ Cop 29، الذي عقد للبحث في أزمة المناخ وتأثيرها على النزوح القسري، وأشارت التقارير إلى أن زيادة نسبة الجفاف الذي تتخلله عواصف مدمرة وفيضانات بالإضافة إلى الحرارة القاتلة، يعرقل جهود النازحين ويحرمهم من العودة إلى منازلهم مرة أخرى.

60 ألف حالة نزوح يوميًا

ووفق تقريرنشرته سي إن إن الإخبارية، تسببت الكوارث المرتبطة بالطقس خلال العقد الماضي في نزوح 220 مليون شخص، بمعدل 60 ألف حالة نزوح يوميًا تقريبًا، وأكد بعض خبراء الطقس خلال مؤتمر المناخ، أن التغيرات المناخية أدت إلى تفاقم أزمة النازحين خاصة سكان المناطق الهشة.

وتشير توقعات العلماء إلى أن معظم مخيمات اللاجئين والمستوطنات، ستشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الأيام التي ترتفع فيها الحرارة بدرجة شديدة بحلول عام 2050.

وبحسب التقرير، فإن تمويل المناخ لا يصل إلى اللاجئين والمناطق المتضررة، وفي الوقت الراهن، يحصل الأشخاص المتضررين من كوارث المناخ في الدول الفقيرة علي دولارين سنويًأ فقط، وهو رقم ضئيل للغاية مقارنة بـ161 دولاراً للشخص في الدول غير المتقدمة، وحتى عندما يصل الاستثمار إلى الدول الفقيرة، يتركز 90% منه في العاصمة، بينما لا تستفيد بقية المناطق، وبحلول نهاية عام 2023، كانت 70% من نسبة اللاجئين هاربين من الدول الفقيرة.

عدد غير مسبوق

وخلال مؤتمر المناخ، أكد العلماء أن عدد النازحين القسريين بلغ مستوى غير مسبوق، إذ تضاعف خلال العقد الماضي ليصل إلى أكثر من 120 مليون شخص، واعتبر العلماء مشكلة المناخ في الأساس أزمة إنسانية تؤثر بشكل كبير على البشر في كل مكان، ولكن مدى تأثيرها يختلف حسب الموقع الجغرافي.

ضعف العدد

واعتبارًا من يونيو 2024، كان أكثر من 120 مليون شخص حول العالم، نازحين قسريًا بسبب الصراع والمناخ والعنف والاضطهاد والأحداث التي تتسبب في هروب السكان بشكل خطير، وهذا يعني أن هناك نازح من بين كل 67 شخصًا في جميع أنحاء العالم، أي نحو ضعف العدد قبل عقد مضى.

مقالات مشابهة

  • حرب السودان.. 70% من الأسر تعجز عن إلحاق أطفالها بالمدارس
  • الأمم المتحدة: «انعدام كارثي» للأمن الغذائي في شمال غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من خطر أزمة المناخ.. 60 ألف حالة نزوح يوميا
  • نادي كفر الشيخ : حالة اللاعب محمد شوقي حرجة للغاية ونطالب بالدعاء له
  • الأمم المتحدة: الوضع كارثي في شمال قطاع غزة والاحتلال يعرقل إدخال المساعدات
  • الأمم المتحدة: ممارسات جيش "إسرائيل" بغزة من أخطر الجرائم الدولية
  • تعرض طبيب للطعن على يد ابن مريضة للانتقام بعد تدهور حالة الأم
  • مجلس الأمن يناقش المجاعة في شمال غزة
  • نهاية مأساوية لطالبتين أثناء الاستحمام
  • مصرع طالبة اختناقاً بغاز البوتان ببني ملال ونقل زميلتها في حالة حرجة إلى المستشفى