الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل لعدم تنفيذ عملية عسكرية في رفح
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
دعا الاتحاد الأوروبي مساء اليوم الجمعة 16 فبراير 2024 ، إسرائيل إلى التخلي عن خطتها لمهاجمة مدينة رفح جنوبي قطاع غزة ، محذرا من أن الهجوم المحتمل "سيزيد تفاقم الوضع الإنساني الكارثي".
جاء ذلك في بيان لدائرة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أشار إلى أن هناك أكثر من مليون فلسطيني يحتمون بمنطقة رفح هربا من القصف، وأن هناك "قلقًا بالغًا" بشأن خطة إسرائيل لمهاجمة المنطقة.
كما حذر البيان من أن شن هجوم على رفح من شأنه أن يعرقل توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية.
وأضاف: "يكرر الاتحاد الأوروبي أهمية حماية جميع المدنيين دائمًا بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي واحترام قرار محكمة العدل الدولية الصادر في 26 يناير/ كانون الثاني الماضي".
ومن المقرر أن يناقش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 19 فبراير/ شباط الحالي، خطة إسرائيل لمهاجمة رفح والتطورات في المنطقة.
وتعلن إسرائيل حاليا نيتها اجتياح رفح بالمنطقة الجنوبية المكتظة بالنازحين، بعد أن أخرجت سكان الشمال بالقوة ووجهتهم إلى الجنوب بزعم أنه "منطقة آمنة".
وتفيد تقديرات أن نحو مليون و400 ألف مدني محاصرون في رفح، فيما يحذر المجتمع الدولي من أن الهجوم على المدينة سيؤدي لمأساة جديدة وكبيرة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: قصف “إسرائيل” مقراتنا في غزة يقلص مساحة العمل الإنساني
يمانيون../
اكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الخميس، إن قصف العدو الصهيوني لمقراتها “يؤثر في قدرتها على توفير الحماية والمساعدة الأساسيتين لمئات الآلاف من الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة ما يُسهم في استمرار تقلّص مساحة العمل الإنساني”.
وأدانت اللجنة في بيان، بأشدّ العبارات، أي عمل يُعيق قدرتها على أداء عملها ويُعرّض حياة العاملين في المجال الإنساني للخطر.
وأعربت عن غضبها الشديد لتعرض أحد مقرّاتها في غزة للإصابة بجسم متفجّر أمس الأربعاء، ما أدى إلى تضرره.
وأوضحت أن “هذه الحادثة هي الثانية من نوعها خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة؛ فيما تعرّض مقرّ آخر لها في المنطقة للإصابة بقذيفة دبابة في 24 مارس الماضي”.
وأضافت، أن “القصف وقع رغم وجود علامات مميِّزة واضحة على المباني وإبلاغ جميع الأطراف بها بشكل منتظم”.
وأكدت أن “هذه الحوادث تسلط الضوء على المخاطر التي يتعرض لها المدنيون والطواقم الطبية والعاملون في المجال الإنساني في قطاع غزة”.
وتحاصر قوات العدو غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من سكانها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
وترتكب قوات العدو، بدعم أمريكي مطلق، منذ الـ7 من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.