كشف حقيقة تحركات معدات معمارية على الحدود المصرية مع غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كشف الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، حقيقة ما نشرته بعض وسائل الإعلام، زاعمة بأن هناك صورا للأقمار الصناعية رصدت تحركات لمعدات معمارية في منطقة محازية للحدود المصرية مع غزة.
وتابع رشوان، خلال برنامج "مصر جديدة"، على فضائية "etc"، اليوم الجمعة: "قالوا رؤيتين مختلفتين، الأولى بأن مصر تجهز وحدات سكنية للأخوة الفلسطينيين، والرؤية الثانية أن مصر تقوم بعمل سور عازل"، والرد على الزعم الأول بأن مصر موقفها واضح، ولن يتغير ولا قبول لتهجير الفلسطينيين، والرئيس عبد الفتاح السيسي كان واضحا منذ البداية في هذا الأمر، لأنه يمثل خطرا على الأمن القومي كما أنه سيؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد ضياء رشوان، أن مصر أصدرت بيانات واضحة تؤكد أن حدودها خط أحمر، وترفض عملية التهجير، مشددا أن مصر تمتلك من الوسائل ما يمكنها من الدفاع عن أمنها.
وانتقل ضياء رشوان إلى زيارة رئيسي تركيا والبرازيل إلى مصر، مشيرا إلى أنها رسالة لكل من يهمة الأمر، بأن مصر سياستها الخارجية ومواقفها الداخلية تتمتع بعلاقات طيبة مع الدول وتسير في الطريق الصحيح.
وأضاف رشوان، خلال برنامج "مصر جديدة"، على فضائية "etc"، اليوم الجمعة، أن الاجتماعات أكدت على الإدانة الكاملة للعدوان الإسرائيلي على غزة والسعي الدائم لوقف إطلاق النار بما يشمله من حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما تؤكد عليه مصر دائما.
وتابع: "ده شىء يضاف إلى تأكيد ما تقوم به مصر، والرئيسان التركي والبرازيلي أكدا تطابق مواقفهما مع مواقف مصر بشأن غزة، كما أكدا على الإشادة بالموقف المصري خصوصا ما يخص الوقوف الحاسم ضد تهجير الفلسطينيين".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة ضياء رشوان غزة الهيئة العامة للاستعلامات منطقة عازلة أن مصر
إقرأ أيضاً:
تجديد حبس صاحب شركة وسائقه في قتل موظف بسبب السرقة بمدينة نصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت غرفة المشورة بمحكمة جنايات القاهرة، استمرار حبس صاحب شركة وسائقه، لمدة 45 يوما علي ذمة التحقيقات في اتهامهما بقتل موظف يعمل لديهما ودفن جسده بالصحراء بعد اكتشاف سرقته معدات ومواد من الشركة بمدينة نصر.
وكان قسم شرطة مدينة نصر ثان قد تلقى بلاغًا من عامل باختفاء ابن شقيقه وعدم عودته إلى المنزل لعدة أيام وبعمل التحريات تبين أن الشاب كان يعمل في شركة خرسانة خاصة برجل أعمال ، وأنه كان وراء اختفائه.
وبالتحقيق مع صاحب الشركة وسائقه، اعترفا بخطف المجني عليه إلى مدينة العبور بعد اكتشافهما قيامه بسرقة معدات ومواد أخرى من الشركة.
أضاف المتهمان أنهما قاما بتعذيب المجني عليه حتى الموت ثم دفنه بالصحراء بجوار الطريق الأوسطي.
وبإرشادهما تم استخراج جثة الضحية، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة