اقتصاد الإمارات تبحث أهمية الطاقة المتجددة في عمليات حفظ السلام خلال منتدى للأمم المتحدة في نيويورك
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات تبحث أهمية الطاقة المتجددة في عمليات حفظ السلام خلال منتدى للأمم المتحدة في نيويورك، الوفد الحكومي الإمارات ي يؤكد التزام الدولة بتوفير 80بالمائة من الطاقة المتجددة في عمليات حفظ السلام بحلول 2030. نوال الحوسني الإمارات تدعم .،بحسب ما نشر وكالة أنباء الإمارات، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات تبحث أهمية الطاقة المتجددة في عمليات حفظ السلام خلال منتدى للأمم المتحدة في نيويورك، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
- الوفد الحكومي الإماراتي يؤكد التزام الدولة بتوفير 80% من الطاقة المتجددة في عمليات حفظ السلام بحلول 2030.
- نوال الحوسني: الإمارات تدعم استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة من أجل استدامة عمليات حفظ السلام والحد من الانبعاثات.
- المشاركون أشادوا بتخصيص الإمارات يوماً للإغاثة والتعافي والسلام في مؤتمر الأطراف "COP28" لتعزيز البُعد الإنساني للعمل المناخي العالمي.
- ميثاق الطاقة الذي وقّعته الإمارات يوظّف الطاقة المتجددة في عمليات حفظ السلام في أفريقيا الوسطى والكونغو ومالي والصومال وجنوب السودان وقبرص.
دبي 20 يوليو / وام / استضافت البعثة الدائمة للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك اجتماعاً مشتركاً، حول دور ميثاق الطاقة في تعزيز تحوّل عمليات حفظ السلام إلى الاعتماد على الطاقة المتجددة، وتعزيز التنمية المستدامة في المجتمعات المضيفة، وذلك ضمن الفعاليات التي يعقدها الوفد الحكومي الإماراتي المشارك في أعمال "المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة بشأن التنمية المستدامة"، والذي تنظمه إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة من 10 إلى 19 يوليو الجاري في مقرها بنيويورك .
تحدث في الاجتماع سعادة الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، وسعادة مونا يول، المندوبة الدائمة للنرويج لدى الأمم المتحدة، وديفيد موزيرسكي، من مبادرة تمكين السلام، وويلفريد بيا، رئيس مكتب الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وجوانا هارفي، رئيسة القسم البيئي في إدارة الدعم العملياتي للأمم المتحدة، وليزا بوتنهايم، مساعدة الأمين العام للعمليات المساندة في إدارة الدعم العملياتي للأمم المتحدة..
وبحث المشاركون أهمية الانتقال إلى الطاقة المتجددة في عمليات حفظ السلام ، كفرصة نوعية لكل من منظمة الأمم المتحدة والدول المستضيفة للقوات وعملياتها، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية والسلام والأمن وتعزيز العمل المناخي العالمي.
وأشاد الحضور بتخصيص دولة الإمارات يوماً للإغاثة والتعافي والسلام في مؤتمر الأطراف "COP28" الذي تستضيفه الدولة في مدينة إكسبو دبي من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023، مؤكدين أن هذه الخطوة تمنح بعداً إنسانياً أكثر عمقاً للعمل المناخي العالمي.
وعرضت الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، لمخرجات الاجتماع رفيع المستوى للجمعية الثالثة عشرة لجمعية الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" الذي انعقد على أرض دولة الإمارات في يناير 2023 حيث تبنّت الدول الموقعة على ميثاق التحول إلى الطاقة المتجددة في عمليات حفظ السلام وعدد من المنظمات الدولية، إعلاناً مشتركاً لتسريع تحقيق أهداف الميثاق.
وأشارت الحوسني إلى أن "آيرينا" التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً دائماً لها منذ عام 2009، قد حرصت على تسريع وتيرة تحول الطاقة عالمياً في مختلف القطاعات، من أبرزها عمليات حفظ السلام، مؤكدةً التزام دولة الإمارات بتوفير 80% من الطاقة المتجددة في عمليات حفظ السلام بحلول عام 2030.
ولفتت الحوسني إلى أن دولة الإمارات التي طرحت مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، تدعم استخدام الطاقة النظيفة من أجل استدامة عمليات حفظ السلام، لافتة إلى أن الطاقة المتجددة تحقق أيضاً استدامة العمليات، وتحد من الانبعاثات، وتوفر انتقالاً عادلاً وشاملاً للطاقة في المجتمعات الأكثر عرضة لتأثيرات التغير المناخي، بالإضافة إلى تلبية أهداف التنمية المستدامة والعمل المناخي.
ويسعى ميثاق الطاقة الذي قادت دولة الإمارات التوقيع عليه، إلى تسريع تحوّل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى الطاقة المتجددة، من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتطوير القدرات المحلية لتزويد الأمم المتحدة بالطاقة المتجددة، وتعزيز الأثر الإيجابي لمهمات حفظ السلام العالمية، بما ينعكس إيجاباً بالمحصّلة على المجتمعات المضيفة.
ويمكّن ميثاق الطاقة التحول إلى الطاقة المتجددة في عمليات حفظ السلام الدولية في كلٍ من أفريقيا الوسطى، والكونغو، ومالي، والصومال، وجنوب السودان، وقبرص؛ وهو يهدف إلى إشراك المنظمات الدولية والقطاعات المختلفة وأصحاب المصلحة في توفير سبل انتقال سلس باتجاه الطاقة المتجددة في مختلف عمليات المؤسسات الدولية، بما يشمل المعنية منها بجهود السلام العالمي.
ويشكّل المنتدى منذ تأسيسه في عام 2012، منصة أساسية للأمم المتحدة بشأن التنمية المستدامة، وله دور مركزي في متابعة ومراجعة ما تم تنفيذه على مستوى الدول في أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.
وتركزت النقاشات في المنتدى الذي انعقد تحت شعار "تسريع التعافي من جائحة كوفيد-19 ومواصلة التطبيق الكامل لأجندة التنمية المستدامة لعام 2030"، حول خمسة من أهداف التنمية المستدامة، وهي الهدف السادس الخاص بـ"المياه النظيفة والنظافة الصحية" والهدف السابع الخاص بـ"الطاقة النظيفة بأسعار معقولة" والهدف التاسع الخاص بـ"الصناعة والابتكار والحياة الأساسية" والهدف الحادي عشر الخاص بـ"مدن ومجتمعات محلية مستدامة" والهدف السابع عشر المتمثل بـ"عقد الشراكات لتحقيق الأهداف".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى الطاقة المتجددة المتحدة فی نیویورک التنمیة المستدامة للأمم المتحدة الأمم المتحدة دولة الإمارات الخاص بـ
إقرأ أيضاً:
إطلاق نسخة «منتدى هيلي» الأولى في البرازيل
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إطلاق النسخة الأولى من حوارات هيلي الإقليمية، التي تُعد المنصة الدولية لمنتدى هيلي السنوي الذي يعقد في أبوظبي.
ومن المقرر عقد الحوار الإقليمي الأول من نوعه «هيلي - أميركا اللاتينية» يوم 8 يوليو 2025 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، تحت شعار «العلاقات الإماراتية - الأميركية اللاتينية.. مسارات واعدة»، وبشراكة إعلامية مع وكالة أنباء الإمارات «وام».
وتأتي المنصة الحوارية الرائدة لتجمع نخبة من صانعي السياسات والأكاديميين والدبلوماسيين والخبراء في شتى المجالات من أميركا اللاتينية ودولة الإمارات العربية المتحدة على مدار يوم كامل من الحوارات المعمقة، والتبادل المعرفي والعلمي.
ويهدف الحوار إلى ترسيخ الفهم المتبادل، وتسليط الضوء على فرص التعاون في مجالات رئيسية، أبرزها التكامل الاقتصادي، والطاقة الخضراء، والابتكار التكنولوجي، والأمن الغذائي، والترابط بين دول الجنوب العالمي.
ويجسّد هذا الحدث البارز توجه «الإمارات للدراسات» و«أكاديمية أنور قرقاش»، لبناء شراكات استراتيجية دولية فاعلة من شأنها تعزيز التعاون العلمي مع المؤسسات الفكرية والأكاديمية الرائدة، وذلك اتساقاً مع رؤية دولة الإمارات في تعزيز التعاون الدولي وبناء الجسور، بما يحقق المصالح المشتركة، إذ يُعد حوار هيلي الإقليمي المزمع عقده في أميركا اللاتينية انطلاق سلسلة من الحوارات الإقليمية المقبلة في مناطق متعددة.
وأكد الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن «حوار هيلي - أميركا اللاتينية» يشكل منطلقاً لسلسلة من الحوارات البناءة بين المسؤولين والنخب الفكرية تجوب قارات العالم المختلفة، للبحث عن المشتركات التي تعزز بدورها الفرص في المجالات المختلفة ولا سيما الاقتصادية منها والتكنولوجية، وأن هذا الحوار في نسخته الأولى يأتي لتهيئة مساحة نقاشية لاكتشاف مجالات أرحب للتعاون بين دولة الإمارات ودول أميركا اللاتينية.
من جانبه، قال نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إن حوار هيلي - أميركا اللاتينية يجسّد التزاماً مشتركاً ببناء جسور استراتيجية بين دولة الإمارات، ودول أميركا اللاتينية، وإن التحولات المتسارعة في المشهد العالمي تعزز أهمية الشراكات القائمة على الاحترام المتبادل، وتبادل المعرفة، والتعاون العملي أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف: «نحن فخورون بكوننا جزءاً من هذا الحدث الرائد، الذي لا يعزز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية فحسب، بل يستثمر أيضاً في مستقبل يقوم على الفرص المشتركة، والاستدامة، والابتكار».
وقال البروفيسور مارلوس ليما، مدير الشؤون الدولية في مؤسسة جيتوليو فارجاس، إننا نؤمن في مؤسسة جيتوليو فارجاس بأن تعزيز الحوار المفتوح بين الدول أمرٌ لا غنى عنه في مواجهة التحديات العالمية المعقَّدة التي يشهدها عالمنا اليوم. وإنه لشرف كبير أن نستضيف هذه المبادرة البارزة في البرازيل.
وأضاف: أن حوار هيلي - أميركا اللاتينية لا يعكس التقارب المتزايد بين دولة الإمارات ودول أميركا اللاتينية فقط، بل يؤكد أيضاً أهمية البحث والتعليم، وتبادل البحث في السياسات بصفتها ركيزة أساسية من ركائز التعاون الدولي.
وسيحضر المنتدى نحو 200 مشارك من 10 دول، علاوة على أكثر من 25 متحدثاً، حيث تُطرح فيه مناقشات معمقة تتناول محاور استراتيجية متنوعة، أبرزها التكامل الاقتصادي والشراكات التجارية من خلال استكشاف مجالات الخدمات اللوجستية، والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، والتحول الأخضر مع تسليط الضوء على الشراكة بين القطاعين العام والخاص.